طيف المطرانين وجه المشرق.
إنها جراح وقضية.
كيف تختفي وجوه وأسماء بلا أثر ولا دليل.
كيف ينتظر الأهل قريباً لا يعود ولا يموت
لا رفات لا كرامة دفن.
صورٌ معلقة في البال والذاكرة.
كلنا مدانون.
هل فُقِد كل أمل؟
هل عرفنا كل الحقيقة؟
هل صاروا كلهم شهداء؟
هل ربما مازال بعض في سجن ما؟
من يجرؤ على جواب؟
من يحمل هذا الملف بكل جرأة بكل موضوعية؟
في البال هم.
في الضمير والعقل والقلب.
30 آب ليس يوماً. بلْ سكنى بالروح.
ولهم، منّا الوفاء، والنضال
وطيف المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي
يغطّي بلاد المشرق كلها.
حبيب افرام
رئيس الرابطة السريانية