ارشادات جديدة لابرشيات استراليا، نيوزلندا ولبنان حول انتشار فايروس كورونا

عشتار تيفي كوم – كنيسة المشرق الاشورية/

الى جميع أبناء وبنات كنيسة المشرق الآشورية، ابرشية استراليا ونيوزلندا ولبنان.

سلام وبركات الله الحنّان مع جميعكم

كما سمعتم بخصوص مرض كورونا وكم شخص أصيب به، وحالياً يصيب استراليا ونيوزلندا ولبنان وكما هو واضح لكم ان كثيرين قد أصيبوا وانه من الواجب الحذر والاخذ بالتوصيات التي ترد الينا من أطباء البلد ووزارة الصحة الاسترالية.

لهذا، كنيسة المشرق الآشورية في ابرشيات استراليا ونيوزلندا ولبنان وبعد الاخذ بالآراء والارشادات الطبية والحكومية تتخذ التوصيات التالية والتي هي لفائدة أبناء الأبرشية وبلدنا جميعا:

لن يكون هناك قداس منتصف الصوم، يوم الأربعاء المصادف 18/03/2020، في جميع الكنائس.

سيكون هناك قداس ليوم الاحد المصادف، 22/03/2020 و 29/03/2020 وفي جميع الكنائس.

عند الوصول الى الكنيسة، ستقوم اللجنة الإدارية بتوجيهكم الى التعليمات الخاصة بتناول القربان.

تم تأجيل اجتماع جماعات التعليم المسيحي ليوم الأربعاء 18/03/2020 الى يوم الأربعاء 25/03/2020 عند الساعة السابعة مساءً في كاتدرائية القديس ربان هرمزد.

وبخصوص التعليم المسيحي لبقية الأيام، مثل جمعية الأطفال، فقد تم ايقافها.

في حالة وجود حالات وفاة، سيقوم الكهنة باكمال خدمة الجناز في الكنيسة من دون الرجوع الى قاعة الكنيسة، ونقترح ان لا يتم التجمع في الاماكن الأخرى.

نشدد على عدم التحية بالمصافحة ولا بقبلة السلام ومن الضروري ان لا تتم التجمعات الكبيرة للاعضاء في البيوت والكنائس وفي القاعات.

كذلك في اليوم الثالث، ستكون هناك ذهاب الى المقبرة من قبل الكاهن وأقارب المتوفي ولكن لن يكون هناك تجمع في القاعة.

بخصوص صلاة المساء والصباح، ستكون مستمرة في الكنائس، من دون تقبيل الصليب والمصافحة بين الأعضاء مع مراعاة عدم التجمع والتحدث عن قرب بين الأعضاء، لا في الكنيسة ولا في القاعة.

من الضروري عند المشاركة في الصلاة او في اللقاءات ان يقوم العضو بغسل يديه بالماء الحار والصابون مع محاولة عدم التقرب من الاخرين.

من الواجب على الأشخاص الذين يشعرون ان لديهم حرارة كبيرة، سعال، او مرض في بلاعيمهم، عدم الاختلاط مع الاخرين وعرض انفسهم للأطباء وبعجل.

بخصوص قداس عيد الشعانين والقيامة، سيتم اخباركم في الأسابيع القادمة حول الخطوات التي ستتخذ والترتيبات.

 من المؤسف، ان يتعرض البشر لهذه التجارب ولكن من الضروري ان نكون حذرين وان لا نستخدم ايماننا لتجربة الرب، لان الانسان وباستمرار سوف يدخل في التجارب. والرب يوصينا ان نكون حكماء كالحيات وودعاء مثل الحمام. لهذا الحذر واجب والكنيسة ترى صحة أبنائها وبناتها من أولوياتها القصوى.

في الختام، أطلب من جميعكم ان تكونوا بالصلاة وباستمرار الى الرب، لكي يزيح عنا جميعاً، هذه الحالة التي تحدث في هذه الأوقات التي يحتفل المسيحيون في هذه الأسابيع الضرورية، مثل أسبوع الالام وقيامة ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.

نطلب من جميعكم ان تكونوا حريصين ومواظبين على الصلاة والصوم، لكي ينجينا الله من هذه الحالة الصعبة ويحيلها الى سرور وفرح وعافية، نصلي من أجلكم جميعاً، وبالأخص المرضى، لكي يعطيكم الرب الشفاء.

 يوسف ميلس زيا

بالنعمة مطران استراليا ونيوزلندا ولبنان

15 آذار 2020 للرب