أنا لن اكتب عن النجوم التي تشع من وجهها الضاحك كالشمس
ولن اكتب عن التفاحات الحمراء النافرة عن صدرها التي ترغب بالحب والحرية
ولا عن قامتها التي تشبه نخلة أشورية
وفي كل موسم تبتسم تهبنا البلح اللذيذ
لاننا نسقيها بدموع العيون
ولكننا. نكتب عن الحب الانساني الذي يوحّد الشعوب والقوميات التي تعمل لنيلحقوقها القومية من حكومات الديكتاتورية والعنصرية
وعن العمال الذين يعملون اكثر مما يستحقون عند الشركات الاحتكارية
وعن الفلاحين الذين يعملون كالعبيد ويزرعون مساحات واسعة بعرق الجبين ولا يحصلون على حقوقهم المسلوبة
ونكتب عن موسم الرمضان والاغنياء موائدهم ممتلئة بالذ ما طاب
والفقراء المساكين ياكلون العذاب
هكذا ايضا نكتب عن الشباب والشابات الباحثين عن الحب والزواج..
ولكنهم لضيق الحالة المادية
يخسرون احلامهم الجميلة ويستيقظون على موسيقى الشمس لتطرد عنهم ظلام ايامهمالتعيسة
هكذا علمنا الادباء والشعراء الكبار من فرنسا وروسيا وامريكا
بان نجعل من كلماتنا شموع للحب والحرية لكل أنسان
وليس التغزل بالشجرة العارية التي لا تؤتي بالثمار الطيبة.
آهٍ من أيام الحب الاولى..
كيف كانت احلامنا تفرش امام الحبيبة زهور ملونة
ونمضي قدما بان نترجم احلامنا بالاعمال
الناجحة في الدراسة والعمل والمحبة التي تشع نورها للاخرين
لان سعادتنا في الحياة لا قيمة لها
الا بسعادة الحبيبة والحياة وكل الكائنات البشرية...
------------------
٢٥/٤/٢٠٢١ وندسور /كندا