فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 831 | مشاركات: 0 | 2021-10-22 09:07:01 |

ألانتخابات المبكرة قتلت العراق

محمد حسن الساعدي

 

 

Ssalam599@yahoo.com

"بعض الناس يرون الأشياء كما هي, ويتساءلون لماذا, وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبداٌ, ويتساءلون لِمَ لا"/ جورج برنادشو أديب أيرلندي.

عندما نقرأ التأريخ العراقي, في حقب التأريخ المتعاقبة, نرى العجب العجاب, فبرغم ما نتشرف به من ألإبداعات العديدة, في العمران وانتشار العلوم و تشريع القوانين؛ نرى أنَّ بلدنا العريق بتأريخه, يرزح تحت الويلات, من ظلم حكام وحروب, وكلنا يتساءل.. لماذا العراق؟ بينما نسألُ مع كثير من أبناء شعبنا, لِمَ لَمْ نحافظ على الإنجازات, بدل تحطيمها بين فترة وأخرى, أو نبدع للوصول للأفضل.؟

بعد استقراء مختصر للتأريخ, وجدنا أن الشعوب العراقية, اعتادت على نمطٍ واحد, هو تغيير الأنظمة عن طريق, الاحتلال بكل أنواعه, ليكون تابعاً لهذه الدولة أو تلك, ويتم تشكيل حكومة مدعومة, من الدولة المحتلة, أو يتم اغتيال الحاكم ليستبدل بغيره, عبر ما يسمى بالانقلاب أو الثورات, وما بين هذا وذاك, نشاهد ما يطلق عليه, الانتفاضات شعبية كانت أو سياسية, واتهامات متبادلة بالعمالة والرجعية والتآمر, لا ناقة للشعب فيها ولا جَمَل.

كلما أراد العراق النهوض, ويستبشر الشعب خيراً, أُدخل في معمعة, حروبٌ ودمار ونهر دماء, وسط تدهورٍ اقتصاديٍ وأمني, ليغرق الشعب بالجهل والفقر, صابراً محتسباً موجهاً شكواه, لخالقه داعياً أن ينقذه, فلا حاكم يمكنه إصلاح ما قد فسد, فَكُلُ من يجلس على العرش, ينسى ما عمله من سبقه, وكأنهم ولدوا من رحم واحد, فانتقلت الجينات الوراثية, عبر الممارسات الظالمة, وسرقة ما يمكن سرقته, ويبقى العراقي صابراً, داعيا ربه لتغيير الحال.

كان أعتى طاغية مر على العراق, في التأريخ المنظور القريب صدام, فقد بدأ حكمه باسم حزبه, وما يسمى مجلس قياد الثورة, بقرار كبح الحريات, فقرر منع التظاهر, والحكم بالإعدام لمن يتظاهر, معارضاً حكم حزب البعث, وبعد دماءٍ سفكت وسجن اقتضت, لجأ لحروب أنهكت العراق, تحت مرأى من العالم أجمع, لتستمر أطول حرب في المنطقة, استعملت فيها كافة أنواع الأسلحة, تقليدية ومحرمة دولية, دامت بين عام 1980- 1988م, و لم يعترف مجلس الأمن بالعراق على أنه الطرف المعتدي بالحرب حتى 11 كانون الأول عام 1999, ليدخل العراق في حرب ثانية, بعد دخوله الكويت, ويخرج منهزما بخسائر كبيرة, في ظل حصار دولي, المتضرر الوحيد به شعب العراق.

ليس بخفي على أحد, أن تلك الحروب هي طبخات, قامت بها الدول العظمى, وأذنابها من الدول الإقليمية, ليعوى حكام ما يسمى بالعمق العربي, بعد سقوط العراق, تحت الاحتلال الأمريكي البغيض, بوجوب تحرير العراق من المحتل, لسببين لا ثالث لهما, الأول ممارسة الديمقراطية, المفقودة لدى كل الدول, وخوفهم من شعوبهم للمطالبة بالديمقراطية, والثاني/ حكم الأغلبية من مكونات العراق وهم شيعة العراق, لتبدأ حربٌ طائفية مخطط لها مسبقاً, لتُراق على أرض العراق, أنهاراً من الدماء الزكية, من كل المكونات والأديان والمذاهب.

سقوط ثلاث محافظات عراقية, وبعض القصبات من أخرى, من قبل تنظيم داعش الإرهابي العالمي, وكادت تسقط العاصمة بغداد, عام 2014 فأنقذته فتوى الجهاد الكفائي, التي لا تحتاج لشرح وتوضيح, ليتم التحرير بعد عامين, بينما صرح قادة الجيش الأمريكي, عَمَّ الهدوء النسبي, وكأنها استراحة مقاتل, لتخرج تظاهرات أوهمت الشعب أنها مستقلة, لتظهر على حقيقتها بعد نشر الفوضى, وتعطيل الدوام واستشهاد كثير, أنها مدفوعة الثمن, لإسقاط النظام برمته.

مطالباتٌ لإنقاذ الموقف كان أشهرها, تغيير المفوضية وقانونها, وإقامة انتخابات مبكرة, لتجري الدعاية الانتخابية, تحت التشويه و تسقيط سياسي, فلم نجد غير هدفين, ليقف الشعب العراقي, في مفترق الطريقين الوحيدين, إما أن تكون دولة في المرحلة القادمة, وبين أن يعيش فوضى, قد تؤدي لحرب أهلية, حربٌ الكترونية سبقت الانتخابات, لثلاثة أشهر حيرت المواطن, فهي مرحلة مفصلية, تحت أفكارٍ مشوشة وفقدان ثقة.

أيامٌ ثقيلة مرت على الشعب, شاهد فيها حملاتٍ من التثقيف, تزرع الأمل بقوة المشاركة, مدعومة من المرجعية الدينية العليا, وشرفاء يسعون لإنقاذ العراق, شعاراتٌ توحي بنزاهة العملية الانتخابية, وحملات تشجيعية لزرع الثقة, بالأجهزة الالكترونية ونسبة صحة المعلومات, والحفاظ بأمانة على أصوات المقترعين, لتصدم النتائج كل العراقيين, أن الانتخابات قد زُورت والأجهزة قد اخترقت, ليبدأ الاعتراض مبكرا, وينتظر الشعب النتائج.

قد تكون القوى الفائزة حاضرة بقوة, وقد تتغير النتائج, لإعادة حقوق المواطنين والمُرشحين, فلا يُعلم ما يتم طبخه الخفاء, وماذا سيأكل العراقيون من طبخة جديدة, انتظرها بعد شوق لتغيير طبخة المساومات, في ظل تلويح بحرب أهلية, قد تطيح بنظام فيفقد العراقيون الأمل, ليعودوا إلى أحضان دكتاتورية جديدة.

قال احد الحكماء" لو كنت أعلم أنني سأخرج لهذه الحياة, ليتحكم في مصيري هؤلاء الطُغاة, لاعتصمت داخل بطن أمي, ولن أخرج منه إلا شهيدا" فهل سيبقى العراق منبعاً للشهداء, الذين لم يروا طعم الحياة ؟










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5877 ثانية