قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1523 | مشاركات: 0 | 2016-10-27 10:11:36 |

مشاعر فرح ممزوجة بالحذر لمسيحيي العراق بعد خروج "داعش" من قراهم

 

عشتار تيفي كوم - ابونا/

تمكنت القوات المنخرطة في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش حتى الآن من طرد عناصره من عدد من القرى المسيحية، إلا أن عودة هؤلاء إلى مناطقهم لا تبدو وشيكة بسبب حجم الدمار والخوف من المستقبل.

وأعرب البطريرك الكلداني لويس روفائيل ساكو عن تفاؤله لدى الخروج من صلاة أقيمت في كنيسة العذراء أم المعونة الدائمة في أربيل، من أجل السلام والمصالحة وحدة العراق. وقال: "جئت لتوجيه رسالة أمل: نعم هناك مستقبل لمسيحيي العراق، وعلينا إعادة إعمار البلاد معًا".

ويتابع المسيحيون باهتمام عبر شاشات التلفزيون تطور المعارك منذ 17 تشرين الأول، تاريخ الإعلان عن بدء الهجوم الكبير لاستعادة الموصل وضواحيها من أيدي داعش. ونزل المسيحيون مرارًا إلى الشارع للاحتفال بعمليات تحرير مناطق، مثل برطلة، والتعبير عن سعادتهم للعودة قريبًا إلى ديارهم بعد فترة انتظار دامت أكثر من عامين. وهم يرتقبون الاحتفال المقبل الذي قد يحصل لدى استعادة قرقوش، أكبر مدينة مسيحية في البلاد، وكان عدد سكانها خمسين ألفًا قبل أن يسيطر عليها تنظيم داعش عام 2014.

وقال شامو بولس باهي (70 عامًا) "مهما حصل، أريد أن أعود للعيش في منزلي في قرقوش حتى إن لم يبق منه سوى أساساته". وعلى قطعة أرض في ضواحي أربيل تعود للكنيسة الكلدانية، يشرف المهندس منذر يوسف على أعمال بناء 400 مسكن جديد لمهجرين مسيحيين. وقال "حتى إن تمت استعادة القرى، نحتاج إلى ستة أشهر أو حتى سنة للعودة إليها والعيش فيها. المنازل تضررت ولم تعد المياه أو الكهرباء مؤمنة والألغام مزروعة في كل مكان".

أما منذر المنحدر من بلدة برطلة التي هجر منها أيضًا، فقال: "أنظروا... تلقيت اليوم صورة عن منزلي. الواجهة لم تتضرر كثيرًا، لكنني قلق للجهة الخلفية لأن منزل جيراني دمر تمامًا جراء المعارك". وأضاف "يبقى مستقبل المسيحيين في العراق غامضًا. إن لم نشعر بالأمان، فلن نعود إلى ديارنا. سيتوقف الأمر أيضًا على ما سيفعله السكان الآخرون في قريتي. إذا عادوا سأعود، لكنني لن أعود بمفردي".

وتثير الظروف الأمنية القلق أكثر من عملية إعادة الإعمار.

وتستذكر ايفيت حنا (19 عامًا) الظروف المأساوية التي هربت فيها من بلدتها في ضواحي الموصل "استيقظنا ليلاً وأرغمنا على ترك كل ما نملكه والفرار حفاظًا على سلامتنا... أريد العودة، لكن ما الذي يضمن لنا بأننا سنكون في أمان وأن ما حصل لن يتكرر؟". ورهان العودة حيوي لمستقبل المسيحيين في العراق، المكوّن الموجود في هذا البلد منذ ألفي سنة، ولم يعد يتجاوز عدده اليوم 350 ألفًا.

وقال جان، وهو متطوع فرنسي جاء إلى أربيل لخدمة الكنيسة المحلية، "منذ صيف 2014، يعيش المسيحيون حالة ترقب وانتظار. يتم إرجاء زيجات وولادات بانتظار عودة النازحين إلى ديارهم". ويخشى البعض أن تكون المساعدة الكبيرة التي قدمتها الأسرة الدولية للمسيحيين ساهمت في تنمية "ثقافة تلقي الدعم" سيصعب التخلص منها. بينما لم يعد الوزن الاقتصادي لهذه الجماعة قائمًا بعد تهجير نخبها. وتبقى مسألة المساواة في الحقوق لجميع العراقيين مهما كانت طائفتهم مقلقة.

وقال الإكليريكي وائل عبد الأحد "نصلي من أجل الوحدة والمصالحة. في غيابهما، ستغرق بلادنا مجددًا في الحرب الأهلية ونحن المسيحيين أكبر الخاسرين". وأضاف "لكنني أشعر بالثقة. لقد درست في الموصل، وعندما ستتم سيامتي العام المقبل أود أن أخدم الكنيسة في الموصل".

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6265 ثانية