Odisho Youkhana | 2016-06-10 19:14:50

عزيزي الأخ ألغالي جان سلام من الرب يسوع تقبل عنوان موضوعك عجبني جداً وساشترك به في الجزء الثاني منه فنصيحة الأب لأبنه هي كالوسام يضعه في عنقه يفختر به طوال حياته ولذلك يوصي الأب أبنه قائلاٍ ..!! 1 = تعود يا بني .. أن تشكر.. اشكر الله! يكفي أنك تمشي .. وتسمع .. وتبصر! أشكر الله وأشكر الناس .. فالله يزيد الشاكرين! والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له .. يقدر! 2= لا تجادل .. في الجدل .. كلا الطرفين يخسر! فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن! وإذا فزنا فلقد خسرنا .. الشخص الآخر.. لقد انهزمنا كلنا .. الذي انتصر .. والذي ظن أنه لم يُنصر! 3= لا تكن أحادي الرأي .. فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر! لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين ... وإذا شعرت بأن رأيك .. مع الحق .. فاثبت عليه ولا تتأثر! ولقائنا يتجدد في الرد الثاني تحياتي

الشماس اوديشو الشماس يوخنا | 2016-06-11 19:19:26

الأب والأم نعمة من نعم الله لنا ومهما كتبنا وقلنا لن نستطيع أن نوفيهما حقّهما، فهما يتحمّلان مشاق الحياة في سبيل أن يقدّما لنا الحياة الكريمة الّتي نتمنّاها ..!!! أمّي يا من غرّست حُبّ الله في فؤادي، ..يا من كنت لي أُمّاً في الحنان، ومعلّماً في الأخلاق، وأختاً في النصح والإرشاد .. نصائحك نورٌ أسير عليه في حياتي، وابتسامتك ثلجٌ يُطفئ خوفي وألمي.. بحر قلبي الواسع أنتِ، وموج عقلي الدافئ أنتِ، وبياض قلبك بدرٌ في سماء نفسي، ومهما وصفتك فلن أستطيع أن أكمل..ليس تهاوناً، ولكن شيء أعمق من ذلك. تعلّمت معنى الحب والوفاء من أجمل إنسانة في حياتي أمّي، لا غيرك يعرف معنى الحب. أبي منحتك دقّات قلبي ونبضاته وتبقى تاج على رأسي، وتبقى ملكاً على أرجاء روحي. بعد رحيل أبي أدركت أن هناك بكاءً دون دموع، وصراخ يمزّق الحنجرة دون أن يُسمع. أنتَ يا أبي شمعة البيت .. وبفراقك كم عانيت . اشتقت لك وحنيت.. لا يغفو قلب الأب، إلا بعد أن تغفو جميع القلوب. إليك يا أبي إليك يا سندي في هذه الحياة، إليك يا من زرعت فيّ طموحاً صار يدفعني نحو الأمام إلى مستقبل ناجح أحبك يا أبي. يسألوني؟ ما أجمل عطر لديك.. قلت رائحة أبي في ملابسي بعدما أضمّه. مع خالص محبتي أخي ألعزيز جان