أخوتي جميعاً
كل عام وأنتم بِخَيْر
كأن ولابد أن اعود لما كتبت في السابق ولأنني مثل أبي وجدي وأبوه وجده لا نتخلى عن حقّنا في قضيتنا سواء أكانت صغيرة او كبيره وطنية او قومية ولا نتخلى ولا نريد أن يفترسنا من هم على الساحة اليوم مَن ضباع دون مقاومه من أشبال الأسود .
وكنّاقد كتبنا ولازلنا نكتب وسانستمر نكتب وندافع عن الحق ونراهن على الحقيقة لانها مفتاح كل قضية ولأنها الهدف السامي والمعلن لنا .
وقلنا سابقاً أن عدتم وتجاوزتم علينا سنعود ونكتب ونقول ولن نسكت .
موضوعي هو التجاوزات على قرى نهلة ( نالا) الاثورية الاشورية
فقد قبلت محكمة التمييز في محافظة دهوك قبل يومين بالطعن المقدم من اهلي القرية (قرية شولي ) والمدعومة بقوة وكثافة وبامتياز وشجاعة من كافة اهلي القرى الثمانية في نهلة .
وهنا نشكر القاضي على نزاهته ونشكر المحامي المدافع عن حقنا وشجاعته وفعلاً جاء القرار وبعد أنتظار فقد قررت محكمة دهوك بأن قرار محكمة سرسنك الأخير كان خاطىء ومجحف بحقنا وباطل وغير صحيح .
على ان تقوم المحكمة ( محكمة دهوك ) بالنظر من جديد بالقضية وتصدر رأيها .
وهنا نقول إلى متى تخذلونا وتاخذونا الى المحاكم ويكون القرار لصالحنا ثم تقوم القيامة من طرف المتجاوزين على أرضينا فتقوم السلطات هنالك بتغير القاضي وتبداء محكمة جديدة لنفس القضية القديمة .
وتحكم المحكمة من جديد ولضروف سياسية او علاقات اجتماعية لصالح المتجاوزين .
ونعود نحن اصحاب الحق والقضية واصحاب الطابو والملكية وأبناء القرى الاشورية ونقدّم طعن وننجح بالطعن ونفرح للعدالة .
وهكذا لسنوات مرت ولسنوات أتت هم يشتكون ويردون سرقتنا ونحن نطالب ونريد حقوقنا .
كان المفروض على المعنيين ونحن شراكههم الأصليين وأهل البيت والأرض والدار والعمار أن يتخذوا القرار الحاسم ، الصادق وتنتهي القضية ويتركوننا في حالنا وأحوالنا .
نتمنى على رجال كنيستنا الدعم المعنوي وموازرتنا فنحن نقراء ونكتب بنفس الحروف من ألب الى بيت .
ونطلب من كل مثقف ومن له قلم أن يقف بصفنا وينشد ويناشد ويغرد معنا
ونطلب من سياسينا ان يدعموا مطالبنا ويقفوا وقفة رجل واحد في اي قضية يكون طرفها واحداً منا .
واخيراً ليعرف الجميع أن نهلة هي العرين الوحيد الباقي الصامد للآشوريين .
والبقية تأتي