عشتار تيفي كوم - رووداو/
من العاصمة الأذربيجانية، باكو، نشر رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني رسالة قال فيها إن بإمكاننا مواجهة التغير المناخي وتوريث الأجيال القادمة كوكباً صحياً أكثر.
على صفحته الرسمية في فيسبوك، كتب رئيس إقليم كوردستان: "يسعدني أنني أشارك في مؤتمر الأمم المتحد الخاص بالتغير المناخي في باكو. هذا الاجتماع السنوي فرصة مهمة لاتخاذ خطوات فعالة باتجاه مستقبل أكثر استقراراً. يمكننا معاً أن نواجه التغير المناخي ونورث الأجيال القادمة كوكباً صحياً أكثر".
ويشارك رئيس إقليم كوردستان إلى جانب رؤساء وقادة الدول في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي يعقد هذه السنة في أذربيجان، وبدأت أعماله أمس الاثنين (11 تشرين الثاني 2024) ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري، ويتوقع أن يمكث رئيس إقليم كوردستان هناك حتى 15 تشرين الثاني الجاري.
وأعلن فلاح مصطفى، أحد كبار مستشاري رئيس إقليم كوردستان، يوم أمس أن حضور نيجيرفان بارزاني في باكو فرصة جيدة لإقليم كوردستان والتحدث عن البيئة والقضايا المرتبطة بها.
وفي تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، قال فلاح مصطفى: "إنها فرصة جيدة أن يشارك رئيس إقليم كوردستان. ففي هذا المؤتمر يجري الحديث عن تأثيرات التغير المناخي، وكيف يمكن تخفيف هذه التأثيرات. قسم من الدول يؤيد تماماً الحفاظ على نظافة البيئة، وخاصة الماء والهواء وحماية الغابات ومواجهة تلوث الجو، والاحترار وتوسع المساحات المتصحرة".
وعن آثار التغير المناخي وخطوات إقليم كوردستان والعراق في هذا السياق، أشار فلاح مصطفى إلى أن وفدين لأربيل وبغداد يشاركان في المؤتمر ويمكن أن يتخذا من ذلك فرصة كبيرة للاستفادة من مؤتمر عالمي بهذا المستوى من الأهمية.
وأضاف: "العراق واحد من خمس دول هي الأكثر تضرراً من التغير المناخي الذي تبدو آثاره واضحة جداً فيها، وهنا يمكن لوفدي إقليم كوردستان والعراق الإفادة من الفرص المتاحة".
بشأن أهمية مشاركة إقليم كوردستان في المحافل الدولية، لفت إلى أن "إقليم كوردستان ككيان دستوري وشرعي ضمن العراق، ونتيجة للتعاون والتنسيق بين أربيل وبغداد، يشارك في الوفد الرسمي"، مشدداً على أن هذه المشاركة "تعد بذاتها رسالة إلى العالم مفادها أن هناك نظاماً فيدرالياً في العراق، وبإمكان إقليم كوردستان تمثيل نفسه في هذه المؤتمرات لطرح القضايا المتعلقة به".
وأضاف فلاح مصطفى أن "إقليم كوردستان تمكن من ضمان مكانته، بشكل يتخذ خطواته بالتنسيق مع بغداد ولمصلحة الاستقرار في المنطقة".