أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1071 | مشاركات: 0 | 2021-04-12 09:55:10 |

أماكن تاريخية تشهد على "معجزة المخلع" بعد العديد من العصور

 

عشتار تيفي كوم – الاقباط اليوم/

أصبحت الأماكن هى همزة الوصل بين الماضى والحاضر وهى المرشد والشاهد على جميع الأحداث التى مرت فى العصور التى نسمع عنها فى الكتب، واليوم نحن امام شاهد عيان رأى حدث تاريخى ومعجزة ظلت متعلقة 38 عاما حيث رأت وسمعت بركة بيت حسدا حوار دار بين الرب يسوع والمخلع الذى جلس طويلا وهو على فراش العجز ليس له أحد يعوله أو يساعده،38 عاما فى المرض ولكن الأمل ظل موجود وسلاح الإيمان كان أقوى من اليأس.

تعرف على بركة بيت حسدا

يعد بركة بيت حسدا اسم آرامي معناه بيت الرحمة ولم يذكر بيت حسدا إلا في إنجيل يوحنا قد ورد فى الإنجيل مواصفات هذه البركة أنها بالقرب من باب الضأن، بركة قديمة فيها خمسة أروقة وهي بقرب كنيسة القديسة حنة (آن) في أورشليم، وقد اكتشفت في سنة 1888 م. وأظهرت الحفريات أن البركة مطوّقة بمستطيل به أربعة أروقة مع مجرى خامس عبر البركة يقسمها إلى قسمين.

وأكد جميع المدققين أنها موضع معجزة المخلع التي صنعها يسوع، والبركة محفورة في الصخر تمتلئ بماء المطر، طوله 55 قدما وعرضها 12 قدما، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الانحدار.

وقد اشتهرت بركة بيت حسدا بما كان لها من الخواص الطبيّة التي كانت تشفي كل إنسان من أي مرض اعتراه.

فكان أصحاب الأمراض والأسقام يقصدونها من كل جهة ليحصلوا على الشفاء من أمراضهم، وكانوا جميعهم يقيمون في أروقة مبنية حول البركة ينتظرون تحريك الماء.

القرن الرابع بناء كنيسة البيزنطية

وفى القرن الرابع (البيزنطيين) بنى البيزنطيين كنيسة تخليدا لهذا الحدث وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد اكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليدا لذكرى الأروقة الخمسة. وحتى أيام الحروب الصليبية (حروب الفرنجة) ذكر التقليد المسيحي أن موقعها الحقيقي بركة على بعد قليل من الشمال الغربي للباب الذي يعرف الآن باسم القديس استفانوس فى الربع الإسلامى من القدس ، وكانت جزءا من بركة مزدوجة. وقد بنى فوقها في عصرين متتالين كنيستان مسيحيتان، ثم دمرهم المسلمون تماماً ، وبدأوا منذ القرن الثالث عشر يعتقدون أنها هي بركة إسرائيل الكبرى التي تلاصق منطقة الهيكل من الجهة الشمالية.

ملاكا يحرك الماء داخل البركة

ولكن بعد فترة من الزمن أعيد الكشف عن الموقع التقليدي القديم، وهو بالقرب من كنيسة القديسة حنة وأصبح هو الموقع المقبول .

وهو عبارة عن بركة محفورة في الصخر تمتلئ بماء المطر، طوله 55 قدما وعرضها 12 قدما، ويهبطون إليها بسلم ملتوية شديدة الانحدار. وتغطي الكنيسة القديمة التي أعيد اكتشافها، سطح البركة، لأنها تقوم على خمس أقواس معمارية تخليدا لذكرى الأروقة الخمسة. وفي الطرف الغربي من البركة ولعله كان موقع النبع توجد لوحة جصية كادت تنطمس معالمها وتنمحي ألوانها، تمثل ملاكا يحرك الماء، ويشفى جميع المرضى الذين ينزلون البركة بعد تحريك الملاك للمياه.

اكتشاف البركة فى القرن التاسع عشر

أجريت الحفريات في القرن 19، أسفرت عن إكتشاف على يد شيك خزان كبير من الماء يقع حوالي 100 قدم إلى الشمال الغربي من كنيسة القديسة حنة.

وأشار إلى أنه كان بركة بيت حسدا. وأكدت مزيد من الحفريات الأثرية في المنطقة هذا الإكتشاف فيما بعد ، ففي عام 1964، اكتشفت بقايا الكنائس البيزنطية والصليبية، وحمامات الشفاء صغيرة والآخر من اثنين من تجمعات كبيرة، والسد بينهما.

وقد اكتشف أن بناء الكنيسة البيزنطية بنيت في قلب بناء الإمبراطور هادريان، وكانت الكنيسة البيزنطية تحتوي على حمامات الشفاء من بركة بيت حسدا.

معجزة المخلع التي ارتبطت بالبركة

وتحتفل الكنيسة القبطية يوم الأحد الخامس أو أحد المخلع فى الصيام الأربعيني المقدس قبل عيد القيامة : المقصود بالمخلع، هو مريض بيت حسدا اسم آرامي معناه بيت الرحمة، والذي شفاه السيد المسيح في معجزة بعد 38 سنة قضاها مشلولا، حيث قام وحمل سريره.

تدور تلك القصة عندما كان يجلس مريض بيت حسدا قرب بركة ، التي كان يجتمع حولها عدد كبير من المرضى من أجل شفاء أمراضهم ، حيث كان ينزل ملاكا في البركة ويحرك الماء ، وبعد تحريك الماء كان المرضى يشفون على الفور حيث التقى بالسيد المسيح وساءله: أتريد أن تبرأ ؟ ، فقال له: يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء، بل بينما أنا آتٍ ينزل قدامي آخر، فقال له الرب يسوع: قم احمل سريرك وامش ، وبالفعل قام في الحال ومشى.

ويعد أحد المخلع هو خامس أسابيع الصوم الكبير الذي تمتد مدته 55 يومًا متصلة.













أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6031 ثانية