غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      بين السامرائي والحلبوسي.. التصويت غداً سيحسم منصب رئيس مجلس النواب العراقي      الأرصاد الجوية في إقليم كوردستان: الثلوج ستشمل المدن ودرجات الحرارة تنخفض إلى 12 تحت الصفر      مصادر إسرائيلية: نتنياهو سيطلب من ترامب "الضوء الأخضر" لضرب إيران      المرصد السوري: هجمات متصاعدة لـ داعش توقع 11 قتيلًا وتصيب 22 من "قسد" خلال كانون الأول      ملامح أولية عن سلم الرواتب الجديد المتوقع.. هل يحدد الراتب حسب كفاءة وعمل الموظف؟      بوتين على الجبهة بالزي العسكري.. "رسالة حاسمة" قبل قمة ترامب وزيلينسكي      كلمتان يجب تجنبهما عند وضع قراراتك للعام الجديد      فاكهة خضراء.. علاج طبيعي فعّال للإمساك واضطرابات الهضم      سلوت يتحدث عن نجم ليفربول "الألماني".. ويحدد المطلوب      رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي للشبيبة الذي تنظمه جماعة تيزي في باريس
| مشاهدات : 1006 | مشاركات: 0 | 2021-01-05 17:31:44 |

موازنة ام عقاب للاقتصاد وللناس؟

محمد عبد الرحمن

 

 

عجيب هذا الإصرار على ان الحكومة انصفت في مشروع موازنة 2021 الفئات والشرائح الفقيرة وذوي الدخل  المحدود! فكل المؤشرات والمعطيات وآراء المتخصصين تقول بغير ذلك تماما.

واذا كان المصرّون يتعكزون على اعفاء من يقل دخله عن 500 الف دينار شهريا من ضريبة الدخل ومن الاستقطاعات التي فرضت حديثا، وعلى اضافة بضعة مليارات دينار الى تخصيصات الرعاية الاجتماعية، فان هذه لا تعني شيئا بالمطلق في ظل ارتفاع نسب البطالة والفقر، التي تقدرها مصادر عدة بأكثر من 40 في المائة، فيما المصادر الرسمية تتحدث عن نسبة 34 في المائة.

في الوقت نفسه تراجعت تخصيصات البطاقة التموينية بنحو ملفت في مشروع الموازنة، الذي اعد بعناية وفقا لتوصيات الورقة البيضاء الحكومية، المستندة الى نصائح صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، اللذين طالبا بالمزيد من إجراءات تعويم العملة العراقية والتخلي عن كل اشكال الدعم من جانب الدولة، علما ان ما تبقى من الدعم شحيح، وقد أُبقي ذرا للرماد في العيون .

من جانب آخر يمكن القول باطمئنان ان لمشروع – الكارثة انما عاقب الاقتصاد الوطني العراقي والمواطنين جميعا من دون تمييز، عبر مجموعة من الإجراءات التي تبنتها الحكومة، فيما هي تصرّ على ادعاء انصاف الفقراء وحمايتهم .

وفِي هذا السياق يمكن الإشارة الى :

- تخفيض سعر صرف  الدينار العراقي امام الدولار، والذي أدى دفعة واحدة الى انخفاض القدرة الشرائية للمداخيل وارتفاع أسعار السلع والمواد، المستوردة منها والمحلية. علما ان المستورد من السلع والخدمات قد يتجاوز 95 في المائة من المجموع .

- الاستقطاعات الواسعة من رواتب العاملين في الدولة، مدنيين وعسكريين، ممن لا يزالون في الخدمة او من المتقاعدين. ورغم ان الاستقطاعات اخذت بالصيغة التصاعدية، فان مساحة الإعفاءات ضيقة والاستقطاعات شملت مواقع وظيفية كان يفترض ان لا تشمل.  

وفيما يخص المتقاعدين فان تأثير الاستقطاعات عليهم اكبر، نظرا لكون رواتبهم أقل أصلا من رواتب نظرائهم في الخدمة. فالعديد من المخصصات والامتيازات ومدخلات الايفادات وغيرها لا تشملهم أساسا. ورغم ان الاستقطاع جاء من مجموع الدخل، فقد كان الانصاف يتطلب مراعاة خاصة للمتقاعدين، وعدم قياسهم بمسطرة واحدة مع المستمرين في الخدمة.

- الضرائب القديمة والجديدة التي فرضها مشروع الموازنة، والتي لا تميز بين معدمين لا يملكون قوت يومهم وبين الحيتان، وبين هؤلاء طبعا حيتان الفساد وسراق المال العام.

- انعدام الفرص الجديدة للعمل، عدا درجات وظيفية محدودة ومعروف مسبقا من سيستحوذ عليها. والسبب في ذلك ان الموازنة لم تخصص شيئا ذا قيمة للمشاريع الاستثمارية القديمة ولا للجديد منها، ولو لاستكمالها. علما ان عددها 6225 مشروعا حسب وزارة التخطيط .

هذا غيض من فيض مساويء الموازنة  – الكارثة التي قيل انها تقشفية، فجاءت بأعلى رقم انفاق منذ 2003!

ان مشروع الموازنة هذا بتوجهاته الخطرة يجب الا يمر، وان واضعيه يستحقون المساءلة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاثنين 4/ 1/ 2021

 

المركز الاعلامي للحزب الشيوعي العراقي










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4551 ثانية