قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1118 | مشاركات: 0 | 2017-11-23 10:08:53 |

ما هو المطلوب بعد الأنتصار العسكري في العراق؟

قيصر السناطي

 

 

لقد حققت القوات العراقية انتصارات كبيرة على الدواعش خلال ثلاث سنوات من القتال الضروس مع اعتى عصابة ارهابية على مر التأريخ ، لقد انتصرت القوات العراقية على اخر معاقل التنظيم الأرهابي في قضاء راوة ،وقد قدمت تضحيات كبيرة من اجل اجتثاث هذا السرطان الذي جاء من خارح الحدود مدفوعا من قبل نظام الأسد لأجل خلط الأوراق ، وكذلك بسبب سياسة المالكي الطائفية التي تسببت بالضرر البالغ بالمجتمع ، حيث تكالبت المجموعات الأرهابية مع بقايا النظام السابق ، ومع المتخلفين والعنصرين الجهلة الذين اصبحوا حواضن للأرهاب ،لقد دفع العراق ثمنا باهضا خلال هذه الحرب ،من دماء ابناءه اضافة الى خسائر كبيرة في البنية التحتية ومصاريف الحرب قدرها السيد حيدر العبادي بأكثر من مئة مليار دولار.ان هذا الأنتصار شاركت به جميع التشكيلات القوات الأمنية ومن ضمنهم قوات البيشمركة التي حررت مناطق مهمة في سهل نينوى،ولا ننسى دور التحالف الدولي الذي قدم الأسناد الجوي والمشورة والمساعدات العسكرية الى القوات العراقية وبعد ان وصلت الحرب الى نهايتها ، ماذا تستطيع الحكومة ان تفعله لأصلاح الوضع في البلاد.ان المسؤولية كبيرة على عاتق الحكومة لكي يستتب الأمن في البلاد ويمكن معالجة الوضع المتردي في البلاد بأتخاذ الخطوات التالية:

1- البدء بحوار مع الأقليم وحل المشاكل العالقة وأنهاء التوتر بين الطرفين.

2 -البدء في تمشيط المناطق الصحراوية للقضاء على الخلايا المختبئة في المناطق الغير المأهولة.

3-مسك الحدود مع سوريا ومنع تسلل الأرهابيين من الأراضي السورية.

4- زيادة التشكيلات الأمنية داخل المدن ومضاعفة الجهد الأستخباري للقبض على الخلايا النائمة.

5-مطالبة الصديق الأمريكي ودول التحالف بعقد مؤتمر يخصص لتمويل الأعمار في المدن التي دمرت بسبب الحرب مع الأرهاب.

6-تعديل الدستور العراقي بما يتناسب مع حقوق الأنسان والمساوات بين جميع المكونات دون تمييز مع منح صلاحيات للأقاليم والمحافظات.

7-   الأيعاز والضغط على المراجع الدينية بضرورة تعديل الكتب التي تدعو الى الأرهاب وأبعاد كافة المحرضين من ائمة الجوامع وتبديلهم بأمة معتدلين من اجل تغيير ثقافة التعصب التي انتشرت بسبب تلك الكتب التي تسببت بهذه الثقافة العنصرية التي ترفض الأخر والتي طبقها الدواعش في العراق وغيرها.

8- حصر السلاح بيد الدولة وذلك عن طريق اصدار تعليمات تطالب المواطنين بتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة مقابل مبالغ تحددها الدولة، اما السلاح الخفيف فيمكن ان يرخص حسب القوانين المتبعة ثم تصادر الأسلحة غير المرخصة بعد انتهاء فترة جمع الأسلحة .

9-معالجة الفساد الذي ينخر جسد الدولة العراقية وهذا سوف نخصص له مقال اخر لغرض شرح كيفية معالجته.

10- البدء بالأستثمار عن طريق انشاء مشاريع انتاجية تنهي البطالة التي افرغت جيوب الناس وأفلستهم بسبب هذه الحروب التي دمرت البشر والحجر.

ان هذه المتطلبات ليست بسيطة ابدا بل تحتاج الى جهود جبارة لأعادة الحياة الى المدن والبلدات المهدمة نتيجة هذه الحروب ،وهذه تتطلب جهود مخلصة من الحكومة والبرلمان ومن الدول الصديقة وكافة ابناء الشعب . فهل تستطيع حكومة السيد حيدر العبادي ادارة دفة السلام؟ مثل ما ادارت الحرب بكفاءة. لكي يستقر العراق ويستعيد دوره الدولي والتأريخي . ان الزمن القادم كفيل بكشف قدرة الحكومة امام هذه الأعباء الكبيرة.

وأن غدا لناظره لقريب

   










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6194 ثانية