قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1207 | مشاركات: 0 | 2017-08-29 13:57:49 |

ماذا لو لم نبع النفط ؟

صبحي ساله يى

 

 

ليس خافيا بأن الانجازات والمكاسب الكبيرة لاقليم كوردستان خلال السنوات التي أعقبت التحرر من الطاغية، جاءت نتيجة للنهج الحكيم للرئيس مسعود بارزاني وقراءاته السياسية العميقة، وعمله بصدق من أجل حفظ التوازن الوطني في مسائل تشكيل الحكومة العراقية وحل المشكلات الناجمة من المغامرات الرعناء المتكررة في بلد يفترض إنه ديمقراطي وتعددي وفدرالي، وإسهامه بشكل فاعل في التخفيف من التشنّج والتعصّب، ونجاحه في لم شمل البيت الكوردستاني الى حد كبير وفي معالجة المشكلات. أما حكومة الإقليم برئاسة السيد نيجيرفان بارزاني فقد تمكنت من الصعود بشكل سريع فاق كل التصورات، كما أنتهجت، على الصعيدين القومي والوطني، نهجاً موفقاً متناغماً مع الظروف الاقليمية والدولية السائدة. وبات من الطبيعي بل من الضروري أن يصبح الاحتفاظ بالنجاحات وعدم الإنجرار نحو الغرور والمغامرة والمواجهات والمناكفات ، من أولويات السياسة والعمل الإداري والحكومي. لذلك حاولت بناء علاقات سياسية ودبلوماسية وإقتصادية متينة مع الكثير من دول العالم ودول الجوار، وبالذات مع تركيا، وعقدت معها إتفاقات عديدة في كافة المجالات، وسهلت السبيل أمام شركاتها الإستثمارية للعمل في الإقليم.

أما داخلياً، فقد عمل الجميع ( أفراداً وأحزاباً سياسية) بشكل رائع تحت سقف مصالح كوردستان العليا للوصول إلى النموذج الراقي والمتطور للتعايش والتسامح، والأكثر التصاقاً مع مباديء الديمقراطية وحقوق الانسان لكي يصبح الإقليم ملاذاً آمناً وواحة للإستقرار في منطقة مليئة بالفوضى. لذلك لم يكن من المستغرب أن يستهدف من قبل الفاشلين والظلاميين على حد سواء. الفاشلون في بغداد، عادوا الى الإعتقاد بأسطورة مفادها، إضعاف كوردستان والكوردستانيين، تصب قطعاً في خدمة العراق وقوته وسيادته واستقراره، وهذا في الواقع كلام باطل ويراد به الباطل أيضاً، لأن قوة الكورد عززت مقومات العيش المشترك، وقربت وجهات النظر حول مستقبل العملية السياسية في العراق، وأصرت على التداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها، ورفضت سياسة الضغوط التي كانت تستخدم بحق ابناء مكون أو طرف سياسي معين بهدف تحقيق بعض المكاسب أو إرضاخهم. والعجيب في الأمر، أنه لم نشاهد سواءً بين الذين كنا نعتبرهم من المؤيدين للكورد، أوالذين يتحدثون عن صيانة الدولة، أحداً يفكر ويتجرأ ليبلغ الفاشلين أن الضغط ضد الكورد يولد الانفجار، وأن كل الإجراءات الصبيانية تنم عن المراهقة وليس عن النضج والحكمة، وتنم عن ضيق أفق وضحالة في فهم الدين والدنيا، وتسهل التحول نحو التخلف والظلامية وعدم التمييز بين الخبيث والطيب، ولن تولد سوى المزيد من التوتر والخصومات والبغضاء والكراهية.

وعندما تم توجيه الدواعش نحو كوردستان، لم تحرك حكومة بغداد ساكناً، بل أعاقت وصول المساعدات الأجنبية المرسلة الى البيشمركه والكوردستانيين عموماً وحتى النازحين، وإستمرت في العداء والمكابرة والإستعلاء، وأخيراً قررت، بجرة قلم  وخلافاً للدستور، قطع حصة الإقليم من الموازنة الإتحادية.

حينها، تعرض الإقليم الى أزمة إقتصادية حادة، لذلك توجه مضطراً نحو الإستقلال الإقتصادي، الذي يعد الخطوة الأولى نحو إعلان الإستقلال السياسي. وعندما باعت حكومة الإقليم النفط بشكل مستقل، إستدرك الجميع أهمية وحنكة (المهندس) الذي لعب الدور الطليعي في إتخاذ القرارات الإستراتيجية الإقتصادية التي تمحورت حول خطط إنتاج النفط وإبرام الإتفاقات مع الشركات العالمية العملاقة في مجال النفط لكي تستثمر وتستخرج النفط وتنقله الى الأسواق العالمية وتضع إسم كوردستان على خارطة الطاقة العالمية. تلك السياسة التي أرغمت العديد من الدول الى تعديل سياساتها تجاه كوردستان. ذلك الجميع الذي إستدرك الأهميات، أخذ يسأل:

 لولا تصدير النفط، ماذا كنا نفعل؟ ومن أين كنا ندفع تكاليف الحرب ضد داعش، ورواتب البيشمركه والعمال والموظفين والمفاعدين؟ وتكاليف تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين والنازحين؟ ولولا تصدير النفط لكان لزاماً علينا أن نستسلم لسياسات حاكم بغداد.

أما الأجابات المعلومة على تلك الأسئلة فقد أصبحت بمثابة إجابات مقنعة للذين كانوا يتطاولون ويجرحون الناس وينتقدون ويعارضون السياسة النفطية لرئيس حكومة الإقليم السيد نيجيرفان بارزاني ويصفونها مرة بالخاطئة وأخرى بالفاشلة. وأخيراً نقول: لو لا إنخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية لما كانت الحكومة بحاجة الى التقشف أو اللجوء الى الإدخار الإجباري، ولولا تصديرنا للنفط بشكل مستقل، لكان لزاماً علينا أن نستسلم لسياسات حكام بغداد ...










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5995 ثانية