الجمعية الثقافية الأجتماعية الأرمنية تقيم أحتفالية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة/ أربيل      الشرع يشيد بالبابا فرنسيس ويؤكد أن المسيحيين جزء لا يتجزأ من سوريا      قداس عيد الدنح الالهي في رعايا الأبرشية بحلب واللاذقية      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس بمناسبة عيد مار يوحنّا المعمدان والذكرى التاسعة والعشرين للرسامة الأسقفية لغبطته      الاحتفال بعيد الدنح (الغطاس) من كنيسة ام النور/ عنكاوا      احتفالات عيد الدنح في إيبارشية أربيل الكلدانية      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – المتن، لبنان      القداس الالهي بمناسبة ميلاد وظهور ومعمودية يسوع المسيح له المجد ومباركة الماء بالميرون المقدس في كنيسة الصليب المقدس للارمن الارثوذكس في اربيل      غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس ليلة عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      بالصور.. قداس عيد الدنح عماذ الرب يسوع، يوم الاثنين 6 كانون الثاني، من كنيسة مارت شموني / برطلي      إيلون ماسك مهتم بشراء نادي ليفربول      بغداد.. العرب السنة يعلنون عن تحالف جديد      وزارة المالية العراقية تنتظر من اقليم كوردستان قوائم رواتب موظفيه لشهر كانون الثاني      الداخلية الاتحادية تعلن علاج 3 آلاف مدمن مخدرات خلال عام 2024      دراسة: رعاية الأطفال مع كبار السن تضعف الصحة النفسية      تركيا توجه "إنذارا نهائيا" لقسد وتضع شرطا "فوريا" أمامها      على غرار دي كابريو .. دراسة توضح لماذا يميل الرجال لمواعدة نساء أصغر سنا      بعد تهديدات ترامب.. بنما: القناة      البابا فرنسيس: ليحمل يسوع، أمير السلام، السلام والطمأنينة للجميع!      بدء اجتماع وفدي الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني في أربيل
| مشاهدات : 681 | مشاركات: 0 | 2025-01-07 10:30:07 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الدنح (الغطاس) في كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – المتن، لبنان

 

عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الكاثوليك/

 

  في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 6 كانون الثاني 2025، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد الدنح أي الظهور الإلهي (الغطاس)، وهو عيد عماد الرب يسوع على يد يوحنّا المعمدان في نهر الأردن، وذلك على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، الفنار – المتن، لبنان. 

    عاون غبطتَه في القداس المونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب ديفد ملكي كاهن رعية مار بهنام وسارة – الفنار، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، بمشاركة الشمامسة، وجوق الرعية، وجموع غفيرة من المؤمنين من أبناء الرعية. 

    في بداية القداس، أقام غبطة أبينا البطريرك رتبة عيد الدنح وتبريك المياه بحسب الطقس السرياني الأنطاكي، حيث طاف في زيّاح مهيب داخل الكنيسة، وشّح خلاله غبطتُه شابّاً بخمارٍ أبيض، ليمثّل إشبين الرب يسوع، بحسب العادة المتَّبَعة، فيحمل قنّينة الماء التي يعلوها الصليب المقدس. 

    ثمّ بارك غبطته المياه المُعَدَّة ليتبارك منها المؤمنون، وتكون لصحّة النفوس والأجساد، والحماية من المضرّات، ومَعين القداسة والخيرات، ومصدر المعونة والتعزية. كما أقام غبطته بركة الجهات الأربع بالصليب المقدس والمياه المبارَكة، ثمّ بارك جرن المعمودية بهذه المياه. 

    وفي موعظته بعد انتهاء الرتبة، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن "عيد الدنح، عيد الغطاس، عيد عماد الرب يسوع، والدنح كلمة سريانية تعني "الظهور"، فَلْتَدُم النعمة علينا جميعاً في هذا العيد المهمّ والأكثر ابتهاجاً منذ بداية المسيحية بعد عيد قيامة الرب يسوع. ونحن نحافظ على هذا العيد العظيم، متذكّرين التدبير الخلاصي بعماد يسوع في نهر الأردن، حيث كُشِفَ لنا السرّ العظيم الذي يبقى أعظم أسرارنا، سرّ الثالوث الأقدس. يسوع يعتمد وهو الإبن، ونسمع صوت الآب يقول: هذا هو ابني الحبيب به رضيت، والروح القدس ينزل ويحلّ على رأس يسوع بشبه حمامة، الأقانيم الثلاثة ظهرت لنا في عماد الرب يسوع. لذلك اليوم هو عيد الدنح ܕܶܢܚܳܐ، أي ظهور الرب يسوع في نهر الأردن إلهاً مخلّصاً".

    وأشار غبطته إلى أنّنا "سمعنا من القراءة الأولى من سفر الخروج أهمّية الماء، فالله خلق الكون، والماء هو رمز الحياة، لا بل هو الذي يعطي الحياة. لا يمكننا أن نمتنع عن الماء لأنّه عنصر أساسي لأجسادنا، لذلك ومنذ القدم، في كثير من الديانات، يُستعمَل الماء كرمز للحياة، وكذلك للغسل والتطهير، ومار يوحنّا كان يعمِّد لمغفرة الخطايا".

    ولفت غبطته إلى أنّه "في الرسالة إلى العبرانيين سمعنا أنّ الرب الإله أمين لوعده، الوعد بالخلاص، فكاتب هذه الرسالة يذكّرنا أن نكون واثقين بالرجاء، لأنّ الرب وعدَنا، حتّى في هذه الأيّام الصعبة والأليمة التي نمرّ بها، أكان في لبنان، أو في منطقة الشرق الأوسط حيث الاضطرابات والقلاقل، وحتّى في هذه الأزمنة في العالم حيث نسمع ونشاهد مشاهد الجرائم والخطيئة منتشرةً في كلّ مكان، وبشكل خاصّ في منطقتنا. لكنّنا سنظلّ شعب الرجاء الذي يثق ثقة كاملة بالرب، فالرب هو معنا، وقد وعد أن يكون مع كنيسته ومع تلاميذه ومع المؤمنين إلى نهاية العالم، لذلك لا يجب أن نخاف أو أن نرهب".

    ونوّه غبطته إلى أنّ "هناك ظروف وأحداث كثيرة تحيط بنا، ونحن نتساءل لماذا تحدث؟، يكفينا ألم ومعاناة، تكفينا هذه الدوّامة من الخوف والقلق، لا سيّما تجاه المستقبل، يكفينا ذلك! لكنّ الرب لا يتجاهل تضرُّعنا وصلواتنا، وهو يدير أمور حياتنا بكلّ معانيها وأبعادها".

    وتناول غبطته "ما يجري اليوم في لبنان، حيث ننتظر أن يحصل انتخابٌ لرئيس للجمهورية يكون على قدر المسؤولية. جميعنا نريد رئيساً يحبّ لبنان، وأميناً لرسالته، وتكون لديه الجرأة كي يتمكّن أن يسيّر أمور هذا البلد المتدهورة منذ سنوات طويلة، للأسف، لأنّ هذا البلد الجميل والرائع كان لفترة طويلة نوعاً من الرهينة بأيدي حزب وجهة معيّنة. نسأل الرب أن يلهم النزاهة والجرأة لنواب الجمهورية، كي ينتخبوا بأقصى سرعة الرئيس الذي نحتاج إليه".

    وتطرّق غبطته "في الوقت عينه إلى الأوضاع في سوريا، حيث لا تزال الاضطرابات والقلاقل والتحدّيات الكثيرة التي تواجه مصير هذا البلد الذي نريده أن يكون بلداً آمناً. نعم، يقولون تحرّر البلد، لكن من حقّنا أن نتساءل أين هي المكوّنات التي تُعتبَر صغيرة في هذا البلد؟، فسوريا كلبنان بلد غنيّ بالتعدّدية، دينياً وإثنياً ولغوياً. لذلك على الحكومة الجديدة في سوريا أن تكون أمينة لرسالة هذا الوطن الذي لم يعرف التعصُّب الديني أبداً، وعلى المسؤولين أن يجمعوا الجميع، كي يلتقوا بهدف واحد ويؤسّسوا بلداً ديمقراطياً، بمعنى أن يشارك الشعب في الحكم، بلداً مدنياً، بمعنى أنّ تُحترَم كلّ الحقوق لأفراد الشعب كافّةً بمقتضى مفهوم المواطَنة الحقيقية، فيُترَك الدينُ لحرّية الإنسان وضميره وعلاقته مع الله، أمّا الوطن فيجب أن يجمع كلّ المواطنين بالأمانة الحقيقية لهذا الوطن. نضرع إلى الرب، بجاه هذا العيد المبارَك، أن يلهم القائمين على إدارة سوريا اليوم للنجاح في مشروعهم بجمع الشعب كلّه حولهم بالنزاهة والوحدة".

    وختم غبطته موعظته مقدّماً "التهنئة لإشبين يسوع، ونحن كإكليروس، وكآباء وأمّهات، نقدّر الشبّان والشابّات كثيراً، وعلينا أن نعطيهم هذا الرجاء الذي وهبَنا إيّاه ربّنا، وهم بدورهم عليهم ألا يتردّدوا في محبّتهم لله ولوطنهم ولمجتمعهم وللعائلة التي تجمع الأب والأمّ والأولاد، وألا يخافوا أمام تحدّيات المستقبل، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، وبحماية وشفاعة الشهيدين بهنام وأخته سارة شفيعَي هذه الكنيسة. نتمنّى لكم جميعاً أعياداً مجيدة وسنة جديدة مبارَكة بالصحّة والخير والسلام".

    وبعد البركة الختامية، تمّ توزيع قناني المياه المبارَكة على المؤمنين، بركةً لهم ولعائلاتهم ومنازلهم. ثمّ تقبّل غبطته تهاني المؤمنين بهذا العيد المبارك.

 
























أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4917 ثانية