عشتارتيفي كوم- شفق نيوز/

طالب ممثلو مكونات سهل نينوى في مجلس النواب العراقي الاربعاء بتشكيل قوات حماية محلية من المنطقة للدفاع عنها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كوردستان.

وانتشرت قوات البيشمركة الكوردية في مناطق سهل نينوى بعد فرار الجيش العراقي منها الشهر الماضي أمام هجوم مفاجئ لمسلحي داعش وسيطرتهم على الموصل والزحف جنوبا نحو بغداد.

وقال النائب محمد تقي المولى  في مؤتمر صحفي برفقة نواب يمثلون مكونات سهل نينوى ان "ما تتعرض له مكونات اصيلة من المجتمع العراقي في محافظة نينوى من هجمة ارهابية وتطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية تتطلب موقفاً من بغداد وأربيل".

وأضاف أن على حكومتي بغداد وأربيل "تحمل مسؤولياتهما تجاه الضحايا بإنقاذهم من الواقع المأساوي في التشرد دون مأوى والمستلزمات المعيشية الاخرى".

وطالب المولى في المؤتمر الذي حضرته "شفق نيوز" مجلس النواب بالتصويت بـ"تشكيل لجنة برلمانية لمتابعة اوضاع النازحين في كافة المحافظات التي تتعرض للاستهداف الارهابي".

كما طالب بـ"اقرار التخصيصات المالية اللازمة لإغاثة النازحين وتأمين الملاذات الامنة وتامين الكهرباء والمستلزمات المعيشية والعلاجية للنازحين مع استمرار دفع رواتب الموظفين النازحين وتسجيل وتوثيق الخسائر التي تعرض لها النازحون من هدم او مصادرة البيوت وسلب المقتنيات بهدف التعويض مستقبلا".

وطالب المولى كذلك بـ"اصدار قرار بعدم مشروعية او قانونية اي تصرف بيع او شراء لعقارات النازحين في الموصل وتلعفر وبقية المناطق التي هي تحت سيطرة داعش الارهابي بعد تاريخ 10 حزيران الماضي والى اشعار اخر".

وأكد على ضرورة "إعادة النازحين الى مناطقهم تلافيا لأية تبعات تغيير ديمغرافي وحفاظا على وحدة النسيج المجتمعي العراقي".