البطريرك ساكو يعزي بوفاة المثلث الرحمات المطران مار غريغوريوس صليبا شمعون      اليوم الرابع من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة قداس تراسه راعي الايبارشية سيادة المطران بشار متي وردة      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      مقابلة مع المطران شوملي بشأن الهجوم الأخير على كنيسة العائلة المقدسة في غزة      مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1807 | مشاركات: 0 | 2019-10-04 09:54:46 |

مسيحيّو الشرق "النازحون" وأجراس الأمل... بالهجرة

 

عشتار تيفي كوم - نداء الوطن/

ألان سركيس

لا تزال الأزمات تعصف بسوريا والعراق على رغم الإنتهاء من ظاهرة "داعش" بشكل كبير، لكن التسوية السياسية الكبرى لم تبصر النور بعد.

أصبح مؤكداً أن الحفاظ على الأقليات في الشرق لا يمكن حمايته إلاّ بوجود دولة قوية وعادلة، وهنا طبعاً لا يُقصد بالدولة الأنظمة الديكتاتوريّة التي كانت حاكمة، بل إن الدولة تعني قيام مواطنة حقيقية واحترام كل المكوّنات العرقية والإثنية والطائفية والمذهبية.

وقد شكّل لبنان منذ العام 2003، تاريخ الحرب الأميركيّة على العراق، ملاذاً آمناً لكل مضطهد ومُعذّب، وهذا الدور ليس جديداً عليه، وقد ارتفع منسوب الهجرة المسيحية من العراق بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين، وتنفيذ تنظيم "القاعدة" عدداً من الهجمات بعد العام 2003 على المناطق ذات الغالبية المسيحية وتفجير عدد من الكنائس العراقية.

وقد أتى الكلدان إلى لبنان ليجدوا فيه مأوى يحميهم ريثما تقرع أجراس العودة إلى بلادهم، وقد انتشروا بشكل كبير في زحلة والأشرفية وساحل المتن.

وبعد اندلاع الربيع العربي وسيطرة "داعش" على أجزاء كبرى من العراق، واشتعال الحرب السورية، حدثت موجة الهجرة الثانية من سوريا والعراق، وشملت معظم أبناء الطوائف المسيحية وعلى رأسهم الكلدان والآشوريون خصوصاً على ضفاف نهر الخابور، وقد فتحت الدولة اللبنانية بقرار من وزير الداخلية والبلديات آنذاك نهاد المشنوق الحدود أمام الآشوريين بعدما كانت قد اتخذت العام 2014 قراراً بوقف لبنان إستقبال أي نازح.

وشكلت الأديرة وبعض المناطق السكنية الملاذ لهؤلاء المهجّرين، في حين كان يأمل الكثيرون في العودة إلى بلداتهم ومدنهم.

لكن ما يحصل بالنسبة إلى المسيحية المشرقية يشبه موجة تهجير مبرمجة، إذ إنه لا فرق بين أكثرية وأقليّة تهجّر، لكن حجم الوجود المسيحي أقلّ بكثير من بقية الطوائف، وبالتالي فإن الأرض التي عاش عليها السيد المسيح مرشّحة لأن تصبح خالية من أي مسيحي.

وتترافق هذه الهجرات كلها مع تقلّص عدد المسيحيين بشكل كبير في الأراضي المقدّسة، ما يدل على أن الوضع المسيحي المشرقي في أسوأ أحواله.

وبعد مرور سنوات على موجات تهجير المسيحيين، فإن المطّلعين على هذا الملف في لبنان من مطرانيات ورهبانيات يؤكدون أن ما يزيد عن التسعين في المئة من المهجّرين المسيحيين أصبحوا في بلاد الإغتراب ولم يستطع لبنان الحفاظ عليهم، وقلة قليلة جداً منهم عادت إلى بلادها، ولا يتعدى عدد العائلات العائدة أصابع اليدّ الواحدة.

وقد كانت وجهة هؤلاء "المهجّرين" أوروبا بشكل كبير، وخصوصاً البلدان الإسكندنافية، في حين أن أعداداً كبيرة أيضاً توجّهت نحو الولايات المتحدة الأميركيّة وكندا.

وهناك أسباب عدّة لعدم قدرة لبنان على الحفاظ عليهم لإعادتهم إلى بلادهم أبرزها:

أولاً: من تهجّر من بلاده منذ العام 2003 فقدَ الأمل في العودة خصوصاً بعد سقوط النظام السابق وسيطرة "القاعدة" ومن بعدها "داعش"، وبالتالي فإن بلاده قد تغيرت وأصبحت سبل العيش فيها غير متوافرة أصلاً.

ثانياً: إن موجات الهجرة الثانية التي حصلت مع اندلاع الربيع العربي رافقتها موجة غربية لإستقطاب النازحين، لذلك فقد رأى عدد من المسيحيين النازحين في هذا الأمر فرصة للمغادرة إلى البلدان الأوروبية.

ثالثاً: لم يكن لبنان أرضاً خصبة لإستقبال هؤلاء، فقد كان منطقة "ترانسفير" من أجل انتقالهم إلى الغرب، علماً أن الأزمة السورية أرخت بظلالها على لبنان الذي لم يعد قادراً على تحمّل أعبائها.

وأمام كل هذه الوقائع، كان انتقال المسيحيين إلى الغرب قدراً محتّماً، خصوصاً أنّ اندماجهم في المجتمعات الغربية يحصل بسرعة أكبر من بقية المكونات، وبالتالي فإن بلدان الشرق ستصبح خالية من الوجود المسيحي إذا استمرت الأوضاع على هذا المنوال، وبدل أن تقرع أجراس عودتهم إلى بلدانهم، قرعت أجراس الهجرة إلى الغرب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.3026 ثانية