رسالة التعزية التي بعثها قداسة البطريرك مار آوا الثالث الى قداسة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني لرقاد غبطة مار باسيليوس توما الأوّل جاثليق الهند      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية إلى قداسة أخيه البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني وإلى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية برقاد المثلَّث الرحمات المفريان مار باسيليوس توماس الأول      صلاة الجناز لراحة نفس المثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس مفريان الهند - كنيسة ام النور في عنكاوا      مأدبة غداء تكريمية لقداسة البطريرك مار آوا الثالث تجمع بين رؤساء الكنائس والمسؤولين في سيدني      غبطة البطريرك يونان يزور دير ومدرسة القديس توما للراهبات الدومينيكيات للقديسة كاترينا السيانيّة ومدرسة سيّدة النجاة الابتدائية الأهلية المختلَطة في بغداد، العراق      البطريرك ساكو يقوم بالعديد من الزيارات في عينكاوا      غبطة البطريرك يونان يفتتح ويدشّن مجمَّع شهداء كاتدرائية سيّدة النجاة الجديد التابع لأبرشية بغداد السريانية الكاثوليكية، حيّ الكرّادة - بغداد، العراق      غبطة البطريرك ساكو يزور كلية بابل الحبرية ويلتقي بطالبات وطلاب التثقيف المسيحي      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى السنوية الـ14 لمذبحة كاتدرائية سيّدة النجاة/ بغداد      14 سنة على مجزرة "سيدة النجاة" في العراق... كيف يحيي الناجون الذكرى؟      رومانوسكي تتحدث عن "اجتماع مثمر" مع الرئيس بارزاني: سنواصل العمل مع شركائنا في كوردستان لتعزيز الاستقرار      السوداني يوجه بتوطين رواتب منتسبي القطاع الخاص ومغادرة "الكاش" في مؤسسات الدولة      مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في العراق: نسبة التلوث بمياه دجلة والفرات 90%      تعادل هاريس وترامب بأول فرز للأصوات الحضورية بالانتخابات الأميركية      نيمار.. إصابة لـ385 يوما وعودة 42 دقيقة ثم إصابة جديدة      البابا يشدّد على ضرورة إنهاء الحروب وحلّ الخلافات من خلال القانون والحوار      (TBI): توقيع العقد مع "حسابي" يجسد ضرورة المشاركة في عملية توطين رواتب موظفي إقليم كوردستان      محلل أميركي يستبعد سحب هاريس قوات بلادها من العراق      أسرع من الصوت... الصين تختبر طائرة تنقلك من لندن إلى نيويورك في ساعة ونصف      رسائل إيرانية بشأن هجوم "قوي ومعقد" على إسرائيل قبل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد
| مشاهدات : 441 | مشاركات: 0 | 2024-11-05 08:06:25 |

«استحقاق مكوناتي» أم استحقاق للشعب؟

محمد عبد الرحمن

 

بعد عام من الصراعات والتدافعات والانقسامات تم أخيرا وللمرة الثانية ،انتخاب السيد محمود المشهداني رئيسا لمجلس النواب.

جاءت هذه الخطوة المستحقة دستوريا والمتأخرة، لتنهي جدلا وتكهنات وتسريبات ووعودا ومواعيد تُحدد ثم يجري تجاوزها. ولكن الخطوة فتحت في آنٍ الأبواب لجدل ونقاش من نوع اخر .

الصفقة التي حصلت الخميس الماضي جديدة من دون ريب ، ودللت مرة ثانية على ان القوى المتنفذة على استعداد تام للقفز على كل مواقفها السابقة ان كان ذلك يخدم مصالحها، وانها ماضية في إدعاء تمثيل “ المكونات “، وفي احتكار هذا التمثيل، فيما هي واقعا لا تمثل الا نفسها ومصالحها . ولعل ابرز دليل على ذلك ما حصل في الانتخابات الأخيرة، حيث ان المشاركين فيها لم يتجاوز حجمهم خمس سكان العراق. وبالتالي فان من يتحدث عن تمثيل المكونات انما يتحدث عمليا عن نفسه ومقربيه ومريديه.

الصفقة الجديدة عكست أيضا توافقات “السلة الواحدة”، حيث ان احدهم وهو نادر الحضور الى مجلس النواب، تحدث بصراحة عن ان هناك قانونا سنيا يتوجب تمريره، ومثله قانون شيعي، ومثلهما آخر كردي. بل ان هذا المتحدث وهو غارق في نشوة الانتخاب - الصفقة ، عبر عن الشكر لكل المكونات ، ثم في النهاية تذكر الشعب العراقي فشكره ! فعندما يتم الحديث عن “قوانين المكونات” ويتم تبني ذلك، فمن الطبيعي ان تُنسى حتى كلمتا الشعب العراقي. اما المواطنة العراقية الجامعة، فيبدو ان لا وجود لها في قاموس أدعياء تمثيل المكونات!

ويشير سير الاحداث الى ان الصفقة يراد تمريرها بـ “سلة واحدة”، وهذا يعكس أجواء الشك والارتياب المخيمة، ويشكل خطأ جسيما يرتكب على حساب رصانة القوانين ودستوريتها والحاجة الفعلية اليها. الأمر الذي يحمل خطر تكريس ما يمكن تسميته “التشريع المكوناتي”. وقد برزت ملامح ذلك خصوصا في إقرار قانون العطلات الرسمية، الذي يعاني من ثغرات جدية. كذلك في ما يراد فرضه من “تعديلات” على قانون الأحوال الشخصية رقم ١٨٨ النافذ .

وبيّنت الصفقة من جديد افتقاد المتنفذين للصدقية في القول وفي الموقف، ما يزيد من بين أمور أخرى، من عدم ثقة المواطنين بهم .

ويبقى السؤال المهم هنا، والذي يشمل كل المواقع القيادية في الدولة: هل ان من يأتي عبر الصفقات والمساومات، ويتحكم به منطق ومنهج التحاصص التخادمي، قادر فعلا على ان يكون طليقا في أداء مهامه والابداع فيها؟ أم ان الضغوط واستحقاق الصفقة سوف يلاحقانه من كل حدب صوب؟

نكرر القول ان انتخاب رئيس مجلس النواب أمر مستحق وواجب، وكان يفترض ان ينجز في وقت أبكر، لكن من الوهم الاعتقاد او التصور ان ما حصل سيحقق نقلة نوعية في عمل المجلس وأدائه. فالمجلس محكوم بـ “معايير” المتنفذين وحاجاتهم ونفوذهم وهيمنتهم، وليس معايير مصلحة الشعب وأولوياته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 3/ 11/ 2024










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.1231 ثانية