ايها الاحبة
وأنا في طريق عودتي لمدينة ديترويت التي أسكنها بعد مغادرتي بغداد رِن هاتفي وكان على الخط صديق وزميل وإنسان يكن له الجميع هنا احتراماً وتقديراً ونحن من هولاء أيضاً
انه الزميل شوقي قونجا أحد جنود إذاعة صوت الكلدان التي ما زالت تبث على الهواء وتطرب الأثير ويعشقها وينتظرها الجميع لمدة 39 سنة .
39 سنة دون توقف أو أنقطاع لا زالت هذه الإذاعة تعشق الهواء والبث الاذاعي وايصال الكلمة والتجربة وتكسو الطريق بالمحبة والزهر والسنبل
وتعطره بالكلمة الحرة المنيرة وتعبر عن شعور وطموح إخوتنا الكلدان بالإنصاف والحقوق وتقبل الأخر
بالرغم مما مرت عليها وعليهم كمتطوعين من شؤون واحداث ، مغريات ومطبات والكثير من التحديات .
طلب مني الزميل شوقي قونجا
ومن بعده الصديق فوزي دلي والصديق عزة سافيا أن أكون ضيف شرف في اُمسية الخميس المصادف 15 من شهر أيار لسنة 2019
رحبت وقبلت الدعوة
وحضرت الأمسية المميزة في تلك الليلة الربيعية الديتروتية لإذاعة صوت الكلدان
كانت القاعة ولا أبهى مطرزة ، بزينة بوابة عشتار العظيمة واستقبلونا بحفاوة وترحاب من الباب والى الباب مع الشاي وبرفقة أخواته من الكعك والبقلاوة والمعجنات .
الحضور كبير وكبير جداً ....... أنيق ومميز من المطارنة و الكهنة الأفاضل والخوات الرهبات والكتّاب والاعلاميين ومن عامة الناس حيث الطبيب والمهندس والأستاذ والمحامي والعامل والنجار وصاحب أعمال وآلام والأخت والجد والجدة والخال والخالة والعم والعمة .
خطوة كبيرة على الطريق الصحيح لرجال ونساء اتفقوا واستمروا على السير بهذا الإذاعة وايصال ونشر رسالة إعلامية وتوجيهية ، تربوية واجتماعية قومية ووطنية .
رغم التحديات لبلوغ العلا ورفد المسيرة التي ابتدأت من قبل 39 سنة .
روح متجددة وطموحة لهذه الإذاعة وجنودها الخلوقين الطيبين
وموهبة شعرية وكتابية وجهود تنضيمية لهولاء الزملاء الخلوقين
اُمسية خلابة كانت العلامة المميزة لتلك الليلة الأنيقة النجيبة
تحية اخوية لكل الحاضرين .
وتحية للعاملين في إذاعة صوت الكلدان فرداً فرداً عسى الرب ان يرعاكم وأهلكم وحتى الجزء الثاني
وفيها سأتطرق عن الأمسية وما رأيت وما جرى مع بعض الملاحظات .
والبقية تأتي
جان يلدا خوشابا