الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار      قداس اثنين عيد القيامة في كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا‏      احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن فضيلة الرجاء      سد دربنديخان يفيض لأول مرة منذ 8 أعوام      ألف موقوف بـ12 يومًا.. أين تكدّس معتقلو حملة "المناطق المظلمة" في بغداد      إعلام: ليتوانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا      دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد.. كلمة السر في الأرباح      كمبيوتر عملاق يتنبأ بسيناريو مروع لضربة ثلاثية تؤدي لفناء البشرية      دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون "قاتلا"      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب
| مشاهدات : 1454 | مشاركات: 0 | 2019-03-07 10:35:43 |

البابا في قداس أربعاء الرماد: الصوم هو زمن لإعادة اكتشاف بوصلة الحياة

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

ترأس البابا فرنسيس قداس أربعاء الرماد في كنيسة القديسة سابينا الرومانية القديمة، حيث شدد على أن "الصوم هو زمن لإعادة اكتشاف الاتجاه في حياتنا. وفي رحلة الحياة هذه، كما هو بطبيعة الحال في كل رحلة، فإن من يهم حقًا هو عدم إغفال الهدف".

 

الصوم: زمن لإعادة اكتشاف البوصلة

وقال البابا فرنسيس في عظته: "إن كنا مشتتين خلال هذه الرحلة، فإننا لن نسير قدمًا"، مشجعًا المؤمنين على أن يسألون أنفسهم إن كانوا يسعون للمضي قدمًا في رحلة هذه الحياة، أو إن كانوا راضين أن يحيوا فقط لأجل لحظة من التفكير والشعور الجيد، وحل بعض المشاكل واللهو. وتساءل: ما هو اتجاهنا في هذه الحياة؟ هل هو البحث عن الصحة؟ أو هل يمكن أن تكون الممتلكات والرفاهية؟

وشدد على أننا لسنا من هذا العالم، وأن الرب وحده هو هدف رحلتنا في هذا العالم. وبالتالي يجب أن يقود إتجاهنا في هذه الحياة. وأوضح أن علامة ذرّ الرماد التي نتلقاها يوم أربعاء الرماد هي إشارة تساعدنا لإيجاد اتجاهنا، وقال: "إنه تذكير بأن الأشياء العديدة التي تحتلّ تفكيرنا، والتي نطاردها يومًا بعد يوم، ونشعر بالقلق حيالها، لن يبقى منها شيئًا. فبغض النظر عن العمل أو صعوباته، فإننا لن نأخذ أي مال معنا من هذه الحياة".

 

الرب هو هدف حياتنا

وأوضح أن الحقائق الأرضية تتلاشى مثل الغبار أمام الريح: الوظيفة، السلطة والنجاح. وقال: إن ثقافة الظهور السائدة اليوم، والتي تقنعنا بالعيش لأجل أشياء عابرة، هي خدعة عظيمة. إنها أشبه بالحريق، فبمجرد انتهاؤها، يبقى الرماد فقط. وشدد على أن زمن الصوم هو وقت "لتحرير أنفسنا من وهم مطاردة الغبار"، ولإعادة الاكتشاف "بأننا خلقنا من أجل الله، وليس للعالم. لأبدية الجنّة، وليس لخداع الدنيا؛ من أجل حرية أبناء الله، وليس من أجل عبودية الأشياء. لذلك، علينا اليوم أن نسأل أنفسنا: أين نقف؟ هل نعيش من أجل النار أم من أجل الرماد؟".

 

ثلاث خطوات من الصوم

وذكّر البابا فرنسيس المؤمنين بأن الإنجيل يقترح ثلاث خطوات يجب القيام بها، دونما نفاق أو تظاهر، وهي: الصدقة، والصلاة والصوم. وقال بأنها ممارسات تعدينا إلى حقائق ثلاث لا تتلاشى: فالصلاة تعيدنا إلى الله، والصدقة تعيدنا نحو قريبنا، أما الصوم فيعيدنا إلى أنفسنا.

 

الله، قريبي، وحياتي

وأوضح أن "الله، قريبي وحياتي" هي حقائق لا تتلاشى، وبالتالي يجب الاستثمار بها. وقال: يدعونا الصوم إلى التركيز "أولاً وقبل كلّ شيء على الله؛ فالصلاة تحررنا من تلك الحياة الأفقية والدنيوية حيث الوقت للذات ولكننا ننسى الله. ثم يدعونا الصوم للتركيز على الآخرين، فمن خلال الصدقة نتحرر من غرور التمّلك ومن التفكير بأن الأمور الجيدة هي فقط إن كانت حسنة بالنسبة لي. وأخيرًا، يدعونا زمن الصوم إلى أن ننظر إلى قلوبنا، فمع الصوم نتحرر من التعلّق بالأشياء، ومن التعلّق بالدنيوية التي تخدّر القلب.

 

المصلوب: بوصلة حياة المسيحي

وخلص البابا فرنسيس عظته بدعوة المسيحيين إلى التمعّن جيدًا بالمصلوب، وقال: "إن يسوع على الصليب هو بوصلة الحياة التي توجهنا نحو السماء"، "فمن خلال الصليب، يعلمنا يسوع الشجاعة العظيمة التي ينطوي عليها التخلي"، ويحثنا "على تحرير أنفسنا من براثن النزعة الاستهلاكية ومن فخاخ الأنانية، ومن الرغبة الدائمة في طلب المزيد، ومن حالة عدم الرضى الدائمة، ومن قلب منغلق أمام احتياجات الفقراء".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6430 ثانية