قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 1023 | مشاركات: 0 | 2021-11-19 09:55:05 |

بين الاستخدام الخاطئ للديمقراطية وكراهيتها

رسل جمال

 

 

 

الديمقراطية بتعريف مختصر لها هي( نظام قائم على التمثيل)،  أي شكلاً للحكم يقوم على أساس تمثيل مجموعة صغيرة للمجموعة الأكبر، و هو يفضي الى نسقآ برلمانياً او نظام دستوري تعددي، والشكل الذي تقوم عليه الدولة، والحكومة فيما بعد على أساس هذا التمثيل. لكن ما شهدته الساحة العراقية السياسية، خصوصا بعد أجراء الانتخابات البرلمانية، ظاهرتين تعد الأبرز ؛الاولى تعد هذه الانتخابات الأقل مشاركة من جهة، والثانية؛  هي اكثر عملية انتخابية تحظى بمراقبة وبمباركة أممية واسعة النطاق!

 

الا انها رغم ذلك جائت بنتائج لم ترضي الجميع، بل اثارت سخط بعض القوى السياسية، التي اضطرها الى الاحتجاج على  تلك النتائج  أمام بوابات المنطقة الخضراء، ويعد ضرب وتشكيك في العملية الانتخابية وهو ضرب للديمقراطية بالحقيقة وخلق أسلوب وطريقة لنظام جديد كاره للديمقراطية ومعارض لها، وهذا ما يسمى انقلاب الديمقراطية على نفسها، يقول جاك رانسير في كتابه (كراهية الديمقراطية) ان الخطاب المزدوج حول الديمقراطية ليس جديداً بالتأكيد، فقد تعودنا على سماع ان الديمقراطية هي أسوأ أشكال الحكم باستثناء كل ماعداها، لكن العاطفة الجديدة المناهضة للديمقراطية تقدم لهذه الصيغة طبعه اكثر اثارة للقلق، وبعبارة أخرى تقول لنا ان الحكم الديمقراطي سيء في حالة واحدة فقط، وهي حين يستسلم الأفراد للإفساد والفساد.

 

مما لا شك فيه ان الرفض الذي تواجه نتائج العملية الانتخابية الحالية، هو بدوره سيؤدي الى عرقلة تشكيل حكومة، وهو بدوره سيعرقل مصالح المواطنين، وتأخير في سير العمل الحكومي بالمجمل، ولا يقف الأمر على هذا الحد، بل  قد يؤدي الرفض والتنازع والتجاذب للقوى السياسية الرافضة لنتائج الانتخابات،  على زعزعة الإيمان بمجمل النظام الديمقراطي القائم، أي العودة بالعراق الى العصور المظلمة لايسامح الله.

 

ان الاعتراض على نتائج الانتخابات، هي حالة صحية قد تقّوم الحالة الديمقراطية، لا تقوضها، لكن مالم تتخطى الخطوط الحمراء ومنها حرمة الدم العراقي، ولكن إلغاء العملية الانتخابية ورفضها بالمجمل، او المضي بها رغم رفض طيف واسع من القوى السياسية، هو كذلك امر لأيمكن ان يمر مرور الكرام، لابد من عقلاء القوم ان يقولوا كلمتهم الفصل.

 

ان الخروج من عقلية الفائز والخاسر، قلما يتعامل بها ساسة العراق، وهذا بلا شك يحتاج الى تضحيات، ووعي عالي وايمان مطلق بلغة الحوار السلمي، وحس بالمسؤولية، والحق يقال ان مبادرات التي طرحها السيد الحكيم تعد فرصة ذهبية على جميع القوى السياسية التمسك بها بل والعمل بموجبها، لانها تمثل مخرج الطوارئ الوحيد لما تعانيه العملية السياسية، وإعادة المرونة المطلوبة للعملية السياسية التي تعاني التشنج الشديد منذ اعلان نتائج الانتخابات ولغاية اللحظة، وهذا بدوره يعيد الديمقراطية الى مسارها الصحيح، ويبعد عنها المكروهية على اقل تقدير.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5629 ثانية