بيان المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ( سورايا ) بمناسبة اعياد أذار و نوروز      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار يوسف البارّ في كنيسة مار يوسف، الزاهرية – طرابلس، شمال لبنان      وفدٌ من أسايش عينكاوا يزور البطريرك ساكو في مقر إقامته      الاحتفال بمناسبة جمعة الموتى المؤمنين‏- كنيسة ام النور في عنكاوا      لقاء أخويات الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية – عنكاوا      بالصور.. وقفة استذكارية للذكرى السادسة والثلاثون لتعرض مدينة حلبجة للقصف الكيمياوي / عنكاوا      اختتام الدورة التطويرية لمعلمي ومدرسي اللغة السريانية في بغداد      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يلتقي الآباء الكهنة والمشاركين بتدريب حول حماية الطفل      غبطة البطريرك يونان يترأّس رتبة درب الصليب في يوم الجمعة من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير      البطريرك ساكو يحتفل بالقداس لشبيبة زاخو في دير راهبات الكلدان في شقلاوة      بانتظار إعلان "التأهب" في بريطانيا.. هل لكيت ميدلتون علاقة؟      هذه الأطعمة تؤثر بالسلب على امتصاص هرمون الثيروكسين      برشلونة يسحق أتلتيكو مدريد بثلاثية ويتقدم للمركز الثاني      أربيل تدخل "حالة التأهب" تحسباً لتقلبات الطقس      القبض على 262 عاملاً آسيوياً دخلوا العراق بصورة غير شرعية      بعد فوزه.. بوتين يتفوق على ستالين ويصبح أطول زعماء روسيا بقاءً بالمنصب منذ قرنين      للمرة الرابعة منذ كانون الأول/ ديسمبر.. ثوران بركاني جديد في آيسلندا      مسرور بارزاني يوجه بافتتاح كلية الطب في جامعة حلبجة      الأنواء الجوية عن طقس العراق: أمطار رعدية وحالوب بدءاً من الغد      دائرة الحوار بين الأديان توجه رسالة لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر السعيد 2024
| مشاهدات : 1701 | مشاركات: 0 | 2019-11-18 09:28:50 |

البابا فرنسيس يترأس القداس الإلهي احتفالا باليوم العالمي للفقراء: رجاء البائسين لا ينقطع للأبد

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

ترأس قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الأحد القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الثالث للفقراء، ويتمحور هذه السنة حول موضوع "رجاء البائسين لا ينقطع للأبد" (مزمور 9، 19).

ألقى قداسة البابا فرنسيس عظة استهلها مشيرا إلى أنه في إنجيل اليوم يفاجئ يسوع معاصريه ويفاجئنا نحن أيضًا. ففيما يُمدح هيكل أورشليم البهيّ، يقول يسوع "لن يُترك منه حجرٌ على حجر" (لوقا 21، 6). وأضاف الأب الأقدس متسائلا لِمَ هذه الكلمات إزاء بناء مقدّس، لم يكن مجرّد صرح، بل علامة دينية فريدة، بيتًا لله وللشعب المؤمن؟ وقال لنبحث عن أجوبة في كلمات يسوع الذي يقول لنا اليوم كل شيء تقريبا سيزول. تقريبا كل شيء، ليس كل شيء. وتابع مشيرا في عظته إلى أنه في هذا الأحد ما قبل الأخير من الزمن العادي يشرح يسوع أن ما يزول هو الهيكل، لا الله؛ الممالك وأحداث البشرية، لا الإنسان. تزول الأشياء التي غالبًا ما تبدو نهائية، لكنها ليست كذلك. هي أمور عظيمة كمعابدنا، ومخيفة كالزلزال، علامات في السماء وحروب على الأرض (راجع لوقا، 21، 10 – 11): تبدو لنا أحداثا مكانها الصفحة الأولى، لكن الرب يضعها في الصفحة الثانية. في الأولى يبقى الذي لن يزول أبدًا: الله الحي، الأعظم من أي هيكل نبنيه له، والإنسان، قريبنا، الذي هو أهم من كل أحداث العالم. وبالتالي، لمساعدتنا على فهم ما هو مهم في الحياة، يحذّرنا يسوع من إغراءين. وتابع البابا فرنسيس عظته مشيرا إلى أن الإغراء الأول هو العجلة، وأشار إلى أن يسوع يقول لنا لا ينبغي السير وراء من يقول "قد حان الوقت" (راجع لوقا 21، 8). وأضاف الأب الأقدس يقول في عظته لا ينبغي اتّباع من يثير المخاوف ويغذي الخوف من الآخَر ومن المستقبل، لأن الخوف يشلّ القلب والعقل. وبالرغم من ذلك، كم من مرة تغرينا العجلة لمعرفة كل شيء وعلى الفور. وأضاف أن هذه العجلة، أي كل شيء وعلى الفور، لا تأتي من عند الله. وأشار البابا فرنسيس من ثم إلى أنه حين ننهمك من أجل الفوري، ننسى ما يبقى للأبد: نتبع الغيوم العابرة، ولا نرى السماء. لا نجد وقتًا لله وللأخ الذي يعيش بقربنا. وفي حماس العجلة، الحصول على كل شيء فورا، يكون مزعجًا من يبقى في الخلف، ويُحكم عليه بالاقصاء: كم من المسنين والذين لم يولدوا بعد، والأشخاص المعوقين، والفقراء، يُعتبَرون بلا فائدة. يتم السير بعجلة، بدون الاكتراث بتزايد المسافات وبأن جشع قلّة يزيدُ من فقر كثيرين.

أضاف البابا فرنسيس قائلا كترياق للعجلة يقدّم يسوع اليوم لكل واحد الثبات "إنَّكم بثباتكمِ تكتسبونَ أنفسكم" (لوقا 21، 19). وتابع الأب الأقدس نطلب لكل واحد منا ولنا ككنسية الثبات في الخير. وأشار من ثم في عظته إلى أن يسوع يريد أن يُبعدنا عن خداع آخر حين يقول لنا "سوف يأتي كثير من الناس منتحلين اسمي فيقولون "أنا هو"! فلا تتبعوهم" (لوقا 21، 8). إنها تجربة "الأنا". وأضاف البابا فرنسيس متسائلا عن كيفية تمييز صوت يسوع، "سيأتي كثيرون منتحلين اسمي" يقول الرب، ولا ينبغي اتباعهم. وذكّر البابا فرنسيس من ثم بضرورة أن نتكلم لغة يسوع نفسها، لغة المحبة، وقال إن من يتكلم لغة يسوع هو الذي لا يقول أنا، إنما من يخرج من الأنا، وأشار أيضًا إلى أن كلمة الله تدفع إلى "محبة بلا رياء"(روما 12، 9)، وإلى إعطاء مَن ليس بإمكانه أن يكافئنا (راجع لوقا 14، 14)، إلى أن نخدم بدون البحث عن شيء في المقابل (راجع لوقا 6، 35). وأضاف البابا فرنسيس يقول في عظته إن الفقراء هم ثمينون في عيني الله لأنهم لا يتكلّمون لغة "الأنا". وأشار إلى أن وجود الفقراء يعيدنا إلى الإنجيل "طوبى لفقراء الروح" ( راجع متى 5، 3). وبالتالي، بدل الشعور بالانزعاج لدى سماعهم يقرعون بابنا، نستطيع أن نتلقى صرختهم طالبين المساعدة كنداء لكي نخرج من "الأنا"، ونستقبلهم بالنظرة نفسها، نظرة محبة الله لهم. ما أجمل أن يحتلّ الفقراء في قلبنا مكانهم في قلب الله! وأشار إلى أنه عندما نكون مع الفقراء ونخدمهم نفهم ما الذي يبقى وما الذي يزول.

وفي ختام عظته مترئسا القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الثالث للفقراء، ذكّر البابا فرنسيس بأن ما يبقى للأبد، هي المحبة، لأن "الله محبة" (1 يوحنا 4، 8)، وأضاف أن الفقير الذي يطلب محبتي يقودني مباشرة إلى الله. إن الفقراء يسهّلون لنا دخول السماء.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6424 ثانية