قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1184 | مشاركات: 0 | 2017-03-25 09:56:15 |

تحجيم التدخل الإيراني في العراق والمنطقة، إلى أين ؟

منصور سناطي

 

 

بعد الحرب العراقية الإيرانية ، كان الحقد الإيراني على العراق والعراقيين وجيشه على أشدّهِ ، فكان تنظيم القاعدة يضرب الأمريكان والحكومة الجديدة بتوجيه إيران وسوريا خوفاً من يأتي الدور عليهما بعد إسقاط صدام ، ففتحت إيران حدودها لمرور مقاتلي القاعدة للعراق وكذلك سوريا سمحت للبعثيين الفارين وفلول القاعدة ليدخلواالعراق ، وقدمت سوريا وإيران الدعم العسكري واللوجستي ليضربوا الحكومة الفتية والأمريكان معاً ، لئلا يستتب الأمن ، ومن ثمّ إغتيال الشخصيات والضباط والطيارين ، مما اربك المشهد السياسي والأمني ولم تتمكن أمريكا من القضاء على الإرهابيين ، لوجود حواضن بعثية وميليشيات شيعية تضرب الكفاءات العلمية الرصينة ليس على مستوى العراق بل على مستوى العالم ، و قتل ألمعارضين  ، بواسطة الحرس الثوري وعملائها من الأحزاب الممولة و التابعة لها ، فكانت لإيران ما أرادت فخسر العراق خيرة شبابه وعلمائه وخسرت أميركا الآف الجنود ومليارات الدولارات في العراق ، مما أدى إلى إنسحابها ، فأخلت الساحة لإيران في عهد أوباما ، فصالت وجالت في العراق وسوريا ولبنان واليمن ، وفرضت الأمر الواقع ، فزوّدت القاعدة ومن ثمّ داعش بأسباب السيطرة على ثلث مساحة العراق ، ليكون لها مبررها للتدخل في العراق بحجة حماية العراق من السقوط .

   وبعد فرض العقوبات الأمريكية والأوروبية على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ، ألغى أوباما تلك العقوبات بإتفاقية  لصالح إيران ،وأطلق الأرصدة المجمدة في أميركا وكذلك فعلت أوروبا ، فكان بمثابة حبل النجاة لملالي إيران فأصابها الغرور وأصبحت القوة الفاعلة في العراق والمنطقة ، فلا يعين وزير عراقي إلا بموافقتها ،ولا زالت صور المرشد خامنئي تتصدر الدوائر الحكومية في الوسط وجنوب العراق وكأن العراق محافظة إيرانية . كما إن الأساطيل الإيرانية والزوارق الحربية تضايق السفن المارة عبر مضيق هرمز ، وكذلك تجارب الصواريخ البالستية في مياه الخليج ، كل هذا يدعو المنطقة والعالم للتصدي للخطر الإيراني ، لئلا يضيع العراق ويتفاقم الدور الإيراني الذي من مصلحة العراق والمنطقة تحجيم الدور الإيراني الآن وليس غداً .

   لقد إنتبهت إدارة ترامب للدور الإيراني الخطير في المنطقة ، وبات تحجيم دورها ضرورة ملحّة، حيث لا يقوى العبادي محاسبة الفاسدين خوفاً من إيران ، لأنهم عملائها قاطبة ، وخاصة حزب الدعوة، ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق والتيار الصدري والمجلس الأعلى الإسلامي وغيرها من المنظمات الممولة سابقا من إيران ، والآن تمويلها من خزينة العراق ، وأصبح العراق البقرة الحلوب بيد إيران ، وكذلك الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح في اليمن المدعومان عسكرياً ولوجستياً من إيران والحرس الثوري الإيراني يقاتل في سوريا إلى جانب بشار الأسد وكذلك حزب الله اللبناني الذي يسيطر على لبنان ويقاتل في سوريا لحماية نظام الأسد .

   مما تقدّم يتضح جلياً إن تحجيم الدور الإيراني بات ضرورة دولية وإقليمية لئلا يأتي اليوم الذي يدفع العالم ضريبة أكبر ، حيث إن الطموحات الفارسية قد تنسحب على التجارة العالمية المارة بمضيق هرمز المهدد من الصواريخ الإيرانية وزوارقها الحربية ، وستكون الدول العربية وجامعتها العربية الغائبة عن المسرح الإقليمي قد تركت العراق واليمن وسوريا ولبنان لقمة سائغة بيد إيران ، وستكون الرقعة عصية على الراتق ، وكلما مرّت الأيام والشهور كلما زادت صعوبة تحجيم إيران ووقف تدخلها السافر في الشأن العراقي والإقليمي ، فهل وعت الدول العربية الخطر المحدق بها ؟ عسى ولعل  !!










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6583 ثانية