قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور رعيّة كنيسة مار كيوركيس الشهيد في كركوك      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى ميلاد المسيح وحلول رٲس السنة الميلادية الجديدة      مع العام الجديد مسيحيون يتطلعون لمستقبل أفضل في العراق      غبطة البطريرك يونان يترأّس قداس عيد تهنئة العذراء مريم بميلاد الرب يسوع      البطريرك ساكو يترأس قداس احتفالي بعيد تهنئة العذراء مريم      النظام الداخلي لمجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق      البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يهنئ غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو بعيد الميلاد      بالصور.. صلاة السهرة والقداس الإلهي بمناسبة عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية الرسل الطوباويين - المجمع البطريركي/ أربيل      بالصور.. قداس عيد الميلاد المجيد من كاتدرائية مار يوسف في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      انطلاق ماراثون أربيل الدولي بنسخته الحادية عشرة      "يشكل تهديداً لأمن واستقرار العراق" .. السوداني يُحذر من "أي خلل" بالسجون السورية      محاكاة شاملة لإدارة طوارئ إشعاعية بمحطة بوشهر النووية الإيرانية      كثرة استخدام اللهاية تقود ‫لالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال      علماء يحددون المدة المستغرقة لاكتشاف الحضارات الفضائية      بدأ العد العكسي.. تفاصيل الحفل التاريخي لتنصيب ترامب      فوضى واغتيالات منسقة.. ماذا يحصل في سوريا؟      تقرير يكشف.. برشلونة يمر بثالث أسوأ أعوامه في القرن 21      درباز كوسرت رسول: جهود تشكيل حكومة إقليم كوردستان مستمرة والأولوية للتفاهم السياسي      الطقس.. ضباب وامطار رعدية بدءاً من هذا الموعد
| مشاهدات : 687 | مشاركات: 0 | 2024-12-27 06:52:49 |

البابا فرنسيس يفتح بابًا مقدسًا داخل مؤسسة إصلاحيّة، لأول مرة في التاريخ

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

"لقد فتحتُ أول باب مقدّس في عيد الميلاد في بازيليك القديس بطرس، لكني أردتُ أن يكون الباب المقدّس الثاني هنا في السجن. أردت أن يكون لدينا جميعًا، سواء في الداخل أو الخارج، فرصة لكي نفتح أبواب قلوبنا ونفهم أن الرجاء لا يخيّب".

 

بهذه الكلمات توجّه البابا فرنسيس نحو الباب البرونزي لكنيسة الأبانا داخل سجن ربيبيا الجديد في روما. ثم وقف وطرق الباب ست مرات، وعبر البوابة المزينة لهذه المناسبة. ولأول مرة في التاريخ، يفتح حبر أعظم بابًا مقدسًا داخل مؤسسة إصلاحية. وقد اختار البابا فرنسيس أن يقوم بذلك اليوم، 26 كانون الأول 2024، لكي يحمل عطيّة الرجاء إلى مكان تكثر فيه القيود وقد يُفقد فيه الرجاء بسهولة.

 

 

بادرة غير مسبوقة ومميّزة

 

وقد ولدت هذه البادرة من تساؤلات السجناء الذين قالوا: "نعم، يبدأ اليوبيل، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة لنا؟" هذا ما أوصلوه للأسقف المساعد في أبرشيّة روما، بنوني أمباروس (المعروف بـ"الأب بن" للجميع)، الذي نقل هذه الرغبة للبابا، الذي كان دائمًا قريبًا من واقع السجون خلال سنوات حبريته. وقال المطران أمباروس: "كان هذا حلمًا لطالما راودنا".

 

وتحقق الحلم. قال البابا فرنسيس: "أطلب من الأب بن أن يرافقني لفتح الباب"، قبل أن يمر تحت الباب المقدس. مع الأسقف، انضم إليه اثنان من سجناء ربيبيا (رجل وامرأة)، واثنان من عناصر الأمن، وتبعه موكب من الكهنة يحملون صليبًا خشبيًا.

 

لا تفقدوا الرجاء!

 

وبعد قراءة الإنجيل، ألقى البابا فرنسيس عظة ارتجالية قال فيها: "لقد أردت أن أفتح الباب هنا اليوم. الأول كان في بازيليك القديس بطرس، والثاني هو لكم. إنها بادرة جميلة، بادرة أن نفتح الأبواب. ولكن الأهم هو ما يعنيه ذلك: أي فتح القلوب. إنَّ القلوب المفتوحة هي التي تصنع الأخوَّة". وأضاف: "أما القلوب المغلقة، وتلك القاسية، فلا تساعد على العيش". وأكد البابا أن "نعمة اليوبيل تكمن في فتح القلوب على الرجاء". وشبّه الرجاء بالمرساة، شيء يتمسك به الإنسان وسط الصعوبات والظلمات.

 

تابع: إنَّ "الرجاء لا يخيّب، أبدًا! فكروا جيدًا في هذا الأمر. حتى أنا كنت أفكر هكذا، لأنه في اللحظات الصعبة، يعتقد الإنسان أن كل شيء قد انتهى، وأن ليس هناك حلول. ولكن الرجاء لا يخيّب أبدًا. الرجاء حاضر هناك، مثل مرساة على الشاطئ، "على الأرض"، و"نحن ممسكون بالحبل بثبات لأن رجاءنا هو كالمرساة على الأرض". "لا تفقدوا الرجاء. هذه هي الرسالة التي أريد أن أوصلها لكم، للجميع، لنا جميعًا. ولي أنا أولًا. لا تفقدوا الرجاء. إنَّ الرجاء لا يخيِّب أبدًا. أبدًا"، يؤكد البابا. في بعض الأحيان قد يكون من الصعب أن نتمسك بهذا الحبل: "لأنه قد يؤذي أيدينا...". لكن مع النظر إلى الشاطئ، تدفعنا "المرساة إلى الأمام". "هناك دائمًا شيء جيد، هناك دائمًا شيء يجب أن نمضي قدمًا من أجله".

 

فتح باب القلب

 

فتح باب القلب كان الدعوة الختامية لسجناء وموظفي ربيبيا: "القلب المغلق ينسى الحنان. حتى في أصعب المواقف، ولكل واحد منا وضعه الخاص –وقد يكون أسهل أو أصعب- ولكن يجب أن يكون القلب مفتوحًا على الدوام. القلب هو الذي يجعلنا إخوة. افتحوا أبواب قلوبكم على مصراعيها. كل واحد منا يعرف كيف يفعل ذلك على طريقته، لأن كل واحد يعرف أين يكون الباب مغلق أو شبه مغلق". ومن هنا جاءت الأمنية بـ "عيش يوبيل عظيم": "أتمنى لكم الكثير من السلام، الكثير من السلام. وأصلي كل يوم من أجلكم. حقًا. وهذا ليس مجرد قول. أفكر فيكم وأصلي من أجلكم. وأنتم، صلوا من أجلي. شكرًا لكم".

 

وفي ختام الذبيحة الإلهيّة، قدّمت إدارة السجن للبابا لوحة تصور المسيح وهو يمد يديه إلى الأمام، من عمل الفنان إيليو لوتشينتي. كما قُدم للبابا سلة من المنتجات الزراعية التي أعدتها السجينات في سجن النساء بربيبيا. ورد البابا بإهداء نسخة مصغّرة من الباب المقدس في بازيليك القديس بطرس وشهادة تذكارية لهذه المناسبة التي تعتبر فريدة من نوعها حتى الآن. وجاء في نصها: "لذكرى الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى مجمع السجون في ربيبيا خلال اليوبيل العادي لعام 2025، حيث فتح الباب المقدس في كنيسة الأبانا، كعلامة رجاء لاستعادة الثقة بالنفس واستعادة احترام المجتمع وتضامنه".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5190 ثانية