رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1736 | مشاركات: 0 | 2020-02-24 09:40:47 |

المسيحيون العراقيون بين خطر عودة داعش والإنقراض التام

 

عشتار تيفي كوم – وكالة النبأ/

عندما إستولى إرهابيو تنظيم داعش الارهابي على سهل نينوى في شمال العراق عام 2014، فر السكان المسيحيون المرعبون خوفًا على حياتهم داخل وخارج العراق.

وبعد ست سنوات، على الرغم من التحرر من داعش، فإن الكثير من المسيحيين لم يعودوا إلى ديارهم وغادروا العراق تمامًا- مما أثار مخاوف من أن وجود المسيحية لمدة 2000 عام في البلاد قد يتعرض للتهديد.

في إحصاء حكومي عام 1987 أدرج 1.4 مليون مسيحي في العراق، ولكن بعد اندلاع الحرب، وعدم الاستقرار السياسي المستمر في البلاد، يبلغ عدد المسيحيين الآن حوالي 200000، وفقاً لمركز دراسة المسيحية العالمية.

ومع انخفاض الأرقام "بسرعة"، قالت المسيحية العراقية مريم بنيامين إنها تشعر باليأس.

"نواجه الإنقراض التام، أفترض لا الكنيسة ولا الحكومة تستطيع فعل أي شيء حيال ذلك". وأضافت بنيامين "لا فرص ولا وظائف ولا قضايا أمنية ... هذا أمر محزن".

بالنظر إلى الإنخفاض البالغ 85 في المائة في عدد السكان منذ عام 1987، يقول رئيس الأساقفة المسيحي بشار وردة إن "لا شيء يتغير في المسار الحالي"، ويتابع هناك "إمكانية حقيقية" للانقراض.

"لن تتخلى الكنيسة (الكاثوليكية) عن العراق أبدًا، قال وردة، رئيس أساقفة أربيل الكلدان الكاثوليكي، في مقابلة تلفزيونية، إنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على رؤية مستقبل لأبنائهم.

المسيحيون هم أحد الأقليات الدينية في العراق الذين هاجروا نتيجة للاضطرابات والاضطهاد من قبل المتطرفين.

واستقر معظم اللاجئين العراقيين المسيحيين في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا والدول الأوروبية.

وقال رئيس الأساقفة وردة: "قد يختار هؤلاء الأشخاص أو أحفادهم العودة والمشاركة في العراق بشكل أو بآخر، لكن يبدو أن هذا بعيد جدًا".

احتمال عودة داعش

في الأشهر الأخيرة "تمكن داعش من إعادة تجميع صفوفه وقيامها بشن هجمات ضد قوات الأمن العراقية"، وفقًا لما قاله سرهنك حمد سعيد، مدير الشرق الأوسط في المعهد الأمريكي للسلام، الذي قال إن هناك ما يقدر بـ 10000 إلى 12000 من مقاتلي داعش ما زال طليقا.

لكن عودة داعش يمكن منعها إذا تم التوصل إلى السلام في العراق، وفقًا لسعيد.

ويقول سعيد "إذا ذهب العراق على طريق الاستقرار، فإن الأقليات الدينية ستحظى بفرصة أكبر للعودة إلى ديارهم. لكن إذا اندلعت المزيد من أعمال العنف وإذا كانت هناك دولة فاشلة، فإن فرص مغادرة الأقليات ستزداد".

المستقبل يعتمد على احتجاجات العراق

تم توجيه معظم أعمال العنف الأخيرة في العراق إلى المتظاهرين الذين نظموا مظاهرات مناهضة للحكومة على مستوى البلاد منذ نوفمبر ، مطالبين بالتغيير في النظام السياسي الذي يتهمونه بالفساد وسوء الإدارة.

وقد أدان رئيس الأساقفة وردة، أحد أبرز المؤيدين للمتظاهرين، العنف المستخدم ضدهم وقال إن الصراع يصرف الانتباه عن المعركة ضد داعش، ويوفر لهم مجالًا لإعادة التجمع.

في غضون ذلك، يوجد العديد من المسيحيين العراقيين في مدينة أربيل، حيث إنهم آمنون نسبياً، وفقًا لإدوارد كلانسي، مدير التواصل في منظمة المعونة إلى الكنيسة المحتاجة، وهي منظمة غير ربحية تساعد المسيحيين في العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6012 ثانية