ووجدت الدراسة التي أجريت في البرتغال، ونُشرت في مجلة "Frontiers in Microbiology"، أن المصابين بهاتين الحالتين لديهم فطريات مختلفة مقارنة بالأشخاص الأصحاء.
ويسبب التهاب الأنف التحسسي العطس والحكة وسيلان الأنف، ويؤثر على ربع البالغين في البرتغال، نتيجة رد فعل مناعي مفرط تجاه مهيجات مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو الفطريات، أما الربو، فهو مرض مزمن يؤدي إلى تضيق مجاري الهواء، ما يسبب صعوبة في التنفس وأعراضًا مثل السعال أو الصفير.
وشملت الدراسة 214 مشاركا، واستخدم الباحثون مسحات أنفية لتحليل الفطريات، وأظهرت النتائج أن المصابين بالتهاب الأنف التحسسي لديهم تنوع فطري أعلى في الأنف، ما قد يشير إلى دور هذه الفطريات في تطور الالتهاب وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أظهرت الدراسة مسارات أيضية نشطة لدى المرضى، قد تشكل أهدافا علاجية مستقبلية.
وأكد الباحثون بقيادة الدكتور لويس ديلجادو، الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين الفطريات الأنفية وأمراض التنفس بشكل أعمق، وتطوير علاجات جديدة لتحسين حياة المرضى.