زيارة قريبة لرئيس اقليم كوردستان الى بغداد

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

مستشاره الاعلامي لـ(باسنيوز): الاستقلال وشكل العلاقة المستقبلية بين اربيل وبغداد يشكلان محور الزيارة

كشف مستشار لرئيس إقليم كوردستان ،اليوم الثلاثاء، أن الرئيس مسعود بارزاني بصدد اجراء زيارة الى بغداد ،مؤكدا ان تحديد شكل العلاقة المستقبلية بين بغداد واربيل وبحث كل المشاكل العالقة بين الجانبين سيشكل محور محادثاته مع المسؤولين في بغداد وعلى رأسهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي .

المستشار الإعلامي لرئيس إقليم كوردستان كفاح محمود، قال لـ(باسنيوز) ان "وفدا كوردستانيا رفيعا سيرافق الرئيس بارزاني في زيارته التي سيبدأها قريبا ". مضيفا " سيبحث خلالها تحديد شكل العلاقة المستقبلية بين بغداد واربيل وبحث كل المشاكل العالقة بين الجانبين". 

مؤكداً أن "الرئيس بارزاني سيبحث مع المسؤولين العراقيين إيجاد صيغة متطورة تضمن الأمن والسلام والعلاقات الطيبة بين شعب كوردستان وبقية الشعوب العراقية". كما نوه محمود الى ما اسماها "المعاملة الخطرة من جانب بغداد مع الإقليم" والذي قال انها "ساهمت في تدهور العلاقة بين الجانبين والذي سيقود اقليم كوردستان باتجاه الاستفتاء و الاستقلال إذا استمرت على حالها " .

كما نوه مستشار الرئيس بارزاني الاعلامي،الى ان زيارة رئيس اقليم كوردستان تأتي بعد اتصال هاتفي بينه ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي"،لافتا الى ان"وفدا كوردستانيا رفيعا سيرافق الرئيس بارزاني في زيارته ".

وحول توقيت الزيارة واهميتها،قال محمود بأنها تأتي" في وقت بالغ الحساسية بالنسبة للطرفين اللذين يواجهان تحديات مشتركة امنية وسياسية واقتصادية" مشيرا الى ان عملية تحرير الموصل المرتقبة ومستقبل المدينة بعد تحريرها من ضمن المواضيع المهمة التي سيتم مناقشتها خلال الزيارة".

وتأتي زيارة الرئيس بارزاني بعد زيارة وفد حكومي رفيع الى بغداد نهاية اغسطس/آب الماضي، ترأسه رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ،حيث طرح خلال محادثاته مع كبار القيادات الحكومية والسياسية العراقية موضوع استقلال اقليم كوردستان وشكل العلاقة المستقبلية بين اربيل وبغداد . 

وكان الرئيس بارزاني ، ومعلقا على مسألة استقلال اقليم كوردستان،قد اكد في تصريحات صحفية خلال زيارته الاخيرة الى فرنسا ،على أن الاقليم يبحث عن حل للمستقبل "يعزز الأخوة العربية الكوردية"مضيفا "يجب أن نبحث هذا الموضوع مع بغداد قبل أي طرف آخر وبدأنا بالحوار مع بغداد.

مضيفا "إذا توصلنا إلى اتفاق مع بغداد سيكون الاستفتاء بعد ذلك"وتابع "نحن نبحث هذا الموضوع مع كل من نلتقي به في أمريكا وفي أوروبا وفي أي بلد آخر.. في الواقع لم اسمع أي اعتراض أو رفض لكن هناك وجهات نظر مختلفة. هناك من يتصور أن الوقت غير مناسب. هناك من يتصور أن المنطقة لديها مشاكل كثيرة وكبيرة ولا داعي لإضافة مشكلة جديدة".

مستدركا بالقول "نحن نبحث عن حل للمستقبل. حل يعزز الأخوة العربية الكوردية. طالما لم نستطع أن نكون شركاء جيدين موفقين فلنكن جيرانا موفقين مع الحكومة المركزية".

وأشار إلى عدم وجود أي رفض عراقي من حيث المبدأ على مشروع الاستقلال.