الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1110 | مشاركات: 0 | 2016-04-30 10:45:24 |

نيويورك تايمز: العراق عالق في حلقة مُفرغة من التاريخ

 

عشتار تيفي كوم - الغد برس/

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في مقال رأي للكاتب "تيم أرانجو"، أنه في ظل الاضطرابات الراهنة في العراق، تتعالى الأصوات المطالبة بتقسيم الدولة، بينما العراق في حقيقة الامر عالق في حلقة مفرغة من التاريخ.

وقال أرانجو، إنه "في خضم مسيرات عشرات الآلاف من المحتجين في شوارع بغداد للمطالبة بإجراء تغييرات في الحكومة، مثل رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمام البرلمان هذا الأسبوع على أمل تسريع العملية من خلال تقديم قائمة تتضمن وزراء جدد، واستقبله النواب بإلقاء زجاجات المياه في وجهه والخبط على الطاولات، مطالبين بالإطاحة به، فيما صاح أحد النواب قائلاً "هذه الجلسة غير قانونية".

وأضاف، أن "العبادي ترك مشاحنات معارضيه وراءه وانتقل إلى غرفة اجتماعات أخرى، حيث أعلن النواب الداعمون له اكتمال النصاب القانوني والموافقة على عدد من الوزراء الجدد – من التكنوقراط وليس الحزبيين – كخطوة لإنهاء السياسات الطائفية والفساد والمحسوبية التي تدعم ذلك".

وتابعت النيويورك تايمز، في تقرير أرنجو، أن "الحراك، شأنه شأن الكثير من الأمور في الحكومة العراقية، كان بطيئاً، حيث تم تعيين عدد قليل من الوزراء الجدد، وظلت العديد من الوزارات الرئيسية، بما في ذلك النفط والخارجية والمالية طي الكتمان، كما تم إلغاء جلسة جديدة للبرلمان".

وأشارت التايمز، إلى أنه "بعد مضي نحو عامين من اجتياح تنظيم داعش للموصل، الأمر الذي أجبر إدارة أوباما على إعادة الانخراط في صراع كان قد احتفل بانتهائه، فإن النظام السياسي في العراق يكاد لا يؤدي عمله، الأمر الذي أكدته مشاهد الفوضى في البرلمان هذا الأسبوع".

وجاء في تقرير أرنجو، أنه "مع الزيارة المفاجئة التي قام بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لبغداد يوم الخميس – والذي بصفته عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، دعا في مقال له في العام 2006 إلى تقسيم العراق إلى مناطق سنية وشيعية وكردية- يبدو أنه من الإنصاف طرح السؤال الذي أرهق القوى الأجنبية لمدة قرن تقريباً: هل تسير العراق نحو تحقيق دولة فاعلة يسودها السلام مع نفسها؟".

بايدن يعمل على تعزيز وحدة العراق، على الرغم من اقتراحه قبل عقد من الزمن لتقسيم العراق الى ثلثين، انه صرّح يوم الخميس الماضي، بأنه على الموظفين الدبلوماسيين والعسكريين الأميركيين في بغداد العمل على ذلك.

“الزواج العنيف”

علي خضري، وهو مسؤول أمريكي سابق في العراق، وعمل مساعدًا لعدد من السفراء والجنرالات، يقول: "أعتقد بشكل عام أنها دولة صعبة المراس في ظل التركيبة الحالية"، ويضيف أن "الكونفدرالية أو تقسيم العراق، قد يكون العلاج الوحيد لمشاكل البلاد".

ويعد خضري حالياً من أشد المنتقدين للسياسة الأمريكية في العراق، كما أنه تجاهل باستمرار واقع المشاكل السياسية الأساسية في البلاد.

ووصف خضري الوضع في العراق بـ"الزواج العنيف" والمعتل وظيفيًا، في الوقت الذي اشار فيه إلى أن "الأمريكيين رغم ذلك مستمرون في ضخ الدولارات"، ومؤكدًا على "ضرورة السعي بدلاً من ذلك للتوسط من أجل الانفصال أو الطلاق الودّي، بهدف تقرير مصير المجتمعات العراقية المنقسمة".

وعلى الرغم من تلك الرؤية، إلا أن مسؤولين أميركيين صرحوا بأن الحفاظ على وحدة العراق لا تزال هي سياسة الإدارة الأمريكية، ولكن مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد، بدأوا بشكل هادئ دراسة كيفية قيام المجتمع الدولي بإدارة تفكيك البلاد.

حلقة مفرغة

وخلصت صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن "المشاكل السياسية في العراق، تتجه نحو الأسوأ بسبب انهيار أسعار النفط، الذي يعد شريان الحياة في البلاد، والحرب الطاحنة ضد تنظيم داعش، وكذلك نشوب القتال بين الشيعة والأكراد في طوزخورماتو، البلدة الشمالية، الأمر الذي يقول بعض المحللين إنه ينذر بصراع جديد وعنيف في البلاد".

وكان الخضري، قد قال في خطاب كتبه العام الماضي لوزارة الخارجية الأمريكية، إنه "يتعين على واشنطن التخلّي عن فكرة إرساء الحدود المصطنعة"، في إشارة إلى خريطة الشرق الأوسط، التي رسمها البريطانيون والفرنسيون بعد انهيار الامبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، والسماح بتقسيم العراق".

وتابعت الصحيفة الأمريكية، أنه "في ظل سيطرة تنظيم داعش على الأراضي في العراق وسوريا، وتوسّعه في ليبيا وأفغانستان وأماكن أخرى، وبعدما نفذّ هجمات في باريس وبروكسل، ربما يمكننا أن نتذكر بسهولة أن ذلك التنظيم صعد نجمه في المقام الأول نتيجة فشل السياسة الأمريكية في العراق".

وأوجزت الصحيفة، بأن "العراق عالق في حلقة مفرغة من التاريخ"، والتي تتكرر إلى ما لا نهاية.

لعنة الماضي

تتابع الصحيفة في تقريرها، أن "أغلب مشاكل العراق اليوم نابعة من تركة وحشية صدام حسين، الشيعة والأكراد الذين تعرضوا للقمع في ظل حكم صدام السني، غير قادرين على التغلب على مشاكلهم، فيما يقول العرب السنة إنهم أصبحوا مهمشين بشكل غير عادل بسبب جرائم صدام".










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6636 ثانية