بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 977 | مشاركات: 0 | 2020-07-19 14:15:42 |

طريقة دخول الخطيئة إلى جميع البشر

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

خلق الله الإنسان على صورته ومثاله ، خلقه نفساً عاقلة وطاهرة . خَلقًه ُمستقيماً ( جا 29:7) .

 ما طلبه الله من آدم هو الإلتزام بوصيته الوحيدة ، وهي الصوم من تناول ثمرة شجرة معرفة الخير والشر ، متهدداً أياه بأنه يوم يأكل منها موت يموت ! لكن الشيطان الذي دخل في الحية اغوى حواء بعد أن أغراها لتأكل من الشجرة ،  فأكلت وأعطت لبعلها أيضاً فأكل " تك 3 " فاستحقا عقوبة الموت ، وهكذا صار نسل آدم الموجود في صلبه كله خاطئاً ومحكوماً بالموت . لأن الحكم الصادر من الله شمل كل ذرية آدم .

 الوحي الإلهي صريح في أقواله ، وضحّهُ لنا الرسول بواس بقوله ( من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم ، وبالخطيئة الموت ، وهكذا أجتاز الموت إلى جميع الناس إذ أخطأ الجميع ... لأنه كما بمعصية الإنسان الواحد جعل الكثيرين خطأة ) " رو 5: 12 ، 19 " .

 وكذلك يشهد الكتاب المقدس عن عموم الجنس البشري ، يقول ( بأن الكل قد زاغوا معاً وفسدوا ليس من يعمل صلاحاً ، ليس ولا واحد ) " مز 3:14" ( والجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله ) " رو 23:3 " فكل إنسان يولد في الخطيئة الموروثة ، لهذا قال داود ( هانذا بالأثم صورتُ وبالخطيئة حبلت بي أمي ) " مز 5:51 " .

آدم وكل مولود منه هو جسد وروح . لكن وصية الله تتعلق بالروح لا بالجسد الحيواني ، فالوصية الإلهية لن تتوجه إلى الجسد مباشرةً ، بل عن طريق الروح . والجسد هو فقط المسكن الوقتي للروح ، والروح أبدي . فحُكم السماء على الإنسان ينصَّب أولاً على الجزء المدرك العاقل والخالد ، ثم على الجسد الزائل . لأنه إذا كان الحكم يشمل موت الجسد فقط ، لمات آدم في الحال عندما أكل من الشجرة ، لأن كلمة الله لا تسقط سقوطاً ، ولا توجد قوة في العالم تستطيع أن تعيق نفاذها . فبما أن آدم لم يمت حالما أكل الثمر ، بل بقي مئات السنين . إذاً حكم الموت نفذ على الروح التي انفصلت عن روح الله في الحال ، والتي كانت أساساً من روح الله ، فمات آدم موتاً روحياً أولاً كما يموت الجسد عندما يغادره الروح . كثيرون من البشر هم موتى في الروح علماً بأن أجسادهم حية ، لهذا قال الرب يسوع للذي أراد أن يتبعه بعد أن يدفن موتاه ( دع الموتى يدفنون موتاهم ) كذلك أشار الرسول بولس بقوله للخطاة ( وأنتم إذ كنتم أمواتاً بالذنوب والخطايا ) " أف 2: 1، 5 " . كما قال أيضاً ( ونحن أموات بالخطايا ، أحياناً مع المسيح ... ) " أف 5:2" . فهل من المعقول كان الرسول وأهل أفسس أمواتاً بالجسد ومدفونين في الأرض ، أم كانوا موتى بالروح بسبب الخطايا والذنوب ؟

 كذلك يوحنا الرائي كتب في سفر الرؤيا "2:3" ( إني عالم بأعمالك ، فأنت حي بالأسم ، ولكنك ميّت فعلاً ) . قلب الإنسان هو مركز الإيمان والحياة ، لهذا ركز على أهميته الرب يسوع  ، فقال ( فمن القلب تنبع الأفكار الشريرة ، القتل ، الزنى ، الفسق ، السرقة ، شهادة الزور ... هذه الأمور تنجس الإنسان ... ) " مت 15: 19-20 " . فعلى المؤمن إذاً أن يصون قلبه جيداً من شعور وعواطف وأعمال دنسة تدفعه إلى الموت الأبدي وهو ما يزال حي في الجسد .

أخيراً نقول : كل إنسان ضعيف ومعرض للأخطاء لهذا عليه أن يكون يقضاً لكي لا يسقط في التجارب بسبب إغراءات هذا العالم ، والكل بحاجة إلى العلاج وذلك بالعمل من أجل الحصول على الغفران . وذلك بالشعور بالذنب اولاً ، وإعلان التوبة والمصالحة مع الله بطلب الصفح منه ، ولكن يجب أن يكون مقروناً  بصفح لأخيه الإنسان ( أغفر لنا خطايانا ، كما نحن أيضاً نغفر لمن أخطأ إلينا )  , هكذا يعود المؤمن إلى الله ، والله إليه ، فيحصل الفرح في السماء والأرض .  

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5809 ثانية