الرئيس العراقي يشيد بالتعاون والتنسيق المشترك مع الفاتيكان لترسيخ أسس السلم والأمن والاستقرار      قداس اثنين عيد القيامة في كنيسة ام النور للسريان الارثوذكس في عنكاوا‏      احتفالاً بمناسبة تذكار مار كوركيس‏.. قرى ابناء شعبنا تستقبل قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان‏      بتوصيةٍ من الرئيس بارزاني.. لجنة التحقيق في أمور المسيحيين تبدأ مهامها      روضة شانا السريانية تقيم حفلاً لتخرج دفعة من اطفال الروضة في بغداد      الثقافة السريانية تزور وتهنئ مطرانية السريان الأرثوذكس بمناسبة عيد القيامة      الشيخ جورج شمعون يوسف رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان يزور سيادة نائب قنصل جمهورية ارمينيا      بالصور.. وصول النور المقدس الى دير مار متي      بالصور.. استقبال النور المقدس في برطلي السريانية 2024      غبطة البطريرك ساكو في قداس الاحد: وحدة المسيحيين هي كمال حبّهم للمسيح وعربون وضعهم الاسكتولوجي      في مقابلته العامة البابا فرنسيس يتحدّث عن فضيلة الرجاء      سد دربنديخان يفيض لأول مرة منذ 8 أعوام      ألف موقوف بـ12 يومًا.. أين تكدّس معتقلو حملة "المناطق المظلمة" في بغداد      إعلام: ليتوانيا مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا      دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد.. كلمة السر في الأرباح      كمبيوتر عملاق يتنبأ بسيناريو مروع لضربة ثلاثية تؤدي لفناء البشرية      دراسة تدق ناقوس الخطر.. الغضب قد يكون "قاتلا"      القضاء العراقي يقر بعدم صحة قرار تأجيل انتخاب رئيس مجلس النواب      مختصون يحذرون من أفكار مدربي التنمية البشرية      برشلونة يتحين الفرصة للتخلص من ليفاندوفسكي لهذا السبب
| مشاهدات : 710 | مشاركات: 0 | 2018-11-30 04:55:49 |

وزارة التسوية ولعبة المحاصصة

سلام محمد العبودي

 

مثل فارسي  يقول "سيفان في غمد واحد لا يجتمعان".

لا يختلف إثنان أن الوضع في العراق؛ أصبح بحاجة ماسة للتغيير, من أجل الإصلاح والبدء بالإعمار, فلا يمكن البناء, على الأسس المتبعة نفسها لعقد ونصف, لا سيما أنها كانت فاشلة, باعتراف ساسة العراق كلهم.

شراكة وتوافق ومحاصصة مع تشبث بالمناصب, سياسة لم تجلب الخير للعراق, أدت الى الفشل على الأصعدة كلها, مسؤولين فشلوا بما أنيط بهم من مسؤوليات؛ فكانت النتيجة تفاقم أزمات, وتراكم فسادٍ دون حساب, جعلت المواطن يعزف عن الانتخابات, ه تظاهرات غاضبة جعلت من أغلب الساسة, تغيير لهجتهم صوب التغيير, لا سيما وأنَّ المرجعية العليا قد أفتت, بعدم انتخاب وتنصيب الفاسدين والفاشلين.

بعد الانتخابات وعدم فوز, قائمة بعينها بأغلبية, صِير لصيغة التحالفات, التي تصارع عليها كتلتان, هما البناء والإصلاح والإعمار, ما جعل التوجه لتكليف رئيس مجلس الوزراء؛ ضرورة قصوى لإنقاذ العملية السياسية, ليقع الإختيار على عادل عبد المهدي, وما بين شروطه وموافقة جميع الساسة؛ لم يجد العراقيون حسن النية, لتعود المحاصصة والتشبث بالمرشحين!.

ما بين جَذبٍ وشد, وتأجيل وتلويح بالاستقالة, والاعراض عن المشاركة, بكابينة عبد المهدي, من تيار الحكمة الوطني, وبعض الأحزاب الأخرى, ليكون التمديد تلو الآخر, سمة تكوين الحكومة الحالية, فهل سيقدم السيد عادل عبد المهدي إستقالته, أو يصمد أمام تلك القوى, المسيطرة على القرار؟

قد يتصور الفاسدون أن انتصارهم, هو التفوق بالدهاء على الآخرين, متناسين أن لا عيش لهم, بدون جميع المكونات, فهل سيشفى العراق من جراثيم السياسة؟

قال الشاعر العربي أبو علاء المَعري:

" يسوسون الأمور بغير عقل – فينفذ أمرهم ويقال: ساسة

فأفٍ من الحَياة, وأفِّ مني – ومِن زَمنٍ رئاسته خساسة.

 

سلام محمد العامري

Ssalam599@yahoo.com










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5852 ثانية