قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1354 | مشاركات: 0 | 2017-08-17 12:44:07 |

تشويه لا بد من فضحه

جاسم الحلفي

 

 

ثمة أربعة مزاعم اساسية تعتمدها القوى المتنفذة في حملتها التضليلية ضد التيار المدني. وهناك بالتأكيد "حجج" ملفقة اخرى، تضغط هذه القوى من خلالها على الشخصيات المستقلة، لتحول دون انخراطها في الجهد المنظم للتيار المدني الديمقراطي.

اولها الزعم بعمالته للخارج، والولاء للولايات المتحدة الامريكية مثلا، واللقاءات في السفارات الاجنبية، والتمويل الاجنبي، ثم اخيرا: العمالة الفكرية!  ولتفنيد هذه المزاعم لا يحتاج التيار المدني الى جهد كبير. فالدولة واجهزتها الامنية طوع بنان المتنفذين انفسهم، كذلك القوانين التي شرعوها لتدوير وتأبيد وجودهم في السلطة. ولو كان عندهم دليل واحد على ما يدعون، لما انتظروا طوال هذه المدة.

اما ادراج من جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية ضمن قائمة المدنيين، فهو نفاق كبير. فمثل هؤلاء "المجاهدين" هم حلفاؤهم وشركاؤهم في السلطة ومفاسدها، ومن جاؤوا بالقطار الامريكي يحتلون مواقع متميزة في مكاتبهم. وقد سجل التأريخ بحروف من نور معارضة التيار المدني للمشروع الامريكي، الذي ركض غيره وراءه دون كلل. ومؤتمرات لندن وفيينا وصلاح الدين شاهد على ما نقول.

والزعم الثاني هو عدم اشتراك المدنيين في المعركة ضد الارهاب، من دون السؤال عمن سلم الموصل ومعها ثلث اراضي العراق الى داعش، وتسبب في الخسائر البشرية الفادحة من شبابنا الطيبين، ومنهم شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرهما، الى جانب الخسائر المادية الضخمة.

ان تقييم الحرب يشكل واحدة من صفحاتها، كذلك معاقبة الخونة والفاشلين والجبناء والمتلكئين. وهذا ما شدد عليه التيار المدني، الى جانب دوره السياسي والاعلامي في استنهاض قوى الشعب لمقاومة الارهاب، والتصدي له، وتهيئة الاجواء لتحرير المناطق التي طالها الارهاب. ولم يبخل التيار المدني بدماء ابنائه، واعتبر ان بناء مؤسسات الدولة العسكرية والامنية، وتشجيع انصاره على الانخراط فيها، من اهم مظاهر الاسهام في المعركة. كما ان احدا لا يمكنه انكار سقوط شهداء عديدين من منتسبي الحشد ومن الاعلاميين، الذين هم ابناء عوائل تنتمي الى التيار المدني. ثم ان التيار المدني لم يحصر التصدي للارهاب في الجانب العسكري وحده، رغم اهميته. بل ركز ايضا ودائما على الجوانب الاخرى، ومنها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري. ومؤكد ان المعركة الفكرية التي يخوضها التيار المدني ضد الفكر الظلامي هي احدى اهم جبهات مقاومة الارهاب.

اما الادعاء الثالث فيتمثل في اتهام المدنيين بالتحلل المجتمعي والتدهور الاخلاقي ونشر الرذيلة! فهل هناك يا ترى رذيلة اكبر من الفساد؟

ان هذه التهم السقيمة لا تنطلي على احد، والكل يدرك ان المتسبب في التحلل والتفكك الاجتماعيين والتدهور الاخلاقي هم طغمة الفساد ومن يحميهم ويرتبط بهم مصلحيا. وليس سرا ايضا ان الناس هم من اطلقوا على ممثلي وشخصيات التيار المدني تسميات مثل اصحاب الايادي البيضاء، بعكس المتنفذين ومن يواليهم من اصحاب الايادي التي تلوثت بنهب المال العام.

واخيرا هناك تهمة الالحاد، التي يوجهونها الى خصومهم السياسيين من المدنيين، بعد ان سقطت لديهم الحجة، وضاع عليهم الدليل، ووقعوا في البهتان. فمن اساؤوا الى الدين هم الفاسدون، الذين منهم من استخدم الدين غطاء لفساده واستئثاره بالسلطة ومغانمها. لكنهم فشلوا في جر المدنيين الى الصراع في ساحة الدين. ذلك ان القضاء هو ساحة الصراع معهم على ما اقترفت اياديهم من فساد، وعلى ما نهبوا من اموال عامة، وعلى نقص الخدمات، وفقدان الامن. اما موقفنا من الدين، فكما قلنا ونكرر دائما: نحن نحترم الدين والمتدينين، ونحترم الطقوس والشعائر والحق في ممارستها، لأننا ببساطة ووضوح من دعاة حرية المعتقد والضمير.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الخميس 17/ 8/ 2017

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6026 ثانية