قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 478 | مشاركات: 0 | 2015-04-23 12:17:18 |

مسرحية (الغادرون) بنسختها التوريطية المعادة

كاظم فنجان الحمامي

 

يبدو أن الزعماء العرب لم يتعلموا الدرس من المواقف التوريطية القاسية، التي كانت من أكبر المقالب السياسية المميتة، والتي راح ضحيتها زعماء التهور، عندما كانت خناجر الغدر موجهة نحو ظهورهم، فلم تترك لهم الأقدار سوى ترديد عبارة (لقد غدر الغادرون)، في متوالية مأساوية تأرجح فيها مصيرنا فوق توابيت الهزائم المرة، التي مزقتها القوى الغادرة بمعاول الخراب والدمار والحصار.

فالباكستان التي راهنت عليها السعودية في حربها المعلنة على اليمن. خذلتها ولم تقف معها

في هذه الورطة، التي أعادت إلى الأذهان اجتياح العراق للكويت، آخذين بنظر الاعتبار التباين الملموس في السيناريو والإخراج والإنتاج والتوزيع.

لقد رفض البرلمانيون الباكستانيون كل أنواع المؤازرة التعبوية، بأشكالها البرية والجوية والبحرية، وجاء رفضهم القطعي بالإجماع، وهي حالة غير مسبوقة. يجتمع فيها ممثلو الشعب في هذا البلد، الذي يستمد معظم قوته من السعودية نفسها، فهي التي مولت برنامجه النووي، وهي صاحبة الباع الطويل في مشوار المساعدات المالية السخية.

أما تركيا التي كانت تنظر إليها السعودية بمنظار التقارب الحميم، فلم تبادر لدعمها، وظهرت علامات التجاهل والتغافل في سلوك الأردوغان، وكان أقرب لإيران منه إلى السعودية، وكأنه لا يعلم بحربها وغاراتها الجوية المكثفة، فلم يقدم لها الدعم التعبوي، ولم يرسل طائراته ولا غواصاته، وهو المعروف بمواقفه السوبرمانية الكارتونية.

من المفارقات العجيبة أن لهجة الأردوغان انحرفت بوصلتها السياسية بمقدار 180 درجة عن مساراتها المشحونة بالتحريض الطائفي، وتحولت خطابات زعماء الباكستان من الدعوة للحرب العارمة، إلى الدعوة للتحلي بالحكمة والصبر، واللجوء للحوار.

من الحقائق المسلم بها أن تركيا والباكستان هما من أفضل أصدقاء أمريكا، وأقوى أعوانها، وهما أدواتها الميدانية القوية في التحريض والتوريط والتآمر، لكنهما الأسرع في التراجع، والأكثر نكراناً للجميل. ويمثلان المحور الرئيس للقوى الدولية المراوغة، بما عُرف عنهما من غدر وجحود وتآمر في التعامل مع العراق وليبيا والسودان وأفغانستان.

ما نريد أن نقوله هنا: أن المؤامرات الدولية لا تولد بالصدفة، ولا تأتي دفعة واحدة، ولا تُصاغ بجملة ارتجالية عابرة، ولا يخطط لها شخص موتور كردة فعل مزاجية أو انتقامية يندفع فيها لمواجهة بعض المواقف السياسية الطارئة، فالمؤامرات في الحسابات الدولية تعد من أقوى المشاريع التوسعية، التي تشتمل على سلسلة من المراحل الطويلة، والتفرعات المتشعبة، وربما تستدعي الاستعانة بمجموعة معقدة من الأدوات الإعلامية والتعبوية، التي قد تستغرق سنوات وسنوات، لكن الزعماء العرب لا يرونها، ولا يشعرون بوخزاتها المؤلمة إلا بعد فوات الأوان، وإلا بعدما يتجرعوا السم من أقداح الغدر والمكر والتوريط. عندئذ تكون عبارة (لقد غدر الغادرون) هي الخاتمة التي نقرأها دائماً كلما تُسدل الستارة في الفصل الأخير لمسرحية (الغادرون). ولات حين مندم.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5893 ثانية