ــــــــ
ظل الهاتف يجأر
لا يد تلتقط السماعة
قبل قليل
ذبحت قنبلة أعضاء المنزل
و الدم ما زال هناك
يرتل آيات الفاجعة.
ــــــــ
احذرْ
إن الريح تهب و تعصف
لكن
لا تدخل بيتا
إلا من نافذة مفتوحةْ.
ــــــــ
ضجر الموت من نفسه
حيث قابيل في الشام يقتل هابيل
و الدم يصرخ في طرقات العراق
و في اليمن الضاج بالحزن
ما زال يعوي على الجبهات
و عالمنا المنتشي بالأولمبياد ليس هنا.
ــــــــ
قاضي القوم المفرط في الحنكة
وضع الحكمة في الثلاجة
ثم قضى بالتالي:
السارق للبيضة تقطع يده
و السارق للمال العام
يؤجل للنظر...
ــــــــ
مسك الختام:
ـــــــــــــــــــ
لا تطفئوا فيه الشذا فهْوَ في
أرواحــنــا لــعطره نــاشرُ
لــيس يريد المال من نشره
يــكفيه أجــرا أنــه شــاعرُ