قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 882 | مشاركات: 0 | 2018-08-11 01:40:01 |

هل سنتجه إلى الهاوية؟

محمد جواد الميالي

 

 

قبل أن نخوض في مظاهرات تموز التي طغت على ساحات المدن الشيعية في العراق، والتي خضعت لتيارات جارفة، أدت إلى تدهور الأوضاع السلمية لتحولها لأعمال شغب، أثرت على الممتلكات العامة، والخاسر الأكبر فيها كان الشعب، لذلك لنعد قليلا إلى دراسة الوضع المتقلب في عراق ما بعد الدكتاتورية.

كلمة غريبة أنتشرت في أفواه المواطنين، الديمقراطية التي شاعت بين الناس، وكلمات (حرية، إخاء، مساواة) كلما رددها شعبي كلما فشلوا أكثر وتقيدت حرياتهم أكثر، حيث تيقنا أن لا شيء يدعى ديمقراطية أو تحرر وما إلى ذلك، كل هذا كان وهم سخره الغرب ليكون طعماً لتشتيت الناس، وتكون عبارة عن قوة تكبح جماحهم، وهذه القوى روج لها الإعلام.

الفوضى العارمة هي التي تحني ظهر الشعوب، ليتيسر على الغرب ركوبها، فعمدت الأيادي الخفية من خلال منصات الإعلام المأجور، إلى أشاعة النقاش والجدالات حول الطائفية، وبدل أن نجد حل لأيقافها دخلنا في معمعتها، الذي يحول الأمور من سعي لمعرفة الحق إلى سعي للجدال نفسه، والجمهور الغر ينغمس دائما في هكذا نقاشات، بطريقة تعوق التقدم للوصول للرأي الصحيح، فكانوا أن اتفقوا على رأي أغلبية يكون رأيا مشبعاً بالجهل السياسي، وهذا هو تأثير العقل الجمعي الذي لعب عليه الغرب.

الأمان هو مفتاح سعادة كل الشعوب، ومن يتوقع أن العراق في الدكتاتورية أو الملكية الأقطاعية كان آمن، فهو مازال في وهم ديمقراطية ما بعد 2003، التدهور الأمني الذي حصل في الخمسة عشر سنة الماضية لم يكن شعبنا حديث عهد به، وإنما أخذ صدى واسع الإنتشار داخل نطاق مؤسسات الإعلام المرتزق، التي شابكتها خيوط العنكبوت الأرهابية، حتى تأكد اشتراك البعض في الأعمال الإرهابية التي كانت في عظمتها في الولاية الثانية لقائد الضرورة، لا نبرر هنا ضعف أجهزتها الأمنية، ولكن يمكن أن نصفها بطفل يحاول العبور لحضن أمه بين قطيع ذئاب، فمرض فقدان الأمن الذي أصاب العراق زاد من حدت تشتت الوحدة الوطنية.

الرياء والنفاق والمكر، وعلى رأسهم الفساد، صفات إن أرادت أن تكمن فيجب أن تجد معقل لها في بعض المتصدين للعمل السياسي، وعلى الشعب الأنتفاض للخلاص منهم، ولكن ما حدث كان غريب، حيث أن المجتمع العراقي تفشت فيه الرشوة والفساد حتى ذبلت أوراقه وتساقطت، فتكونت فكرة أن من يريد أن ينجز عمل ما في دائرة حكومية أو أهلية عليه أن يدفع الرشى، وهذا الأمر ساهم بشكل كبير على زعزعة عرش السيادة العراقية بأكثر مما يساهم ألد الخصام، حتى توسعت الفجوة بين الشعب نفسه، فالفساد هو الآفة الأكبر التي فتكت في عقول شعبنا.

ديمقراطية عرجاء، أعلام مأجور، تدهور أمني، فساد مدقع، كل هذا يمكن أي جهة من أن تستعبد دولة مثل العراق، فكلما زدت من كراهية الشعب في نفوس حكومته الغبية، ستقوم بإساءة إستغلال قوتها الغاشمة وتكسر كل قوانين الديمقراطية (التظاهرات مثال واضح) وكلما زدت من كراهية الحكومة في نفوس شعبها، سيبدأ في التمرد على القوانين التي وضعتها حتى يكسرها (التظاهرات مثال أيضاً).

نظراً لما سبق فالعراق على شفى حفره من الهواية، لأن ما يحدث سيؤل إلى كسر هيبة القانون، وتتخذ الدول المعادية لنا خطاً هجوميا، لأحداث ثورة تحطم بها القواعد والنظم القائمة وتلقي القوانين في أقرب قمامة، ونصبح تحت رداء حكومة دكتاتورية نصبها الشعب بمحض إرادته المسيرة، فهل سنخضع ونسير كما يريد البعض، أم سنجد حلً لهذا الوضع المرير؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7257 ثانية