في البداية نقدم لكم اجمل التهاني والتبريكات بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة متمنين للجميع الصحة والسلامة، وأن شاء الله يكون العام الجديد خير وبركة على الجميع وكل عام وأنتم بألف خير
الحدث الأول موضوع وباء كورونا
الحدث الثاني تزوير الأنتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر الماضي
1-مما لا شك فيه ان فايروس كورونا كان الحدث الأخطر والأسوأ للعالم وللولايات المتحدة على السواء ولكن الولايات المتحدة احتلت المركز الأول في التأثر نتيجة هذا الفايروس الذي أثر على الأقتصاد بعد ان كان الأقتصاد في اوج ازدهاره،
كما اثر على عدد الأصابات وعلى عدد الوفيات بسبب العدد السكاني الكبير وبسبب خطورة هذا الفايروس، ومن المعروف ان الفايروس كوفيد 19 خرج عن السيطرة من مدينة ووهان الصينية وأنتشر في العالم., وقد كانت ادارة الرئيس ترامب سباقة في اتخاذ الأجراءات لحماية السكان.
وقد خصص الرئيس ترامب 15 مليار دولار من اجل الأسراع في ايجاد لقاح فعال وقد نجحت ألأبحاث في ايجاد اللقاح بفترة قياسية، حيث كان يستغرق ايجاد اللقاح سنوات، وهذا يحسب للرئيس ترامب وأدارته، اما جو بايدن ليس له صلة بهذا ألأنجاز ابدا وقد حاول الديمقراطيون تأخير ايجاد اللقاح لكي لا يحسب للرئيس ترامب ولكنهم فشلوا .
2- الحدث الثاني الخطير والسيئ هو تزوير الأنتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر الماضي
ان اسوأ حدث في الولايات المتحدة هي تزوير الأنتخابات لصالح جو بايدن بخطة منهجية، حيث استنفر معظم الأعلام الأمريكي وأعلام اعداء الخارج ضد الرئيس ترامب خلال اربع سنوات وبمساندة الديمقراطيين من اجل عزل الرئيس ولكنهم فشلوا لأنهم لم يجدوا اي شيء ضد الرئيس، ومن المستغرب ان يكون الأعلام بهذا السلوك المنحاز، اذ كيف يصطف معظم الأعلام ضد مصالح البلاد؟ وكيف يمكن ان نصدق اعلام يكيل بمكيالين؟ حيث كان معظم الأعلام الأمريكي ومعه الأعلام الخارجي المعادي يشن الهجوم على الرئيس ترامب خلال اربع سنوات دون اي مسوغ قانوني اي دون اي دليل؟
بينما يتغاضى عن قضية الفساد لهنتر بايدن، ويجمل صورة جو بايدن .وهنا نسأل أين الصدق والنزاهة في هذا الأعلام المنحاز والمزيف كما يصفه الرئيس ترامب، هل تحالف الدولار مع الشيطان لكي يتكون هذا الفساد في دولة تعتبر الأقرب الى النزاهة في العالم. اسئلة محيرة في هذا الزمن الصعب،
لذلك تحالف جميع اعداء اميركا وأعداء الرئيس ترامب من اجل تخريب هذه البلاد من خلال تزوير وسرقة هذه الأنتخابات التي كانت لصالح الرئيس ترامب.
لذلك كانت ألأنتخابات البريدية الطريق الاسهل لتزوير الأنتخابات للأسباب التالية
1-ارسال بطاقات بأسماء متوفين كما قال السيد جولياني محامي الرئيس ترامب، وقد وجد ستين الف صوت بأسماء متوفين في ولاية واحدة واربعين الف صوت اخر للمتوفين في ولاية اخرى.
2- لم يتم تدقيق تواقيع الناخبين مع تواقيعهم الأصلية وهذه مخالفة قانونية
3- لم يتم الزام الناخبين بأظهار الهوية الشخصية للناخبين المباشرين اي الذين انتخبوا بالحضور شخصيا
4-دخول استمارات الى مراكز الفرز خلسة بعد اغلاق مقرات الفرز جميعها لصالح جو بايدن
5-الفديدوهات اظهرت صناديق كانت مخفية تحت دولايب وقد فرزت بعد خروج المراقبين وكانت جميعها لصالح بايدن
6-ارسال الاف الأستمارات بأسماء الأشخاص الغير المسجلين
7- مشاركة المقيمين والمهاجرين غير الشرعيين في التصويت لصالح جو بايدن على امل ان يمنحهم الجنسية ألأمريكية في حالة فوزه
8-تحالف الديمقراطيون مع المتشددين اليساريين والأسلاميين ومع دول معادية للولايات المتحدة من اجل قلب نتائج الأنتخابات لصالح بايدن
وقد نجحوا في التزوير وجعلوا من هذه الحالة فضيحة كبرى في الولايات المتحدة مما جعل الحالة تشبه حالة دول العالم الثالث التي تقوم بتزوير الأنتخابات بطرق مختلفة
وهنا نذكر بأن بعض العرب والعراقيين الذين وقفوا الى جانب بايدن بسبب كراهيتهم للرئيس ترامب الذي منع بعض رعايا بعض الدول الأسلامية من دخول الولايات المتحدة بسبب الأرهاب القادم من تلك الدول، ولكن هؤلاء لم يكن لديهم بعد نظرلأن جو بايدن اذا اصبح رئيسا سوف يعود الى علاقة قوية مع ايران وسوف يطلق يدها في العراق وسوريا وفي دول الخليج، عند ذلك سوف يندمون هؤلاء على هذا الموقف الغير الذكي.
ان الرئيس ترامب منع رعايا تلك الدول كان الغرض هو الضغط على صناع القرار في تلك الدول على امل ان تقوم تلك الحكومات المراجع الدينية بمعالجة الأفكار والمناهج الأرهابية ،لأن تنقيح تلك المناهج تصب في صالح تلك الشعوب اولا ، وتصب في مصلحة العالم ثانيا. وهامش الحرية التي نشأ في السعودية كان بضغط من ادارة الرئيس ترامب
ان ادارة الرئيس ترامب وضعت حدود لأيران وتركيا وتمنعهما من الأعتداء على الدوال العربية، بعكس ادارة اوباما التي تساهلت كثيرا مع ايران وتركيا مما زاد تدخلها في شؤون الدول العربية كما حدث في تدخل ايران في العراق وفي سوريا واليمن بالأضافة الى لبنان
. اما تركيا فقد شاهدنا كيف دعم اردوغان الأرهابيين في سوريا والعراق وأرسل قوات الى ليبيا اضافة الى تهديد مصالح مصر واليونان وقبرص في المتوسط، ان الدولتان ايران وتركيا لهما اطماع في المنطقة وتريدان اعادة امجاد الأستعمار القديم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
اما اسوأ ما سوف يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية اذا وصل جو بايدن الى الحكم، فأنه سوف يفتح البلاد امام المهاجرين غير الشرعين وعصابات المخدرات والجريمة بالأضافة الى دخول الأرهابيين من الدول الراعية للأرهاب، وعند ذلك سوف نشاهد التراجع ا لأقتصادي وزيادة معدلات الجريمة والأرهاب وزيادة اعداد العاطلين اضافة الى استقواء دول على الولايات المتحدة مثل الصين، وهروب الشركات الأنتاجية الى الخارج لأن في خطة بايدن ان يزيد الضريبة على الشركات الأمريكية. واذا جاء بايدن سوف تكون نسخة مكررة لأدارة باراك اوباما
من هنا نقول ان اخطر ما حدث في الولايات المتحدة هو وباء فايروس كورونا وتزوير الأنتخابات وسوف تلقي هذه الأحداث بظلالها السلبية على الولايات المتحدة وعلى العالم عاجلا ام اجلا......