الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 3134 | مشاركات: 0 | 2019-01-07 18:15:03 |

عيد الجيش العراقي

رسل جمال

 

في السادس من كانون الثاني من كل عام، يتذكر العام ان يحتفل بالقيادة الميدانية لساحات القتال،  انه عيد تأسيس الجيش العراقي الباسل،  تلك الماكنة العملاقة التي اعتادت تسير فوق الألغام غير مبالية، فمنذ تاسيس الجيش العراقي في عشرينيات القرن الماضي، حرص على ان يطبع بصمة واضحة في حروب ومعارك المنطقة، من الشرق إلى الغرب، والمتتبع لتاريخ الوطن العربي الحديث والمعاصر سيتأكد من كلامنا هذا بالأرقام، فالجيش العراقي وقف جنباً إلى جنب مع اخوانه العرب في معاركهم القومية مع  العدو الصهيوني ، أما مقابر جنودنا الأبطال في فلسطين وهضبة الجولان خير شاهد لهذا  السجل المشرف من البطولات، 

ورغم ذلك التاريخ الطويل من التضحيات والدماء، الا هناك جدلية شائكة بقيت عصيه الفهم للمفكر العراقي بين سلطة الحكومة وبين قوة الجيش بوصفه اليد الضاربة، والعصا التي تلوح بها الدولة لمن يسيء الأدب خارجياً وداخلياً، اذ ترسخت بالأذهان مشاهد القمع والضرب للمتظاهرين، خصوصا في ستينيات القرن الماضي، اكثر الفترات ضجة ودموية!

وساد السؤال التالي؛ هل الجيش هو عبارة عن قوة صماء لأتعرف سوى تنفيذ أوامر السلطة؟، أم انها جزء لا يتجزء من النسيج المجتمع ومن هنا تبرز لنا قضية اكثر تعقيد، إذا كان الجيش اكبر من كونه مجموعة أفراد تنفذ الأوامر بصرامة تامة، أي انه يملك حس مجتمعي قد يحرك ذلك الكيان ويغير مسرى الأمور وفق المصلحة العامة!

حتى لو جاءت خلاف الأوامر العليا، ومن هنا جاء مفهوم الانقلاب العسكري الذي شهدته المنطقة في فترة من الزمن، اذ أخذ مجموعة من الضباط في مصر والعراق وغيرها من البلدان التي كانت  ترى ان عجلة الحياة  السياسية تمضي  بشكل متعرج وغير مرضي! 

ان المنظومة العسكرية ماهي الا نتاج مجتمع، فهو يضم الأب والابن والأخ، أي هو جزء لصيق من المجتمع ولا يمكن التعامل على انه كائن منفصل عن هموم المجتمع، قال لي والدي رحمه الله ذات مرة، ان الجيش اشبه بمصهر لأخلاق الرجال، يدخلونه مختلفين ويخرجون منه وهم على نسق واحد، من حيث النظام وغيرها من الخبرات، يدخلونه غرباء ويتسرحون منه وهم اخوة وأشقاء.

ان النظام العسكري الإلزامي بعد التغيير الذي شهده العراق، والتحول الذي طرء على المجتمع اصبح حاجه تربوية اكثر من كونه ضرورة أمنية و البيب تكفيه الإشارة !

اذ جاء قرار حل الجيش العراقي بمنتهى الطيش، بعد دخول القوات الأمريكية على خط الأحداث، وفي وقت كان الوطن اشد حاجة لمؤسسة الجيش، لمسك الأمن والنظام الداخلي، واقتضت الحاجة إلى اعادة تشكيل الجيش العراقي وهي عملية ترميم للجيش اضافة إلى استحداث تشكيلات  جديدة في الجيش العراقي، مثل  قوات مكافحة الإرهاب وقوات التدخل السريع.

أما عند دخول داعش الإرهابي الأراضي العراقية، عندها أصبحت الحالة الأمنية على المحك وصار لزاما ايجاد قوة ساندة للجيش، من هنا انطلقت فتوى المرجعية المقدسة تلبية لنداء الوطن، فانبثقت قوة (الحشد الشعبي ) قوة شعبية دفعها حب الوطن والغيرة على ترابه إلى التخندق في السواتر الأمامية وجه لوجه مع اقذر عدو عرفه التاريخ، على قلة العدة والتدريب، الا ان أبطالنا سطروا الدروس للعالم ليتعلموا كيف تكون الفروسية في الميدان.

هكذا هو الجيش العراقي كطائر العنقاء، ينهض كل مرة من بين ركام الهزيمة، وهو أقوى واشد بأساً.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6672 ثانية