الرسالة التي أصدرها قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      رؤساء الطوائف المسيحية في العراق يهنئون ابنائهم بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة      نحتفل اليوم مع أبناء شعبنا في بغديدا بمناسبة إيقاد الشمعة العشرين لتأسيس قناة عشتار الفضائية. وباسمنا، نبارك لأبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري هذه المناسبة العزيزة، كما قالوا: عشتار هي الأم التي تجمعنا جميعًا.      رسالة قناة عشتار الفضائية الى ابناء شعبنا بمناسبة مرور 19 عاماً على انطلاقتها      تهنئة من المجلس الشعبي بمناسبة اعياد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة      تهنئة من المجلس الشعبي لقناة عشتار الفضائية بمناسبة ذكرى تأسيسها      المجلس الشعبي يستقبل الدكتور البرت عيسى      زيارة نائب محافظ البصرة الاستاذ ماهر العامري الى كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في البصرة والتوجيه باعادة ترميمها وافتتاحها قريبا بامر السيد محافظ البصرة الشيخ اسعد العيداني      رسالة عيد الميلاد المجيد لعام 2024 لغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سيادة المطران مار بشار متي وردة      سمكة تلهم باحثين لتطوير نموذج مرشّح مياه صناعي!      البطريرك الراعي: ليختار نوّاب الأمّة الرئيس الأنسب لهذه الحقبة التاريخيّة المميّزة      محكمةٌ عراقية ترفض شكوى وزارة النفط ضد إقليم كوردستان      قائد "قسد": أسلمة سوريا تهدد التنوع في البلاد      موجة قطبية ستقضي "الكريسماس" في العراق.. أمطار وثلوج سترافق البلاد الى العام الجديد      خليجي 26.. العراق ينتزع الفوز من اليمن برأسية أيمن حسين      كيف تكافح حساسية الطعام بطريقة طبيعية؟ دراسة يابانية تكشف..      مسرور بارزاني ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب يبحثان "الدور الحيوي" لإقليم كوردستان      وفدٌ من كوردستان في بغداد لإنهاء مشكلة تأخّر الرواتب      تركيا تنتظر معالجة سوريا للمسألة الكردية وإلا "ستفعل ما يلزم"
| مشاهدات : 869 | مشاركات: 0 | 2024-11-21 10:17:06 |

البابا فرنسيس: المحبة تضاعف المواهب، وتجعل موهبة الفرد موهبة الجميع

 

عشتار تيفي كوم - الفاتيكان نيوز/

أجرى قداسة البابا فرنسيس صباح الأربعاء مقابلته العامة مع المؤمنين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان واستهل تعليمه الأسبوعي بالقول لقد تحدّثنا في التعاليم الثلاث الأخيرة عن عمل الروح القدس المُقدِّس الذي يتمّ في الأسرار وفي الصلاة وباتباع مثال والدة الإله. ولكن لنُصغِ إلى ما يقوله نص شهير من المجمع الفاتيكاني الثاني: "إن الروح القدس لا يقدّس شعب الله ويرشده ويزينه بالفضائل بواسطة الأسرار والخدمات فقط، وإنما أيضًا "موزعا على كل واحد مواهبه كما يشاء".
تابع البابا فرنسيس يقول لقد حان الوقت إذن لكي نتحدث أيضًا عن هذه الطريقة الثانية لعمل الروح القدس، والتي هي العمل المواهبي. هناك عنصران يساهمان في تحديد ماهية المهبة. أولاً، الموهبة هي العطية التي تُعطى "لأجل الخير العام". وبعبارة أخرى، هي ليست موجّهة في المقام الأول وعادة لتقديس الفرد، وإنما "لخدمة" الجماعة.
أضاف الأب الأقدس يقول ثانياً، الموهبة هي العطية التي تُعطى "لواحد" أو "للبعض" بشكل خاص، وليس للجميع بالطريقة نفسها، وهذا ما يميزها عن النعمة المقدِّسة والفضائل اللاهوتية والأسرار التي هي بالمقابل نفسها ومشتركة للجميع. وهذا الأمر يشرحه لنا المجمع أيضًا. فالروح القدس – يقول المجمع - "يوزع أيضًا نعمًا خاصة بين المؤمنين من كل رتبة، يجعلهم بها ملائمين ومستعدين للقيام بأعمال ووظائف، مفيدة لتجديد الكنيسة وتوسيعها بشكل أكبر، بحسب تلك الكلمات: "يوهَبُ لكل واحد ما يُظهر الروح لأجل الخير العام".
تابع الحبر الأعظم يقول إن المواهب هي "الجواهر" أو الحلي التي يوزعها الروح القدس لكي يجعل عروس المسيح جميلة. وهكذا يمكننا أن نفهم لماذا ينتهي النص المجمعي بالحث التالي. "وهذه المواهب، سواء كانت مواهب استثنائية أو حتى أبسط وأكثر شيوعًا، بما أنها مكيفة ومفيدة بشكل خاص لاحتياجات الكنيسة، يجب أن تُقبل بامتنان وتعزية". لقد كان بندكتس السادس عشر يؤكّد: "من ينظر إلى تاريخ حقبة ما بعد المجمع يمكنه أن يتعرّف على ديناميكية التجديد الحقيقي، التي غالبًا ما اتخذت أشكالًا غير متوقعة في حركات مفعمة بالحياة والتي تجعل ملموسة حيوية الكنيسة المقدسة.
تابع الحبر الأعظم يقول علينا إذن أن نعيد اكتشاف المواهب، لأن هذا الأمر سيجعلنا نفهم تعزيز العلمانيين، والنساء بشكل خاص، لا كحقيقة مؤسساتية واجتماعية فحسب، وإنما في بعده البيبلي والروحي. إن العلمانيين، في الواقع، ليسوا نوعًا من المعاونين الخارجيين أو القوات المساعدة للإكليروس، لا! هم لديهم مواهبهم وعطاياهم الخاصة التي يساهمون من خلالها في رسالة الكنيسة. ونضيف أمرًا آخر: عند الحديث عن المواهب، علينا أن نبدد على الفور سوء فهم: وهو تشبيهها بمقدِّرات وقدرات مذهلة وغير عادية، لأنها عطايا عادية تكتسب قيمة غير عادية عندما يُلهمها الروح القدس وتتجسد في مواقف الحياة بمحبة. إنّ هذا التفسير للموهبة مهم، لأن العديد من المسيحيين عندما يسمعون عن المواهب يشعرون بالحزن وخيبة الأمل، لأنهم مقتنعون بأنهم لا يملكون أي موهبة ويشعرون بأنهم مسيحيون مستبعدون أو مسيحيون من الدرجة الثانية. لقد ردّ القديس أوغسطينوس على هؤلاء الأشخاص في عصره بمقارنة بليغة جدًا: "إذا كنت تحب - كان يقول لشعبه - فما تملكه ليس بالقليل. إذا كنت في الواقع تحبّ الوحدة، فكلّ ما يملكه شخص ما فيها، تملكه أنت أيضًا! إن العين وحدها، في الجسد، هي التي تملك القدرة على الرؤية، ولكن هل ترى لنفسها فقط؟ لا، بل هي ترى لليد والقدم ولجميع الأعضاء".
وختم البابا فرنسيس تعليمه الأسبوعي بالقول ها قد كُشِف السرّ الذي من أجله يصف بولس الرسول المحبّة بأنها "الأفضل": هي تجعلني أحب الكنيسة أو الجماعة التي أعيش فيها، وفي الوحدة تكون كل المواهب، وليس بعضها فقط، "لي" كما أن مواهبي وإن بدت قليلة هي للجميع ولخير الجميع. إنّ المحبة تضاعف المواهب، وتجعل موهبة الفرد موهبة الجميع.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4637 ثانية