عشتارتيفي كوم/

بحضور رؤساء وممثلين لمنظمة الكاريتاس من ثلاث عشرة دولة عقد مؤتمر كاريتاس العراق صباح الثلاثاء في قاعة فندق كارلوفي فاري في عنكاوا وبدأ المؤتمر بوقوف الحاضرين لاداء صلاة الربية ثم القى سيادة المطران اودو مطران حلب للكلدان ممثل لرئيس كاريتاس منى (جبرائيل حبتي) كلمة قال فيها يسعدني ان اتخطى حدود سوريا المتألمة مثل العراق واشارك في هذا اللقاء واوضح لكم نقطتين مهمتين في عمل الكاريتاس الاولى التأكيد على اهمية العمل المهني او التقني والثانية ان هذا العمل المهني الذي نقوم به لايبعدنا عن روح التطوع والبعد الانساني والروحي.

كما القى سيادة المطران شليمون وردوني رئيس كاريتاس العراق المعاون البطريركي للكلدان كلمة رحب خلالها بالحاضرين قائلا منذ شهر حزيران من عام الفين واربعة عشر هجر المسيحييون قسرا من الموصل وبلداتهم في سهل نينوى وماذا نقول عن الجارة سوريا فنحن فقدنا حضارتنا وكل ما نملك من التاريخ، بعد ذلك القى نبيل أفرام مسؤول كاريتاس العراق كلمة استعرض خلالها اوضاع المسيحيين في العراق كما تطرق الى الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق مشيرا الى التحديات التي واجهت المسيحيين وما هى الحلول للمحافظة على الوجود المسيحي في العراق، يذكر ان هذا المؤتمر مؤتمر كاريتاس الذي عقد في عنكاوا الثلاثاء هو مؤتمر للممولين الى كاريتاس العراق التي تأسست منذ بدأ الحصار الاقتصادي على العراق وفي زمن البطريرك الراحل بيداويد حيث ان هذه المنظمة لاتزال تعمل في العراق من اجل خدمة المهجرين والنازحين قسرا من مدنهم وبلداتهم بعد احتلال داعش لها.