قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 998 | مشاركات: 0 | 2017-06-18 19:11:00 |

التعايش الإيجابي والثقافة المفقودة

بشار الكيكي

 

لا يزال العراق هذه الدولة الحديثة التي أسسها الحلفاء في العشرينات تعاني من عدم وجود أساس متين للتعايش بين المكونات والدليل على هذا ان العراق لم يعرف الاستقرار المستدام  منذ تاسيسه الى الان ، سواء بين مكوناته او مع دول الجوار. والاسباب كثيرة لكن النتيجة واحدة وهي عدم الاستقرار.

 الثقافة السائدة في العراق هي ثقافة عدم الاعتراف بها أو حلها بالقوة وبفرض الإرادات والتنصل من الوعود والاتفاقات وحتى التعايش يراد له ان يكون اجباريا ، لذلك سوف لن يكون هنالك استقرار وتنمية مستدامة على المدى المنظور، هنا يجب علينا ان نعترف بوجود المشاكل كما هي،  ونبتعد عن التمنيات والاحلام والمجاملات. فمثلا الشعب الكوردستاني ليست له علاقة بالصراع المذهبي والطائفي في العراق ولايريد ان يكون جزءا منها.

ان تجربة اقليم كوردستان نجحت بالرغم من كافة المشاكل الداخلية والخارجية ولابد لهذه التجربة ان تستمر ويجب اعتبارها  انموذجا يحتذى به في العراق خاصة ، لانها لازالت تجربة عراقية وطنية.

اقليم كوردستان سوف لن ينتظر اكثر في سبيل إمكانية دمقرطة المجتمع العراقي الذي يرزح تحت ظل الصراع المذهبي ووجود مفاصل أقوى من مؤسسات الدولة وعدم تطبيق الدستور بالشكل المطلوب.

علينا ان نعترف وبكل وضوح بماهية المشاكل ومعالجتها سلميا فهنالك تجارب عديدة في العالم نجحت في ذلك ومنها جنوب السودان وتيمور الشرقية والبوسنة والهرسك وغيرها.

 نحن نخسر وقتنا في المهاترات والتجاذبات الفارغة وننسى او نتناسى اصل المشاكل ونتهرب منها او نبرر الرفض ، ان اصل المشاكل يكمن في عدم  تثبيت وممارسة حقوق المواطنة المتساوية بشكل كامل بالرغم من وجود الدستور الذي ينص عليها.

 نحن نطرح الكثير من الأفكار الإيجابية في قاعات الاجتماعات والمؤتمرات لكن العمل على إشاعة ثقافة التعايش الإيجابي تكاد تكون مفقودة ،  نتيجة لعدم وجود حراك مدني حقيقي على كافة المستويات. وهنا يطرح  السؤال نفسه، من هو الاقدس ؟  حقوق الانسان ام الايديولوجيات ام الاراضي والحدود والسيادات ؟

 تنظيم داعش الإرهابي اجاب عن كل ذلك وشكل دولته الخرافية على حساب حدود وسيادة دولتين وهي ان كلها لاشيء ولذلك الكل خسر الشيعة والسنة والكورد وتعرضت المكونات الى الإبادة الجماعية وما يزال التعاطي الثقافي والسياسي مع هذا الامر غير واضح المعالم بسبب ثقافة التعايش الإيجابي المفقودة.

من خلال متابعاتي وبحكم مسؤوليتي توصلت الى قناعة كاملة بأننا نعرف ماهي المشكلة ولكن هنالك شيء ما في النفوس يمنعنا من معالجتها بالطرق السلمية والتسويات الإيجابية وهنا أتألم على ماحل بالضحايا كانوا وقودا لهذه الصراعات التي لاتنتهي. واتألم أكثر بأننا لا نعرف كيف سنواجه المستقبل ، الانتخابات أصبحت مجرد وسيلة لشرعنة النفوذ القائم على القوة وليس الحراك المدني ورؤية شاملة للتنمية والحوكمة ، لذلك انا ادعوا الى حل كافة المشاكل بالمصارحة والمكاشفة وبنية الحل والعلاج الحقيقي وانقاذ كرامة الانسان لانه أقدس مافي الوجود وهو من كرمه الله وسخر له الارض ومن الله التوفيق.

 

بشار الكيكي - رئيس مجلس محافظة نينوى










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5591 ثانية