بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 807 | مشاركات: 0 | 2021-08-01 13:16:02 |

جراحات تأبى الإندمال

صبحي ساله يى

 

رسالة الرئيس مسعود بارزاني في الذكرى الثامنة والثلاثين لأنفلة البارزانيين، وما فيها من حقائق عن حلقات مسلسل المظالم التي تعرض لها أبناء شعب كوردستان، من تغييب إثني عشر الف شاب من الكورد الفيليين وعمليات الأنفال التي نفذت في كرميان وقصف هلبجه والعديد من المناطق الأخرى بالسلاح الكيمياوي، إلى حملات التعريب والترحيل وهجمات الإرهابيين وإرتكاب أبشع الجرائم بحق الإيزيديين. وحادث الاعتداء والهجوم الإجرامي العنصري على عائلة كوردية في كونيا التركية الذي أودى بحياة سبعة من الكورد وحرق منزلهم من قبل جماعة مسلحة متطرفة، وما سبقه من حوادث مماثلة. والعمليات العسكرية التي تشنها القوات التركية والإيرانية ضد قرى وقصبات إقليم كوردستان، وتضييق الخناق على السياسيين الكورد وزجهم في السجون، والقتل المستمر للشباب الكورد في وضح النهار بإطلاق النار مباشرةً ومن مسافات قريبة في شرق كوردستان، سواء الذين يمارسون مهنة العتالة من أجل لقمة العيش، أو الذين يطالبون بأبسط الحقوق. والإنتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان الكوردي في غرب كوردستان، وكذلك في المناطق الكوردستانية التي تقع خارج إدارة حكومة إقليم كوردستان، والهجمات الصاروخية التي إستهدفت مدينة أربيل من قبل الفئة الميليشياوية في العراق. كلها دلائل تشير الى أن جيران الكورد، العقائديون والقوميون والطائفيون والمذهبيون، لا يكترثون في صراعاتهم ومماحكاتهم وتجاذباتهم تجاوز كل حقوق الإنسان الكوردستاني، ولا بسقوط الأقنعة عن وجوههم التي تدعي الإسلام والإيمان بشتى القيم ومعاني الحرية والعدالة، وتؤكد أن هؤلاء يعيشون في دوامة حلقة مُفرغة يتقاذفها الكلام العابر الذي يتحطم على صخرة المصالح الآنية، ويعانون أزمات لا نهاية قريبة لها، أو بالأحرى أزمات لا تنتهي وتلقي بظلالها السلبية على الأوضاع الصعبة التي يعيشها معظم مكونات المنطقة، وتنمّي أزمة الثقة بينهم، وتنعكس تداعياتها على السير نحو الخراب الاجتماعي والأمني بوصفه مقدّمة لإنهيار شامل يتوج الفشل الذريع لأنظمة ونخب تتحكّم بمفاصل الحياة في منطقة مليئة بأزلام وميليشيات وأجندات تستخدم كوقود للدفاع عن النعرات القومية والعصبيات العنصرية والمذهبية والطائفية، وتعمل على تحشيدها تحت يافطة إنتظار المتغيرات والتطورات الإقليمية والدولية، وبالتحديد الصراعات الجيوسياسية في المنطقة وعليها.

المؤسف في هذا الشأن، أن أكثرية الشعوب في دول الجوار، إن لم نقل جميعها، لا تعارض الممارسات العدوانية للأنظمة عندما تتعلق بالكورد، وحتى الأحزاب والقوى المعارضة فيها لا تعارض ذلك السلوك إلا حين ترغب في أن تستعمله أداة في صراعها مع السلطات، وعادة تكون حذرة من ذلك الاستعمال خشية أن ينفض عنها مناصروها الذين لا يحملون الود للكورد، أو خوفاً من دفع الثمن الباهظ الذي يكلفه ذلك الإعتراض. وهذا يمثّل قمة اليأس من إحتمال حصول تغيير أو تصحيح العلاقة بين الكورد وغيرهم على يد قوة وطنية، خاصة وإن قسماً كبيراً من الإعلام الآخر مازال يستفز الشارع الكوردستاني عبر خطابات مدفوعة الثمن تنطوي على الكراهية التي تزايدت وتيرتها في السنوات الأخيرة .

أما المواطن الكوردي المنكوب بسياسات الآخرين والصابرعلى إعتداءاتهم، فلم يتأخر في فهم عدوانية الحاقدين، لذلك وقف مع الرئيس مسعود بارزاني في الثورة والعملية الديمقراطية والإعمار والحرب ضد الإرهاب والإستفتاء على حق تقرير المصير، ومازال يشعر بإنتمائه الحقيقي لهذه المنطقة، ويريد أن يتفاعل مع محيطه بقوة، لا أن يستجدي عطفاً من هنا ودعماً من هناك، ولكن يبدو أن محاولاته المتكررة للتهدئة لا تنفع، بل تزيد من عدوانية الآخرين ويعتبرونها ضعفاً، لأنهم بالأساس لا يعترفون إلا بلغة القوة، ولا يستمعون لغير الأقوياء.

بإختصار شديد، جراحات الكورد تأبى الإندمال ما دام أعدائه الجهلة يخطأون في حق أنفسهم، حين يبدون عاجزين عن فهم ما يريده الكورد وما يجري حولهم، ويخطأون في حق الكورد حين يستخفون بمصيره وبثمرة نضالاته وتضحياته.  










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5828 ثانية