عشتار تيفي كوم/
أورهوس، الدنمارك - 23 تشرين الثاني / نوفمبر 2024:
شهدت مدينة أورهوس الدنماركية يوم السبت الماضي حدثًا ثقافيا بارزا، ألا وهو المؤتمر الآشوري الدنماركي في نسخته الأولى . هذا الحدث الذي نظمته بالشراكة الكنيسة الدنماركية والكنيسة الشرقية القديمة والمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، جمع نخبة من الباحثين والمثقفين الآشوريين والدنماركيين تحت سقف واحد.
افتتاح حافل:
انطلقت فعاليات المؤتمر بكلمات ترحيبية حارة من السيدة كاترينا، مسؤولة الكنيسة في أورهوس، والأب سنحريب أرميا، كاهن الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك. وقد تولى الأستاذ ياقو أوراهم مهمة تقديم المحاضرين والبرنامج.
محاضرات غنية بالمعرفة:
تضمنت جلسات المؤتمر سلسلة من المحاضرات التي غطت جوانب مختلفة من التاريخ والثقافة الآشورية. فقد ألقى الأستاذ جبرائيل كيوركيس، الباحث والكاتب الآشوري الدنماركي، محاضرة قيمة حول تاريخ الطباعة لدى الآشوريين، مسلطًا الضوء على أهمية هذا الإرث الثقافي في الحفاظ على الهوية الآشورية ونقل المعرفة عبر الأجيال.
من جانبه، تناول الأستاذ سمير خوشابا، من جامعة فكخو السويدية، موضوع رأس السنة الآشورية "الأكيتو"، مستعرضًا أهميته التاريخية والدينية في الحضارة الآشورية، وكيف يعكس هذا الاحتفال العريق قيمًا روحية واجتماعية عميقة.
أما الدكتور موشي داوود، الباحث والفنان الآشوري، فقد قدم عرضًا شيقًا عن كنيسة المشرق، مستعرضًا تاريخها العريق ودورها المحوري في الحفاظ على الهوية الآشورية.
بدوره، قدم الأستاذ جميل دياربكرلي، المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الإنسان، عرضًا شاملاً حول وضع الآشوريين في الوقت الحالي والتحديات التي يواجهونها، داعيًا إلى المزيد من التضامن الآشوري لدعم حقوقهم المشروعة.
كما ألقت السيدتان كرستينا وكاترينا محاضرة مشتركة عن الكنيسة والثقافة الدنماركية، مما ساهم في إثراء الحوار الثقافي بين الحضور، وتعزيز الروابط بين المجتمعين الآشوري والدنماركي.
ختام مؤثر:
اختتم المؤتمر بصلاة مشتركة جمعت بين الكنيسة الدنماركية والكنيسة الشرقية القديمة، حيث قدم المشاركون تراتيل وألحان تعكس عمق التراث الديني لكلا الكنيستين، مؤكدين على أهمية الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.
#المرصد_الآشوري_لحقوق_الإنسان
#المؤتمر_الآشوري_الدنماركي #أورهوس #الكنيسة_الشرقية_القديمة
#Assyrian_Monitor
#SkjoldhøjKirke