قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1045 | مشاركات: 0 | 2017-04-25 10:10:35 |

المأزومون والإستفتاء الكوردستاني

صبحي ساله يى

 

 

بعد التخندق القومي داخل البرلمان العراقي ضد الكورد، تمترس الكثير من السياسيين والكتاب العرب في العراق، عند حديثهم عن الإستفتاء العام المزمع إجراؤه في وقت لاحق في كوردستان تمهيداً لإعلان الاستقلال، بعد عقود من الكفاح والنضال المرير، خلف كلمة (ولكن) التي تأتي بعد عبارات لا تضر ولا تنفع وتلمح الى حق التطلع والطموح، وحق الشعب الكوردي الدستوري والقانوني والتاريخي والإنساني في تحديد مصيره.

 هذه ال(ولكن - ات) لا تأتي بحجة الدفاع عن الكورد، أو انتصاراً له، ولا تنبع من الحرص والشعور بالمسؤولية، إنما هي إنحياز مباشر للمواقف الشوفينية والعنصرية المعادية للكورد وتعبير عن الإساءة للتاريخ والجغرافيا، وهي فبركة للوقائع وكيل التهم المغلفة، كما تدفع نحو تثبيط الهمم واليأس من المستقبل والتشكيك بجدوى العملية والإنشغال بالصراعات الجانبية. وهي أيضاً تسابق بطريقة غير مسبوقة في تسمية الأشياء بغير أسمائها بلغة بعيدة عن مراعاة شروط اللعبة السياسية والدستور الذي ساهموا في كتابته وتمريره، والذي بفضله حصلوا على الإمتيازات الكثيرة والكبيرة، وهي سهام مسمومة موجهة ضد الشعب الكوردستاني الذي إحتضنهم في أيام المحن ووفر لهم الضمانات التي لاحصر لها ولا مثيل لها في التاريخ، ومحاولات مكشوفة لجره الى الفتن المتوالية وإضعافه، لإنه يطالب بالإستفتاء وتقرير المصير وقيام دولة مستقلة له بعيداً عن الغدر والظلم والتعرض إلى سياسات قمعية ومشكلات تمثلت في حملات الأنفال والتعريب والتهجير والترحيل والحصار الاقتصادي.

مطلقي تلك ال (لكن- ات) أناس مأزومون على كل الصعد، تعشعش في شخصوهم الأحقاد و الكراهية و البغضاء تجاه الكورد خاصة وتجاه بني البشر بشكل عام، لذلك نراهم مرتبكين قلقين يشعرون بالخوف من كل شىء، يعادون ويخونون الآخرين ولا يستطيعون التعايش معهم، يصادرون حقوقهم الطبيعية والانسانية والقانونية، ويشككون بهم ويتهمونهم بالخيانة والعمالة، فيما هم خونة وعملاء. والمشكلة ان غالبيتهم سواء كانوا سياسيين أو كتاب إسلاميين أوعلمانيين- شيعة وسنة-  يتصرفون بنفس الطريقة ماداموا يتعاملون مع الكورد، ولا أدري لماذا يختلفون في كل شىء وعلى كل الأمور طوال التأريخ، حتى إن كان وارداً في القرآن الكريم والسنة النبوية، بينما يتفقون ضد الكورد وتطلعاته المشروعة.

ترى هل بإمكان المنصفون والعقلاء (الأقلية) من السياسيين والكتاب الاسلاميين والعلمانيين- الشيعة والسنة، ان يحثوا أقرانهم (الأغلبية) على معالجة أزماتهم النفسية، والإشكاليات التي تكمن في عقلية التفرد والإستعلاء وسياسة التمييز والإقصاء التي تقولبت في عقولهم وفق مقاسات قومية وطائفية ومذهبية معينة، وإقناعهم بأن زمن سيطرتهم على كل شىء قد ولى، وبأن عليهم الإحساس بإنسانية الآخرين حتى يستطيعوا العيش كبشر؟. وهل بإمكانهم إقناع هؤلاء بأن الإستفتاء وإستقلال كوردستان ستكون نتيجة لقرار الشعب الكوردستاني، وأن حكومة بغداد، أو حكومات دول الجوار، غير قادرة على إيقاف هذا المشروع الدستوري والقانوني والتاريخي والإنساني؟.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6189 ثانية