بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 984 | مشاركات: 0 | 2018-12-18 10:49:21 |

فرصتكم ..لا تفقدوها

خالد الناهي

 

زيد وعمر أخوة ترك لهم والدهم إرثا كبير، كان عمر يشكو زيدا، لأنه يزاحمه على إستحقاقه ولا يساعده على مصاعب الحياة، بالرغم من كونه يمتلك المقبولية لدى المجتمع، ويتمتع بعلاقات واسعة.

أخذت المنطقة تضع اللوم على "زيدا" وتتهمه بأنه السبب بالتضيق على اخيه، لذلك بقي يشكوا الفقر بالرغم من الخير الذي عنده.

زيد يسمع كلام المنطقة، الذي أصبح هذا الكلام كأنه حقيقية لا نقاش فيها.

 في أحد الأيام جمع رجال المنطقة، وقال لهم ليست أنا من أضيق على أخي إنما هو لا يرغب باستثمار الخير الذي عنده.

اعترضت المنطقة على كلام " زيد" وطلبوا منه إثبات ما يدعي، بالرغم من الإثبات يجب ان يكون من عمر لاتهامه أخيه، لكن " زيد" وافق على إثبات ذلك للمنطقة.

أخذ " زيد" سكان المنطقة الى قنطرة" معبر ضيق على نهر" يمر عمر عليه للوصول الى منزله، وأخذ معه كيس ذهب وضعه على المعبر، وما على عمر سوى رؤيته على المعبر واخذه ليبدأ بحياة جديدة.

الشقي عمر، عند وصوله الى المعبر، حدث نفسه وقال لأجرب كيف الأعمى يستطيع عبور هذا المعبر! رفع رأسه للأعلى وعبر القنطرة كالاعمى ولم يرى كيس الذهب.

البصرة بناشطيها متظاهريها، جميع المعترضين على إدارة البصرة من قبل الأحزاب، سيد عمار الحكيم وضع لكم كيس الذهب على بوابة البصرة، وطلب منكم ان تشاركوا بإختيار محافظ بصري نزيه، يستطيع إن ينهض بها ويخلصها من الويلات، التي تعانيها بسبب التجاذبات والصراعات، وكان هذا مطلبكم.

هل ستفعلون كما فعل عمر" وتحاولون عبور هذه الفرصة كالأعمى، من خلال التشكيك والقول من الضامن، ولا نثق، ونحن من يقرر، وغيرها من العبارات التي تفوت الفرصة التي تهيئت.

حقيقة يجب أن ندرك نحن البصريين، أن هناك استحقاقات انتخابية، هكذا هو نظامنا الانتخابي، وان منصب المحافظ من حصة البصرة، حسب الاتفاقات السياسية.

الرجل عمار الحكيم، كان صادق معنا، عندما رشح وزيرين ومحافظ مستقلين من البصرة، ولم يلزمهم بشيء، والدليل ترشيحهم للانتخابات البرلمانية مع احزاب اخرى.

لنستغل صدق الرجل ونلزمه بما الزم نفسه، ونختار محافظ يستطيع ان ينقذ البصرة من بؤسها، وان تعنتنا وانزوينا بحجة عدم المصداقية وغيرها من الاعذار والاشاعات التي سيطلقها مبغضي البصرة، عندها سيأتي محافظ غير مرحب به، او مقبول من قبل البصرة واهلها.

حينها تعود التظاهرات، وهذا يقول مسيسة، وذاك يقول شعبية، واخر يصرخ هناك مندسين، ولا تحصد البصرة سوى زهق ارواح شبابها.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5468 ثانية