أنت جالسٌ بجانب البحر تتأمل ...
كيف تطير روحك بعيداً، بعيدا ،
على بساط الريح ،
تشاهد الامواج تتصارع فيما بينها
مثل الثيران السوداء،
والصدى ينبثق عن الحيتان الكبيرة ،
تشخر عاليا يندفع منها ينبوع ماء
الشمس الصفراء تسبح كعادتها
بدون خوف،
طيور السنونو ترقص حواليهم
تزقزق سمفونية بتهوفن التاسعة
للعشاق مثلنا،
ياخذنا الحوار الصادق
بين الرؤية والخيال
التي ترسم لنا هذه اللوحة الطبيعية
لكي يصوغها كيبورد الهاتف النقال
لتصل الى الصديقات والاصدقاء
الذين ملّوا اسلوبنا القديم
في صياغة كتابة قصيدة جديدة
تنبض بها القلوب ..
والخارجة من شرنقة الكلام .
------------------------
2021/11/15 ونزر/كندا