انتقال المطران مار سرهد يوسب جمو الى الحياة الابدية      كلمة السيد يعقوب كوركيس السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية في مؤتمر الحريات الدينية المقام في العاصمة الأميركية واشنطن، والذي تنظمه مؤسسة الحريات الدينية العالمية      وفد أحزاب شعبنا القومية إلى العاصمة الأميركية واشنطن واجراء لقاءات مع الشخصيات الرسمية وإدارات معاهد الدراسات والأبحاث      قداسة البطريرك افرام الثاني يفتتح بالصلاة جلسةً عامة بعنوان: "ما نواجهه"، خلال القمة الدولية للحرية الدينية في واشنطن      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان: السلطة الجديدة لم تفتح حواراً حقيقياً مع المسيحيين      غبطة البطريرك يونان يشارك في اختتام أسبوع الكتاب المقدس مع شبيبة الكنائس الكاثوليكية في لبنان      البطريرك ساكو يستقبل النائب عدنان الزرفي      مختار قرية بناصور يزور قناة عشتار الفضائية      القداس الالهي بمناسبة عيد دخول يسوع المسيح الى الهيكل (عيد شمعون الشيخ)- كنيسة ام النور في عنكاوا      وزير العدل العراقي خالد شواني يستقبل قداسة البطريرك مار كوركيس الثالث يونان      الكاردينال فيلوني يتحدث عن الحاجة الملحة إلى نظرة جديدة للأخوة وسط العنف السائد في الشرق الأوسط      وزير البيشمركة: توحيد قوات البيشمركة سيكتمل بحلول نهاية 2026      حكومة كوردستان تعلن توسيع مشروع ‹روناكي›.. تزويد 8 أحياء جديدة بالكهرباء على مدار الساعة      مجلس وزراء إقليم كوردستان يوافق بالإجماع على البدء بإجراءات تصدير النفط      الأنواء الجوية تتوقع أمطاراً حتى يوم السبت المقبل مع انخفاض درجات الحرارة      يعيش في قصر وأتباعه ينتحرون.. "المولى" وقصة "القربان"      ترامب وأحلامه المستحيلة، غزة "الجنة الموعودة" التي سيبنيها      رابطة الدوري الإنجليزي تعلن تطور المنظومة التحكيمية رغم الأخطاء      هداف العراق أيمن حسين ينتقل من الخور إلى الوكرة القطريَّين      العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
| مشاهدات : 6223 | مشاركات: 0 | 2014-06-20 12:06:29 |

رئيس أساقفة الموصل: معركة داعش ليست مع المسيحيين


عشتارتيفي كوم- ليبانون فايلز/

تقلّص الوجود المسيحي في العراق بعد سقوط نظام صدّام حسين وموجات الإنفجارات التي ضربت الكنائس والأحياء المسيحية في الموصل وبغداد ومناطق العراق كافة.

لكن، بعد الإنتفاضة السنيّة التي شهدها شمال العراق أخيراً، واتَّسعت رقعتها لتُنذر بحرب مذهبية طاحنة بين السنّة والشيعة، عادت مخاوف المسيحيّين العراقيين لتظهر مجدّداً، خشية ضرب ما تبقّى من الوجود المسيحي في بلاد الرافدين.

وفي هذا السياق، يؤكد رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران يوحنا بطرس موشي في اتصال مع “الجمهورية” أنّ “الوضع في العراق سيئ جداً، والأيام الأولى من الانتفاضة أدّت الى قطع المياه والكهرباء والمواد البترولية عن أغلب سكان المنطقة، وسط القصف والدمار والتصفيات المتبادلة ونقص المواد الغذائية”، مشيراً الى أنّ “اليأس ضرب العراقيّين، لأنهم لم يعرفوا الاستقرار منذ العام 2003، تاريخ سقوط نظام الرئيس الراحل صدّام حسين”.

وعلى رغم المعاناة، لا يقبل المسيحي العراقي التخَلّي عن مواطنيته، ويصرّ على وحدة المصير مع أبناء بلده، حيث يلفت موشي الى أنّ “معاناة المسيحيين غير منفصلة عن معاناة العراقيين الى أي طائفة أو مذهب انتموا، فرصاصة الموت لا تفرّق بين المذاهب، والخوف من المجهول يرافق الجميع، بعد انسداد الأفق وعدم معرفة مصير الأحداث”، مشيراً الى أنّ “ما لحق المسيحيين في الأيام الأخيرة أصاب العراقيين جميعاً”، نافياً حصول أي “تهجير مُمنهج للمسيحيين، أو استهداف كنائسهم أو مقاماتهم الدينية من “داعش” أو أي فصيل آخر، فالحرب ليست معنا، بل مع السلطة السياسية الحاكمة”.

وحسب الوقائع، يؤكد موشي أنّ “المنتفضين في المناطق التي طُردت منها قوات رئيس الوزراء نوري المالكي، لم يعتدوا على المسيحيين أو المدنيين إلى أيّ طائفة انتموا، بل كانت معركتهم مع الجنود والقوات التي اعتبروها معادية”، مضيفاً: “لقد تواصلنا مع رعايانا والمسؤولين الدينيين ولم يبلغونا أي عمل تهجيري أو انتقامي ضدّ المسيحيين، فعملية النزوح شملت مختلف الطوائف، والمناطق التي غادرها المسيحيون نطمئنّ اليها، ولم تردنا أي معلومة عن التعرّض لمقاماتنا الدينية”.

ويؤكد موشي أنّ “المسيحيين الذين غادروا في الايام الأخيرة الى مناطق آمنة داخل العراق سيعودون الى بلداتهم ومنازلهم وكنائسهم، ولن يمنعهم شيء من ذلك، على رغم بعض التجاوزات الفردية ضدّ الكنائس، لكنّ المسيحي العراقي قلق لأن لا حلّ في الافق القريب، وبلده يتجه نحو المجهول”، لافتاً الى أنّ “الموصل تأوي عدداً كبيراً من العائلات المسيحية التي نزحت اليها أخيراً، حيث نهتمّ بهم، ونحافظ عليهم لكي لا يهاجروا، في انتظار حلّ الأزمة وعودة الامور الى مسارها الطبيعي واستباب الأمن”.

لا يريد موشي تصويب الحرب بأنها ضدّ المسيحيين، لأنه يعتبر أنّه إذا كان العراق بخير، فالمسيحيون بخير، أما اذا امتدت الحرب وتوسّعت رقعتها فستحرق الجميع وستؤدّي الى تهجير المسيحيين الذين لا يستطيعون العيش بين النزاعات لأنّهم الفريق الأضعف، وبالتالي سيُقضى على وجودهم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4349 ثانية