بالرغم من تهجيرنا الى دول الحُرة
لكن نبض القلب لوطن بلاد أشور (العراق)
ما زال قويا يصدح كالعاصفةِ
ويدق فوق الساعة الخشبية
ليوقظ فيّنا روح الوطنية
وما زلنا وطنيين رغم انف الحكام الطائفيين الخونة
الذين احتلوا عِراقٌ الحضارةِ وسرقوا خزينته بعمالتهم للاجنبي
لا لن نترك ارضنا المقدسة الطيبة
للصوص والقتّلة
التي سقيت بدماء الملايين
من الشهداء العراقيين
للذئاب الطائفية ينهشون اجسّاد
الشيوخ والنساء والاطفال
بلا رحمة ولا شفقة
كانهم ليسوا من تربة هذا الوطن الخيّر
بل عملاء ولصوص للأجنبي
أمام الرأي العام العالمي
هكذا هو المشهد الشعري الجديد
لنجعل من كل كلمةِ
رصاصة في قلب كل غازٍ للوطن
او نجعلها شعلة تنير الطريق
للمنتفضين تحت نصب الحرية
الى يوم الانتصار الحقيقي
لميلاد النظام المدني
ذات الدستور العلماني
يفصل الدين عن السياسة والثقافة
الذي يوحّد كل العراقيين
تحت خيمته الوطنية
وتعود الطيور المهاجرة
الى اعشاشها الآمنة
تحت ظل حكومة عراقية مدنية
يقودها الشباب المنتفضين
------------------------
25/1/2021وندسور/كندا