عشتارتيفي كوم- رووداو/
أكد المجلس الوطني الكوردي محمد إسماعيل، أن سوريا الجديدة يجب أن تكون متعددة القوميات، مشيراً إلى أن "المكونات تكمل بعضها بعضاً، وتحتاج إلى بعضها".
وزار رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا محمد إسماعيل، بمشاركة وفد من محلية شرقي الحسكة للمجلس الكوردي، المطران مار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس.
بخصوص الرؤية السياسية للمجلس الكوردي، لمستقبل سوريا، أكد محمد إسماعيل على "ضرورة الحفاظ على العيش المشترك، والسلم الأهلي بين مكونات المنطقة"، مشيراً إلى أن "المكونات تكمل بعضها بعضاً، وتحتاج إلى بعضها".
ولفت إسماعيل إلى التاريخ المشترك بين مكونات المنطقة، لافتاً إلى أن "بعض السياسات خلقت الجليد بينها"، مردفاً: "نحن نحاول الآن كسر هذا الجليد".
رئيس المجلس الوطني الكوردي، أضاف أن "النظام كان يسرق خيرات مناطقنا ويجوع شعوب المنطقة، والآن ورغم وجود بعض المخاوف لدى المواطنين، نتفاءل خيراً بالمستقبل".
وشدد على أنه "لابد أن تكون سوريا المستقبل مدنية، متعددة القوميات والأديان والطوائف، وأن تكون حيادية تجاه كل الأديان".
من جانبه، أشار المطران مار موريس عمسيح إلى العلاقات التاريخية بين الشعب السرياني والشعب الكوردي، مؤكداً على ضرورة الوصول إلى دولة مدنية علمانية تتسع لكل السوريين بمختلف مكوناتها.
وقال المطران: "نحن نعيش متآخين منذ مئات السنين، وعجزت مختلف السياسات عن خلق الفتن بيننا"، وفقاً لبيان صادر عن اعلام المجلس الوطني الكوردي في سوريا.