قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      حملة لرفع 300 طن من النفايات والبلاستيك من بحيرة سد دربندخان      مستشار حكومي يحدّد موعد البدء بتنفيذ مشروعي مترو بغداد وقطار النجف – كربلاء      للمرة الثانية.. جراحون أميركيون يزرعون كلية خنزير لمريض حي      فيلسوف يبشر بـ "يوتوبيا" للذكاء الاصطناعي الخارق: ليس كارثة      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام
| مشاهدات : 1170 | مشاركات: 0 | 2014-04-17 16:11:32 |

"أنا عطشان" (يوحنا 19 : 28)

نبيل جميل سليمان


 

   كانت هذه الصرخة الوحيدة التي أطلقها الرب يسوع من على الصليب، معبّرة عن آلامه الجسدية. قالها الرب وسط الآلام الشديدة، ومع هذا كان ضابطاً لنفسه، صامتاً ومواظباً بالصلاة لله، ذلك الذي قَبِلَ أن يأخذ مكاننا فوق الصليب ويصير عطشاناً ليروي عطشنا الأبدي.

   ولكن هل يمكن أن يعطش الرب وهو الذي جلس على بئر يعقوب مع السامرية يقول لها:  "من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا، فلن يعطش أبداً. فالماء الذي أعطيه يصير فيه نبعاً يفيض بالحياة الأبدية" (يو4 : 14) ..!؟ وهل يعطش الرب وهو الذي وقف مرة في أورشليم، في وسط جمع حاشد، يقول: "إن عطش أحد فليقبل إلي ويشرب" (يو 7 :37) ..!؟

لماذا قال الرب يسوع "أنا عطشان":

   في بداية الصلب لم يقبل يسوع المسيح أن يشرب عندما قدموا له خلاً ممزوجاً بالمر كنوع من المخدر يخفف عنه الآلام .. ولكنه بعد ذلك وحينما شرب كأس الآلام إلى نهايتها، ولكي يتم الكتاب قال: "أنا عطشان" (يو19: 28)، ولكن لم يعطه أحد رشفة ماء بل أخذ واحد من الجند الواقفين إسفنجة وملأها خلًا وسقاه... وها هي اليوم صدى كلماته تنادينا: "أنا عطشان" .. لأنها بحق صرخة البشرية جمعاء، لتروي غليل بؤسها وبحثها المستمر تحت شمس الملذات والشهوات والكبرياء. فهل تستطيع تلك الأمور أن تروي ظمأ النفس البائسة..!؟ 

لأي شئ هو عطشان .. !؟

 

1-      هو عطشان إلى حبك: فقد عطش يسوع المسيح إلى محبة البشر، من أجل محبته لهم.. ومن أجل خيرهم وسعادتهم وخلاصهم.. ولكنهم على الصليب سقوه خلًا يزيد الجوف عطشًا وألتهابًا.. وقَبِلَ هو أن يشرب لكي يتم الكتاب "في عطشي يسقونني خلًا" (مز69: 21).

2-       هو عطشان إلى خطيئتك: فقد كان آخر ما قدمته له البشرية هو ذلك الخل – غالباً الممزوج بالمرارة – ليشربه في عطشه، والذي يرمز إلى خطيئة البشر المحزنة إذا قيس بحلاوة خمر محبته، أو بعذوبة مياه نعمته الغزيرة التي تروى النفس العطشانة. فالرب يسوع يطلب منا أن نرمي خطيئتنا عند أقدام الصليب كي يحررنا من هذه الخطيئة. هو بحق قد حررنا ويريد منا أن نتحرر كل يوم من أدران الخطيئة. فهو لم يزل يقول: "أنا عطشان"؛ عطشان إلى المحبة، عطشان إلى الصلاة، عطشان إلى الخدمة، عطشان إلى القداسة. وفي القلب المُحب المُكرس الخدوم الطاهر .. في مثل هذا القلب: يرتوي الرب يسوع: "عطشت فسقيتموني" (متى 25 : 35).

 

نبيـــل جميـــل سليمـــان

  الشيخان - بيبوزي

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5971 ثانية