قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 889 | مشاركات: 0 | 2018-05-08 14:46:03 |

مشاركة الكورد في إنتخابات مآلها التكرار

صبحي ساله يى

 

 

  لاجدال بشأن نتائج الإنتخابات التشريعية المقبلة في العراق، لأنها معلومة ومحسومة لصالح الأكثرية الشيعية، ولاخلاف على المرحلة القادمة التي ستكون بمثابة فترة إستراحة للإلتقاط الأنفاس في طريق التحوّل نحو مستقبل سياسي تتكرر فيه التجارب السابقة بكل تناقضاتها المتعمقة وانعكاساتها ومخاطرها على أوضاع المواطنين، مضافاُ لها إشكالات دخول الحشد الشعبي الى البرلمان وفرضه لشروط جديدة تميل لصالح دعم توجهات معينة وتطويق خيارات وإستحقاقات الآخرين.

أما قضية مشاركة الكورد فيها ( بقوة)، فهى إثبات على تمسكهم بالحوار والتفاوض والحلول السلمية وتطبيق الدستور، وتأكيد إصرارهم على التوصل الى إتفاقات تضمن حقوقهم، كما إنها إظهار لحسن نواياهم تجاه بقية المكونات، وإستثمار نتائجها في البحث عن إستعادة الدولة المفقودة. وقضية البحث عن الدولة المفقودة، قضية شائكة خاضعة لمصالح وغايات وأجندات كثيرة، تبدأ بالبحث عن الإستقلال من ضغوط وسيطرة المهيمنين الخارجيين على القرار العراقي عن طريق تسليم الأمور الى رجل دولة مستقل وقوي لايلتفت لخلفياته الحزبية والمذهبية والقومية والدينية، ولكن الأمرين كما يبدوان مستحيلين، لأن الهيمنة الخارجية في إستقواء مستمر ومتجذر في كافة المؤسسات المدنية والعسكرية المهمة، وتؤثر بشكل سلبي على طبيعة العلاقات بين المكونات العراقية، ولأن المرشحين الثلاثة ( العامري، العبادي، المالكي) المحتملين لتسلم الحكم في العراق ليسوا أقوياء بسبب المشكلات المتنوعة التي يعانون منها، وبسبب قائمة الإتهامات الطويلة والصادمة الموجهة اليهم، والمعلومة لدى الكثيرين، والتي لا يمكن أن يجادل فيها مراقب عاقل، وبسبب عدم إمتلاكهم لميزات الرجال المستقلين أو حتى أشباه مستقلين، ولأننا نلمس عندهم عدم الإهتمام بإستعادة الثقة بين العراقيين المتفككين والمتمزقين، وحذرهم الشديد تجاه التطرق الى خطورة التوجهات الدينية والمذهبية الطاغية على المشهد السياسي، وعدم أخذهم بعين الجد كل التهديدات والأخطار الماثلة للعيان والسياسات التي تكرس الإنقسام، وعدم تعاملهم معها بمسؤولية أو كما تقتضيها التحديات، رغم أنها تستند على مرتكزات قوية على الأرض، ولها إتجاهات واضحة وخطيرة ومفتوحة على إحتمالات سيئة، وكذلك تجاهلهم للتدخلات الخارجية التي أصبحت حاضرة بقوة في المشهد الإنتخابي.

أما كوردستانياً، وبعد الإستفتاء الذي جرى في أيلول الماضي، فقد بذل الأول (العامري) العازم على تمكين قبضته على السلطة، كل مساعيه الحثيثة لاستخدام النصر الذي تحقق على داعش، من أجل ترسيخ أقدامه في العملية السياسية المقبلة، وليكون رئيساً جديداً للحكومة.

   وسعى الثاني (المالكي) إلى استعادة ما كان له أيام توليه رئاسة الحكومة، أياً كان الثمن، فلوح بخرق الدستور مرة أخرى، وهدد بدخول الجيش والحشد الى أربيل، في غضون ساعات، وإنزال علم كوردستان ورفع العلم العراقي على قلعته، دون أن يعرف أن إعادة بروز دوره ونفوذه حالة مؤقتة عابرة على خريطة العراق، ولايعني إلغاء الكورد وتهميش تأثيرهم الحاسم وحضورهم القوي ورؤيتهم الإستراتيجية المنسجمة مع الديمقراطية بمفهومها الواسع، وليس من السهل إخراجهم عنوة من المعادلة السياسية في العراق والمنطقة.

   وأصيب الثالث (العبادي) بالغرور والإستكبار ومرض والانتصار الوهمي على الكورد، وحاول إلغاء الدور الأساسي والسياسي للحزب الأول في الإقليم، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، كما أخذ يبحث عن بديل لحكومة الإقليم ليتفاهم معه، ومارس الحد الأقصى من التشدد حيال الإقليم من أجل تقسيمه وإنتزاع حقوقه الدستورية.

  لذلك وعلى ضوء المعطيات، لا تفرز الإنتخابات القادمة برلمان جديد بعيد عن العنصرية والطائفية، وحكومة وعقلية جديدة ملتزمة بتطبيق الدستور، ومتفهمة للواجبات والحقوق القومية الديموقراطية والانسانية، ولن تكون قادرة على تسوية الملفات الداخلية المتفجرة، أو تقديم مشروع إستراتيجي ناجع للعراق المنكوب بالفتن، بحكم تزايد النفوذ والتدخل والإختراق الأجنبي وغلبة منطق العسكرة على السياسة، وعلى ضوء المعطيات أيضاً، سنلدغ من ذات الجحر مرة أخرى، ونعيش أربع سنوات أخريات عاجفات مغلوبين على أمرنا ومقهورين.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6228 ثانية