..نحرت الرقاب وقيضت حريات مسيحيي العراق حتى أعادها لهم ولهن الرئيس ابو مسرور بحكمته..
نعم عانى المسيحيين طوال حقبة زمنية معينة وتحديداً بعد 2003 من تضييق الحريات... فسرقت الأراضي والدور بتهم كيدية.....ودفعت الاتااوات لاصحاب سيارات البالة (الاوبلات وسيارات الاوميكا....) المستخدمة من قبل شخوص التنظيمات الإرهابية والقاعدة واخواتها ...
ونحرت رقاب آخرين منهم في وضح النهار بتهمة انهم مسيحيين...؟! وآخرين بتهم العمل مع الامريكان...؟! وفجرت كنائسهم ... وصمت الكثير عن تلك الدماء التي سالت....وأنبهم ولامهم آخرين ....ونسوا وتناسوا الكثير من أصحاب المناصب أن الامريكان هم من كانوا سببا في ما ٱل اليه وضعهم لارتقاء ساحة الحكم بعد 2003 ....؟!
هاجر الكثير من مسيحي البلاد وتركوا أرض الأجداد عابرين البحار و المحيطات ومنهم من قضى نحبهم ومنهم من وصل إلى أرض غير أرضه في بلاد الغربة...ومنهم من ٱثر البقاء حبا بأرض الأجداد...أو مجبراً على البقاء بسبب الفاقة التي يعانون ..
لكن تصدى لكل هذه السياسات اللامسؤولة والافعال بحق مسيحي العراق سيادة الرئيس مسعود بارزاني واحتواهم ومنح لهم الأمن والأمان وكان ولا زال وسيبقى صمام أمان مسيحي ألعراق وغيرهم من أبناء بلاد الرافدين من الحلقات الضعيفة والاقليات الصغيرة دينيا ومذهبيا وقوميا كما المختلفين فكريا عن سياسات السلطة في بغداد ....
فبالنسبة للمسيحيين هناك حرية العمل وحرية العبادة وأداء طقوسهم تحت سقوف الكنائس والمزارات.... لا جزية تدفع للخوارج....ولا سلطة عليهم تجبرهم على حياة معينة لا يرغبونها...؟!
نعم انها حكمة وقيادة الرئيس البارزاني التي حافظت على مكنونات حرية عيش المسيحيين قديسين ورهبان وعامة....وحافظت على أسباب ومسببات عيشهم وارزاقهم تحية لهذا الأب المناضل..تحية لهذا الأخ الأكبر ...تحية لسيادة الرئيس مسعود البارزاني حامي مسيحي العراق واقليات بلاد الرافدين
والف تحية لمناضلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني منذ تاسيسه من الذين ساروا بنهج البارزاني الخالد.............
بقلم الكلداني لؤي فرنسيس /تللسقف