قداسة البطريرك افرام الثاني يكرّم الأستاذ شادي سروة، المدير التنفيذي السابق لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية

مساء يوم الخميس 29 تشرين الأوّل 2020، قام قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بتكريم الأستاذ شادي إميل سروة على أثر استقالته من منصب المدير التنفيذي لهيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، وذلك في مقرّ البطريركية في باب توما بدمشق.

‎حضر حفل التكريم أصحاب النيافة المطارنة: مار بطرس قسيس، المعاون البطريركي والمدير العام للهيئة، ومار ديونيسيوس جان قواق، النائب البطريركي في أبرشية شرقي الولايات المتحدة الأميركية، ومار تيموثاوس متى الخوري، النائب البطريركي في أبرشية دمشق البطريركية. كما حضر أفراد من عائلة الأستاذ شادي سروة ومدراء وموظفي الهيئة والشركاء المتعاونين معها.

‎في بداية حفل التكريم، ألقى نيافة المطران بطرس قسيس كلمة عرض فيها لعمل الهيئة ودور الأستاذ شادي في المراحل المختلفة التي مرّت بها الهيئة في السنوات الماضية، إلى جانب المشاريع التي نفّذتها لخدمة الإنسان في المجالات كافة وخاصة التنموية والبشرية والتعليمية والاجتماعية. ثمّ تمّ عرض فيديو عن إنجازات الهيئة في خدمتها الاجتماعية.

‎بعدها، ألقى نيافة المطران جان قواق كلمة تحدّث فيها عن معرفته بالأستاذ شادي منذ قيادته لجوقة مار أفرام السرياني البطريركية ومن خلال تنظيم لقاءات ومناسبات عديدة في البطريركية على مرّ سنوات. كما أشاد بدوره الفعّال في هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية خاصة في المرحلة التي انتقلت فيها الهيئة من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي والمشاريع التي تهدف إلى دعم الإنسان وتطوير قدراته ومواهبه.

‎ثمّ ألقى قداسة سيدنا البطريرك كلمة تناول فيها عمل الكنيسة والخدمة التي تقدّمها لمساعدة الإنسان، كلّ إنسان، من أجل الحفاظ على كرامته وعيش قيم الإنسانية في المجتمع. وتحدّث قداسته عن المحطّات التي يمرّ بها الإنسان في كلّ جزء من حياته ليصل إلى الخلاص الذي دعاه الله إليه. ثمّ ذكر المواهب العديدة التي يمتاز بها الأستاذ شادي سروة والمساهمات الكثيرة التي كلّلت أعماله في البطريركية منذ كان مسؤولاً في الجوقة البطريركية وحتّى استقالته من منصبه كمدير تنفيذي في هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية. وشدّد قداسته على أنّ الخدمة هي تبشير يعكس إيمان الإنسان مشيرًا إلى أنّ هيئة مار أفرام تقدّم الخدمات استجابة لحاجة الإنسان وستستمرّ بتقديم الخدمات ما دامت الحاجة موجودة، وذلك لتحقيق الرؤيا النابعة من إيمان هذه المؤسسة والقائمين عليها والعاملين فيها. وفي نهاية كلمته، شكر قداسته الأستاذ شادي على جهوده المبذولة وسعيه إلى إنماء الهيئة ورفع مستواها. وقام بإهدائه درعًا تذكاريًا وأيقونة السيّدة العذراء عربون شكر على خدماته للهيئة.

‎وفي الختام، عبّر الأستاذ شادي عن شعوره بالفخر والاعتزاز لعمله في هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية شاكرًا جميع الذين ساهموا في إنجاح مهمّته والذين ساندوه في الظروف الصعبة التي كانت الهيئة والبلاد تمرّان بها. وأكّد أنّه مستعدّ دومًا لتقديم المشورة والدعم للهيئة والعاملين فيها منوّهًا إلى أنّه مسرور للعلاقات الجيّدة التي تربطه بإدارة الهيئة وموظفيها والشركاء الذين يتعاونون معها ومن خلالها مع جميع الذين تخدمهم الهيئة في كلّ مكان.

مشاركاتكم (0)