قداسة البطريرك مار افرام الثاني يحضر رسيتال "صوم وصلاة وتوبة، نحن أبناء القيامة" والصلاة من أجل المطرانين المخطوفين      مدينة القامشلي تحيي الذكرى الـ109 على الإبادة الأرمنية      غبطة البطريرك يونان يشارك في احتفال ذكرى مذابح الإبادة الأرمنية في بطريركية الأرمن الكاثوليك، بيروت      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل البروفيسور لازلو كوكزي وسعادة القنصل الهنكاري      الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      فرنسا: قوة التدخل السريع الأوروبية ستبصر النور العام المقبل      "أكثر مما تعتقد".. ماذا تفعل تطبيقات المواعدة بمستخدميها؟      "قطار" مان سيتي لا يتوقف.. رباعية في مرمى برايتون بالدوري      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض
| مشاهدات : 3384 | مشاركات: 0 | 2011-12-30 10:30:37 |

تكلفة اسقاط صدام تجاوزت الحرب العالمية الثانية

المدى

هاجمت باحثة أميركية قرار إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بخوض حرب العراق التي كلفت الاقتصاد الأميركي أكثر من تريليون دولار، واصفة الخطوة بأنها "مضللة". وفي مقال في صحيفة "واشنطن بوست" الاميركية، قالت جيسيكا ماثيوس، رئيسة مركز كارنيغي للسلام الدولي: إن تكلفة حرب العراق عام 2003 التي بلغت تريليون دولار، زادت عن تكلفة الحرب العالمية الثانية.ونقلت الباحثة الاميركية عن وزير الخزانة الأميركي السابق بول أونويل قوله: إن فكرة الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين سيطرت على أجواء اجتماع مع بوش بعد مراسم تنصيب الأخير بعشرة أيام، لا بل قبل هجمات الحادي عشر من أيلول عام 2001  بثمانية أشهر.وأشارت ماثيوس إلى أن هناك أسبابا عدة مفترضة للقرار الأميركي العراق، ومن بينها ما أسمته الانتقام من صدام حسين بسبب محاولة اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب، ووضع الولايات المتحدة يدها على نفط الشرق الأوسط، وتوسيع نطاق الديموقراطية في أنحاء المنطقة.وبرأي الباحثة الاميركية فان السبب الأقوى المفترض والوحيد الذي استطاعت إدارة بوش من خلاله تسويق خيار الحرب لدى الشعب الأميركي، فقد تمثل في اتهام إدارة بوش لصدام حسين بصناعة أسلحة للدمار الشامل.وخلصت ماثيوس الى القول إنه أصبح واضحا للجميع أن اتهام واشنطن لصدام حسين بتصنيع أسلحة للدمار الشامل كان اتهاما استخباريا باطلا، وإن بوش نفسه أسهم في تضخيم ذلك الاتهام في محاولاته لإقناع الشعب الأميركي بالقرار المأساوي للحرب على العراق، مشيرة الى إن الشعب الأميركي ربما لم يكن يعرف لماذا تم اتخاذ خيار تلك الحرب الباهظة التكاليف؟والى جانب كلفة الحرب الباهظة، اشارت ماثيوس الى الخسائر الاميركية الفادحة في الارواح، وارتفاع أسعار النفط إلى خمسة أضعاف، والاساءة الى سمعة الولايات المتحدة في العالم، وتمزيق علاقتها مع الآخرين على المستوى العالمي، إضافة إلى ما خلفته الحرب في صفوف القوات الأميركية من ضحايا نفسيين وجرحى يتطلبون رعاية صحية مستمرة.وكان تقرير اميركي، اكد في وقت سابق ، ان اميركا باتت تمثل دور "الوسيط" بين الفصائل السياسية العراقية "المتناحرة"، عاداً اياه إشارة لاستمرار الدور السياسي لواشنطن في العراق بعد الانسحاب.وعدّت صحيفة واشنطن بوست الامريكية في تقرير نشرته الثلاثاء الماضي ونشرته (المدى)" أن "واشنطن لم تنسحب فعلياً من العراق برغم سحب قواتها العسكرية بالكامل من هناك، وأنها استبدلت وجودها العسكري بدور سياسي ما تزال تمارسه"، مشيرة الى أن "الولايات المتحدة تحولت من محتل عسكري الى وسيط بين الفصائل السياسية العراقية المتناحرة، وهو وإن كان دورا أقل تكلفة إلا أنه مازال يشكل مغامرة مخيبة للآمال".وأشارت الصحيفة الى أن "عودة الجنرال رايموند أوديرنو القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق إلى بغداد مؤخرا واجتماعه برئيس الوزراء نوري المالكي وخصومه، بادرة على هذا التحول من الوجود العسكري المباشر إلى دور المفاوض وأيضا إشارة لاستمرار الدور السياسي لواشنطن في العراق".واضافت الصحيفة أن "التعاون الأمريكي مع نوري المالكي مستمر منذ إدارة الرئيس السابق بوش الإبن، وأن قيام أمريكا بتسليم بغداد السجين علي موسى دقدوق دليل آخر على دعم واشنطن لحكومة المالكي".يذكر ان علي موسى دقدوق مواطن لبناني مدعوم إيرانياً اتهمته واشنطن بالتورط في حادث قتل 5 جنود أمريكيين في عام 2007، وبمقتضى الاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين العراقي والاميركي تم تسليمه الى العراق. واختتمت الواشنطن بوست تقريرها بنقل تعليق أوديرنو على مهمته في العراق الذي قال فيه أنه "لقد تعلمت ألا أبالغ في تقدير ما يُجرى في العراق على المسرح السياسي، فهم يبدون أنهم قادرون على معالجة مشاكلهم، وعلينا أن نراقب الموقف عن كثب وأن يتسم رد فعلنا بالحرص الشديد طالما كان الأمر يتعلق بالعراق".









أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6060 ثانية